لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

بعد قضاء حاجته يشعر بأنه نزل منه قطرات Empty بعد قضاء حاجته يشعر بأنه نزل منه قطرات {الخميس 14 يوليو - 21:50}

السؤال :
عندما يتبول وينقطع البول قليلاً يقوم بغسل مكان البول ، لكنه ما إن يتحرك
ويقوم يحس أنه قد نزل منه قطرات ، ولذلك فإنه يجلس في محل قضاء الحاجة فترة
طويلة فيقول : ماذا أفعل؟ هل أترك هذا الشعور وأدع هذا الظن وأكمل وضوئي؟
أم أنتظر إلى حين انتهاء البول تماماً؟ أفيدوني أفادكم الله .







الجواب :




الحمد لله




"هذا الأمر قد يقع من باب الوساوس والأوهام ، وهو من الشيطان ، وقد يقع لبعض الناس
حقيقة ، فإذا كان حقيقة فلا يعجل حتى ينقطع البول ، ثم يغسل ذكره بالماء وينتهي ،
فإذا خشي من شيء بعد ذلك فليرش ما حول الفرج من إزاره وسراويله بالماء ، ثم يهمل ما
قد يتوهمه على ذلك بعد وضوئه ؛ لأن هذا قد يعينه على ترك هذه الوساوس .



أما
إذا كان أوهاماً ووساوس لا حقيقة لها فلا يلتفت إليها ، ينبغي للمؤمن أن لا يتلفت
لمثل هذه الأمور ؛ لأن هذا يجرئ عليه الشيطان ، فالشيطان حريص على إفساد أعمال بني
آدم من صلاة وغيرها ، فالواجب الحذر من مكائده ووساوسه ، والاعتصام بالله والاتكال
عليه ، وحمل ما قد يقع على أنه من الشيطان ؛ حتى لا يلتفت إليه في وضوئه الشرعي ثم
في صلاته ، ولا يلتفت إلى شيء من هذه الأوهام ، فإن خرج منه شيء عن يقين من دون شك
أعاد الاستنجاء وأعاد الوضوء .



أما
الظن فلا يلتفت إليه ولو ظن تسعين في المائة أنه خرج منه شيء فلا يلتفت ؛ لأن هذا
مما يجرئ عليه الشيطان ، فما دام لم يتيقن ، فإنه يمضي في سبيله وفي صلاته ووضوئه
ولهذا لما سئل صلى الله عليه وسلم قيل : يا رسول الله ، الرجل يخيل إليه أنه خرج
منه شيء في الصلاة . قال : (لَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ
رِيحًا) فأرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنه لا ينصرف من صلاته من أجل هذا
التخيل حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً ، فهكذا الإنسان إذا فرغ من وضوئه ثم أحس بشيء
فإنه لا ينصرف إليه مرة ثانية ولا يرجع ، بل يستمر في طهارته وفي صلاته وأعماله حتى
يتيقن مائة في المائة أنه خرج شيء ، وإلا فالأصل أنه لم يخرج شيء ، وأن هذا من
وساوس الشيطان وتزيينه وإيهامه ، حتى يتعب المؤمن ، وحتى يشغله بهذه الأمور نسأل
الله السلامة" انتهى .




سماحة

الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله




"فتاوى نور
على
الدرب"
(2/577) .



سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (2/577) .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى