رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
المخططات البريطانيه
ومصلحه الحركه الصهيوتيه فى فلسطين
طبقا للمخططات البريطانية وما تقتضيه مصلحة الحركة الصهيونية ، تم إنهاء الإدارة العسكرية و إحلال الإدارة المدنية مكانها باسم ( حكومـة فلسطيـن ) ورفعت الإعلام البريطانية على جميع الدوائـر الحكوميـة في فلسطين وتولى " هربرت صموئيل" سلطاته كأول مندوب سامي على فلسطين منذ أول يوليو 1920
لقد تولى صموئيل رئاسة المجلس التنفيذي الذي تكون من السكرتير العام : وهو نائب الرئيس ويضطلع بشؤون الإدارة -وتولاه ( ويندهام ديدس )، السكرتير المالي : ويختص بالشؤون المالية والاقتصادية ، السكرتير القضائي : ويختص بالشؤون العدلية والقانونية وتولاه ( نورمان بنتويش )0
وشكل "صموئيل" مجلساً استشارياً يتكون من عشرين عضوا نصفهم إنجليز وسبعة من العرب وثلاثة من اليهود وتكون وظيفته الاستشارية فقط
واجتمع صموئيل بممثلين عن جنوب فلسطين في القدس بتاريخ ( 7 يوليو 1920 )، وفي يوم ( 8 يوليو ) اجتمع إلى ممثلين عن شمال فلسطين في حيفا وألقى بياناً حول السياسة البريطانية في فلسطين وتلا على المجتمعين رسالة الملك جورج الخامس التي فيها تصميم حكومته على احترام حقوق جميع الأجناس وجميع العقائد الممثلة في فلسطين ، وتحدث عن الوطن القومي لليهود وأعلن أن قيام الوطن القومي لليهود يساعد على ترقية أحوال البلاد اقتصادياً !!؟؟
ولذلك فقد فتح صموئيل فلسطين للهجرة اليهودية وحددها سنوياً 1650 مهاجراً ، وعمل على إنشاء لجنة للأراضي كان هدفها تسهيل عمليات البيـع لليهود ومنحهـم استثمارات ومشروعات كبرى منها مشروع "روتنبـرغ " للكهرباء ومشروع "بوتاس البحر الميت" وغيرها من المشاريع الهامة والإستراتيجية في فلسطين ، كما اعتمد اللغة العبرية لغة رسمية في البلاد مع أن غالبية الشعب عربي مسلم ، وتم عرض برنامج صموئيل هذا على مجلس العموم البريطاني فوافق عليه في ( 27 أكتوبر 1920 م)0
وهكذا كُشِفَ اللثام عن الوجه الزائف للاحتلال البريطاني منذ بداية الانتداب حتى نهايته ، وأعلن الشعب العربي الفلسطيني حرباً شعواء على الصهيونية لا هوادة فيها ، فقامت المظاهرات والثورات المتلاحقة وعقدت المؤتمرات التي نددت بالصهيونية والاستعمار ، وشكلت الحركات والأحزاب الثورية والمجالس والجمعيات النقابية والوطنية ، وكرست كل جهدها لمقاومة الاستعمار وسياسة التهويد التي ينتهجها
وفي شهر آذار /مارس 1921 أصدر المندوب السامي "هربرت صموئيل " أمراً بتشكيل مجلس إسلامي أعلى يشرف على إدارة الأوقاف الإسلامية ، وتعيين قضاة المحاكم الشرعية وعرف بالمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ومركزه القدس ، وتألف من رئيس العلماء و أربعة أعضاء ، و أنيطت به إدارة ومراقبة الأوقاف الإسلامية وتعيين القضاة الشرعيين ورئيس وأعضاء محكمة الاستئناف الشرعية حيث اختير مفتي القدس الحاج " أمين الحسيني " رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى وذلك بعد وفاة أخيه " كامل الحسيني في عام 1922 ، وقد اهتم المجلس بالأوقاف الإسلامية والمحاكم الشرعية والمعاهد الدينية وغيرها من المؤسسات الإسلامية ولا سيما المسجد الأقصى
لقد تولى صموئيل رئاسة المجلس التنفيذي الذي تكون من السكرتير العام : وهو نائب الرئيس ويضطلع بشؤون الإدارة -وتولاه ( ويندهام ديدس )، السكرتير المالي : ويختص بالشؤون المالية والاقتصادية ، السكرتير القضائي : ويختص بالشؤون العدلية والقانونية وتولاه ( نورمان بنتويش )0
وشكل "صموئيل" مجلساً استشارياً يتكون من عشرين عضوا نصفهم إنجليز وسبعة من العرب وثلاثة من اليهود وتكون وظيفته الاستشارية فقط
واجتمع صموئيل بممثلين عن جنوب فلسطين في القدس بتاريخ ( 7 يوليو 1920 )، وفي يوم ( 8 يوليو ) اجتمع إلى ممثلين عن شمال فلسطين في حيفا وألقى بياناً حول السياسة البريطانية في فلسطين وتلا على المجتمعين رسالة الملك جورج الخامس التي فيها تصميم حكومته على احترام حقوق جميع الأجناس وجميع العقائد الممثلة في فلسطين ، وتحدث عن الوطن القومي لليهود وأعلن أن قيام الوطن القومي لليهود يساعد على ترقية أحوال البلاد اقتصادياً !!؟؟
ولذلك فقد فتح صموئيل فلسطين للهجرة اليهودية وحددها سنوياً 1650 مهاجراً ، وعمل على إنشاء لجنة للأراضي كان هدفها تسهيل عمليات البيـع لليهود ومنحهـم استثمارات ومشروعات كبرى منها مشروع "روتنبـرغ " للكهرباء ومشروع "بوتاس البحر الميت" وغيرها من المشاريع الهامة والإستراتيجية في فلسطين ، كما اعتمد اللغة العبرية لغة رسمية في البلاد مع أن غالبية الشعب عربي مسلم ، وتم عرض برنامج صموئيل هذا على مجلس العموم البريطاني فوافق عليه في ( 27 أكتوبر 1920 م)0
وهكذا كُشِفَ اللثام عن الوجه الزائف للاحتلال البريطاني منذ بداية الانتداب حتى نهايته ، وأعلن الشعب العربي الفلسطيني حرباً شعواء على الصهيونية لا هوادة فيها ، فقامت المظاهرات والثورات المتلاحقة وعقدت المؤتمرات التي نددت بالصهيونية والاستعمار ، وشكلت الحركات والأحزاب الثورية والمجالس والجمعيات النقابية والوطنية ، وكرست كل جهدها لمقاومة الاستعمار وسياسة التهويد التي ينتهجها
وفي شهر آذار /مارس 1921 أصدر المندوب السامي "هربرت صموئيل " أمراً بتشكيل مجلس إسلامي أعلى يشرف على إدارة الأوقاف الإسلامية ، وتعيين قضاة المحاكم الشرعية وعرف بالمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ومركزه القدس ، وتألف من رئيس العلماء و أربعة أعضاء ، و أنيطت به إدارة ومراقبة الأوقاف الإسلامية وتعيين القضاة الشرعيين ورئيس وأعضاء محكمة الاستئناف الشرعية حيث اختير مفتي القدس الحاج " أمين الحسيني " رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى وذلك بعد وفاة أخيه " كامل الحسيني في عام 1922 ، وقد اهتم المجلس بالأوقاف الإسلامية والمحاكم الشرعية والمعاهد الدينية وغيرها من المؤسسات الإسلامية ولا سيما المسجد الأقصى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى