رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
كان عنوانها بالحقيقة " داعيةُ على سريره "
.. نعم داعيةُ على سريره..
تدور مجرياتها حول شخص أسمه : إبراهيم ناصر ..
فلقد أبتلاه الله - عز وجل - بإعاقة في جسده
منذ نعومة أظفاره .. حيثُ أكتشف والديه بأنه مُصاب بـِ ( ضمور في عضلاته ) لا يتحرك
منه سوى أنامله ورأسه ..
كانت أُمنية هذا الشخص المُعاق أن يقابل
الشيخ نبيل العوضي ..
فتم الترتيب من قبل والد إبراهيم وأخيه محمد
مع الشيخ نبيل العوضي دون علم إبراهيم بالأمر ..
وهاهو الشيخ يغادر مطار الكويت متوجهاً نحو
البحرين ..
صورة
الشيخ نبيل العوضي في المطار
أعرف كيف كان شعور إبراهيم وهو يرى الشيخ
نبيل العوضي يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه بعد أن كانت أمنية أصبحت حقيقة
يراها بعينه ، لكن حتما لو أن إبراهيم تحدث لما عرف كيف يصل لنا شعوره في
تلك اللحظات التي كان ينتظرها منذ زمن .
صورة
الفرحة على وجه إبراهيم وسعادته لا توصف ..
لحظة دخول الشيخ نبيل العوضي وكيف تغيرت
أسارير وجه ..
قبلة
حانية من الشيخ نبيل العوضي على جبين الداعية إبراهيم ..
صورة
الشيخ نبيل العوضي مع والد إبراهيم وأخوه محمد ..
وبدأ حديث الشيخ نبيل العوضي مع إبراهيم حول
الدعوة عبر الشبكة العنكبوتية والجهود التي يبذلها فيها وذكر له بعض القصص
والمواقف .
وفي أثناء تصوير الحلقة سأل الشيخ نبيل
العوضي سؤال لإبراهيم هذا السؤال جعل إبراهيم تعود به إلى ذكريات كثيرة قلب
من خلالها مواجع وهو يتذكر مشاهد من حياته ومعاناة تعجبت الأيام من صبره ،
جعلت إبراهيم يجهش بالبكاء بل بكى
بكاء مريراً..
إبراهيم
لم يتمالك دموعه حين طافت به ذكريات أليمة
هنا
الشيخ نبيل العوضي يمسح دموع إبراهيم ..
وهنا
يهدئ من روعه ويرقيه بعد أن أجهش إبراهيم بالبكاء..
إن أرتم أن تعرفوا ما هو السؤال الذي سأله
الشيخ .. شاهد عنوان الموضوع ..
قاله الشيخ :. يا
إبراهيم .. لو إن الله معطيك الصحة والعافية .. ماذا تتمنى ؟؟..
فبكى حتى أبكى الشيخ وأبوه وأخوه محمد وكل من
بالغرفة .. حتى المصور نفسه بكى .. وكانت إجابته " والله يا شيخ لكنت أديت صلاتي في المسجد على أكمل وجه .. واستخدمت ها النعمة بما يرضي الله سبحانه " ..
الله أكبر يا إبراهيم
... والله إنك أخجلتني من ربي ومن نفسي قسماً بالله العلي العظيم ..
ثم ودع الشيخ نبيل العوضي إبراهيم وأسرته
محققا أمنيته ومشجعا له أن يستمع في الدعوة إلى الله عز وجل ويصبر ويحتسب
ويكون عونا لوالديه .
أخيراً ، لا تبخلون على إبراهيم بالدعاء فهو بجد مثال حقيقي للشاب
الورع ..حماه الله ووفقه لما يحب ويرضى
وأحب أشكر صاحب الموضوع اللي نشره للخيرعسى
الله يوفقه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى