لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

كيف يساعد أخاه الذي يمتنع عن أخذ العلاج Empty كيف يساعد أخاه الذي يمتنع عن أخذ العلاج {الخميس 14 يوليو - 21:44}

أصيب أخي ببعض المشاكل العقلية مؤخرا ، وتنتابه
أعراض جنون الارتياب ، وقامت زوجته بطرده من المنزل وقلب أطفاله الصغار(
ولدين وفتاة ) ضده ، وهم لايريدون أن تكون لهم علاقة به . وقد أخذته لمنزلي
، وبالرغم من أنه تنتابه أعراض غرابة الأطوار وجنون الارتياب ، فهو ليس
عنيفا ، بل هو في الحقيقة يشك فى قيام أحد ما بسحره هو وأسرته . وبالرغم من
أن لديه هذه الشكوك ، فبسبب حالة الإحباط التى يمر بها ، يرفض أن يتلقى أي
عون لحالته هذه ، بل إنه حتى يقول إن هذا ابتلاء وعليه أن ينتظر أن يرفع
الله سبحانه وتعالى هذه المعاناة .
وسؤالى هو : إذا كان لا يريد أن يرى أحدا لكي يساعده في علاج حالته ، فكيف
أعرف أنه مصاب بالسحر؟





الجواب :
الحمد لله
نعم ، إن ما يمر به أخوك ، سواء كان مرضا عضويا ، أو كان سحرا ، أو كان حالة نفسية
، أو غير ذلك ، نعم هو ابتلاء من الله تعالى لعبده ، شأن كل ابتلاء يمر بالإنسان في
الدنيا ، وهو من تقدير الله عليه ، ومن الجيد أن أخاك يدرك هذا ويفهمه .
لكن ليس من الجيد ، ولا من الصواب ، أن يظن أن عليه أن يتنظر أن يرفع الله سبحانه
ذلك عنه ، فإن الإيمان بالقدر لا ينافي الأخذ بالأسباب ، بل إن الله تعالى إذا قدر
الشيء ، قدر له أسبابه الموصلة إليه ، كما أن الشبع بقدر الله ، لكن الجوعان يأكل ،
وكما أن الولد بقدر الله ، لكن من طلب الولد تزوج ، وهكذا .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ
شِفَاءً ) رواه البخاري (5678) .
فتبين بذلك أن الله تعالى كما قدر الأمراض ، فقد قدر لها الدواء الذي يلائمها ،
عرفه من عرفه ، وجهله من جهله .
فالواجب عليك أن تتلطف مع أخيك ، وترفق بحاله ، وتقنعه بأن يتداوى من دائه ، ومن
المستحسن أن يمشي في الطريقين معا : العلاج الطبي المعتاد لمن كان في مثل حاله ،
ومحاولة النظر في أمر سحره ، وذلك بعرض نفسه على راق يرقيه بالقرآن ، وبما يعرف من
الرقى الشرعية المستقيمة .
نسأل الله أن يشفي لك أخاك ، وأن يعينك على أمره ، ويجزيك خير الجزاء .
والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى