لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لماذا شعرت سارة بالغيرة مع جلالة قدرها من هاجر ؟ Empty لماذا شعرت سارة بالغيرة مع جلالة قدرها من هاجر ؟ {الإثنين 4 يوليو - 21:20}

هل أحست سارة بالغيرة من " هاجر " عندما ولدت
إسماعيل ( عليه السلام ) ؟ إذا كان الجواب بنعم : فلماذا تشعر امرأة رفيعة
المنزلة مثل " سارة " بالغيرة ؟ وهل كان شعورها بالغيرة هو السبب الذي من
أجله أمِرَ إبراهيم ( عليه السلام ) بإرسال " هاجر " و " إسماعيل " ( عليه
السلام ) إلى الصحراء ؟.




الحمد لله




غيرة المرأة من ضرائرها أمرٌ جُبلت عليه ، وهو غير مكتسب ، ولذا
فإنها لا تؤاخذ عليه إلا أن تتعدى ، وتقع بسبب الغيرة فيما حرم الله عليها
من ظلم
أختها ، فتقع في غيبة أو نميمة أو تؤدي بها غيرتها إلى طلب طلاق ضرتها أو
الكيد لها
وما شابه ذلك .



قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :


وأصل الغيرة غير مكتسب للنساء ، لكن إذا أفرطت في ذلك بقدر زائد
عليه تلام ، وضابط ذلك ما ورد في الحديث عن جابر بن عتيك الأنصاري رفعه : (
إِنَّ
مِنْ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمِنْهَا مَا
يَبْغُضُ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي يُحِبُّ اللَّهُ
عَزَّ
وَجَلَّ فَالْغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي
يَبْغُضُ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ رِيبَةٍ ) حسنه الشيخ
الألباني في "الإرواء" (7/80) - ، فالغيرة منهما – أي : من الزوج
والزوجة - إن كانت لما في الطباع البشرية التي لم يسلم منها أحد من النساء ،
فتعذر
فيها ، ما لم تتجاوز إلى ما يحرم عليها من قول أو فعل ، وعلى هذا يحمل ما
جاء من
السلف الصالح عن النساء في ذلك . " فتح الباري " ( 9 / 326 ) .



وقال ابن مفلح رحمه الله :


قال الطبري وغيره من العلماء : الغيرة مسامح للنساء فيها لا
عقوبة عليهن فيها لما جُبِلن عليه من ذلك . " الآداب الشرعية " ( 1 / 248 )

.



وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله شرحاً لحديث كسر عائشة لإناء إحدى
ضرائرها :



وقالوا : أي جميع من شرحوا الحديث : فِيهِ إِشَارَة إِلَى عَدَم
مُؤَاخَذَة الْغَيْرَاء بِمَا يَصْدُر مِنْهَا ، لأَنَّهَا فِي تِلْكَ
الْحَالَة
يَكُون عَقْلهَا مَحْجُوبًا بِشِدَّةِ الْغَضَب الَّذِي أَثَارَتْهُ
الْغَيْرَة .
وَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ لا بَأْس بِهِ عَنْ عَائِشَة
مَرْفُوعًا :
( أَنَّ الْغَيْرَاء لا تُبْصِر أَسْفَل الْوَادِي مِنْ أَعْلاهُ ) . " فتح

الباري " ( 9 / 325 ) .



وما وقع من فضليات النساء من الغيرة إنما هو مما لم يسلم منه أحد
، وهنَّ غير مؤاخذات عليه لأنه ليس في فعلهن تعدٍّ على شرع الله تعالى .



وما حصل من غيرة " سارة " من هاجر هو من هذا الباب ، فطلب الزوجة
من زوجها أن لا ترى ضرتها أو أن لا تجاورها أمرٌ غير مستنكر ، مع أن الذي
ذكره أهل
العلم أن إبراهيم عليه السلام هو الذي خرج بهاجر وابنه لا أن سارة زوجه
طلبت منه
ذلك .



قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :


ويقال : إن سارة اشتدت بها الغيرة فخرج إبراهيم بإسماعيل وأمه
إلى مكة لذلك . " فتح الباري " ( 6 / 401 ) .



ويدل عليه قول هاجر : " يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي
الذي ليس فيه إنس ولا شيء ؟ فقالت له ذلك مراراً وجعل لا يلتفت إليها فقالت
له :
أالله الذي أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذن لا يضيعنا " - رواه البخاري

( 3184 ) - .



عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما كان بين إبراهيم وبين أهله
ما كان : خرج بإسماعيل وأم إسماعيل ومعهم شنة فيها ماء ... رواه البخاري (
3185 ) .



قال الحافظ :


قوله – أي : ابن عباس - : " لما كان بين إبراهيم وبين أهله "
يعني : سارة " ما كان " يعني : من غيرة سارة لما ولدت هاجر إسماعيل . " فتح

الباري " ( 6 / 407 ) .



والله أعلم .
حنه
حنه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لماذا شعرت سارة بالغيرة مع جلالة قدرها من هاجر ؟ Empty جزاكى الله خيرا اختى على هذا الموضوع {الأحد 10 يوليو - 22:26}

لماذا شعرت سارة بالغيرة مع جلالة قدرها من هاجر ؟ 895975 جزاكى الله خيرا اختى على هذا الموضوع لماذا شعرت سارة بالغيرة مع جلالة قدرها من هاجر ؟ 793285
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى