لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أربعون نصيحة لإصلاح البيوت  Empty أربعون نصيحة لإصلاح البيوت {الجمعة 22 يوليو - 20:29}




مقدمة




إن الحمد لله ، نحمده
ونستعينه ،
ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله
فلا مضل له
، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأشهد أن
محمدا عبده ورسوله ... أما بعد :




البيت
نعمة




قال الله تعالى : " والله جعل
لكم
من بيوتكم سكناً " . سورة النحل الآية 80 .





قال ابن كثير – رحمه الله - :
"
يذكر تبارك وتعالى تمام نعمه على عبيده ، بما جعل لهم من البيوت التي هي
سكن لهم
يأوون إليها ويستترون وينتفعون بها سائر وجوه الانتفاع " .




ماذا يمثل البيت لأحدنا ؟
أليس هو
مكان أكله ونكاحه ونومه وراحته ؟ أليس هو مكان خلوته واجتماعه بأهله
وأولاده ؟




أليس هو مكان ستر المرأة
وصيانتها
؟! قال تعالى : " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " سورة
الأحزاب
الآية : 33




وإذا تأملت أحوال الناس ممن
لا
بيوت لهم ممن يعيشون في الملاجئ ، أو على أرصفة الشوارع ، واللاجئين
المشردين في
المخيمات المؤقتة ، عرفت نعمة البيت ، وإذا سمعت مضطربا يقول ليس لي مستقر ،
ولا
مكان ثابت ، أنام أحيانا في بيت فلان ، وأحيانا في المقهى ، أو الحديقة أو
على شاطئ
البحر ، ومستودع ثيابي في سيارتي ؛ إذن لعرفت معنى التشتت الناجم عن حرمان
نعمة
البيت .




ولما انتقم الله من يهود بني
النضير سلبهم هذه النعمة وشردهم من ديارهم فقال تعالى :




" هو الذي أخرج الذين كفروا
من
ديارهم لأول الحشر " . ثم قال : " يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين
فاعتبروا
يا أولي الأبصار " . سورة الحشر ، الآية : 2












والدافع عند المؤمن للاهتمام بإصلاح بيته عدة أمور :




أولا : وقاية النفس والأهل
نار
جهنم ، والسلامة من عذاب الحريق : " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم
وأهليكم نارا
وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم
ويفعلون ما
يؤمرون " سورة التحريم ، الآية : 6




ثانيا : عظم المسئولية
الملقاة على
راعي البيت أمام الله يوم الحساب :




قال صلى الله عليه وسلم : "
إن
الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه ، حتى يسأل الرجل عن
أهل بيته
" .




ثالثا : أنه المكان لحفظ
النفس ،
والسلامة من الشرور وكفها عن الناس ، وهو الملجأ الشرعي عند الفتنة :




قال صلى الله عليه وسلم : "
طوبى
لمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته " .





وقال صلى الله عليه وسلم : "
خمس
من فعل واحد منهن كان على الله ، من عاد مريضا ، أو خرج غازيا ، أو دخل على
إمامه
يريد تعزيره وتوقيره ، أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس " .




وقال صلى الله عليه و سلم : "

سلامة الرجل من الفتنة أن يلزم بيته " .




ويستطيع المسلم أن يلمس فائدة
هذا
الأمر في حال الغربة عندما لا يستطيع لكثير من المنكرات تغييرا ، فيكون
لديه ملجأ
إذا دخل فيه يحمي نفسه من العمل المحرم والنظر المحرم ، ويحمي أهله من
التبرج
والسفور ، ويحمي أولاده من قرناء السوء .




رابعا : أن الناس يقضون أكثر
أوقاتهم في الغالب داخل بيوتهم ، وخصوصا في الحر الشديد والبرد الشديد
والأمطار
وأول النهار وآخره ، وعند الفراغ من العمل والدراسة ، ولا بد من صرف
الأوقات في
الطاعات ، وإلا ستضيع في المحرمات .




خامسا : وهو أهمها ، أن
الاهتمام
بالبيت هو الوسيلة الكبيرة لبناء المجتمع المسلم ، فإن المجتمع يتكون من
بيوت هي
لبناته ، والبيوت أحياء ، والأحياء مجتمع ، فلو صلحت اللبنة لكان مجتمعا
قويا
بأحكام الله ، صامدا في وجه أعداء الله ، يشع الخير ولا ينفذ إليه شر .




فيخرج من البيت المسلم إلى
المجتمع
أركان الإصلاح فيه ؛ من الداعية القدوة ، وطالب العلم، والمجاهد الصادق ،
والزوجة
الصالحة ، والأم المربية ، وبقية المصلحين .




فإذا كان الموضوع بهذه
الأهمية ،
وبيوتنا فيها منكرات كثيرة ، وتقصير كبير ، وإهمال وتفريط ؛ فهنا يأتي
السؤال
الكبير :





ما هي وسائل إصلاح البيوت ؟.




وإليك أيها القارئ الكريم
الجواب ،
نصائح في هذا المجال عسى الله أن ينفع بها ، وأن يوجه جهود أبناء الإسلام
لبعث
رسالة البيت المسلم من جديد .




وهذه النصائح تدور على أمرين :
إما
تحصيل مصالح ، وهو قيام بالمعروف ، أو درء مفاسد وهو إزالة للمنكر .




وهذا أوان الشروع في المقصود .





تكوين البيت





نصيحة "1" : حسن اختيار الزوجة





" وأنكحوا الأيامى منكم
والصالحين
من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم "
سورة
النور الآية 32




ينبغي على صاحب البيت انتقاء
الزوجة الصالحة بالشروط التالية :




1.

" تنكح المرأة
لأربع :
لمالها ، ولحسبها ، ولجملها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك " متفق
عليه .




2.


"الدنيا كلها متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة " رواه مسلم 1468




3.

" ليتخذ أحدكم قلبا

شاكرا ، ولسانا ذاكرا ، وزوجة مؤمنة تعينه على أمر الآخرة " رواه أحمد "
5/282"
والترمذي وابن ماجه عن ثوبان صحيح الجامع 5231




4.

وفي رواية " وزوجة
صالحة
تعينك على أمر دنياك ودينك خير ما اكتنز الناس " رواه البيهقي صحيح الجامع
4285




5.

" تزوجوا الودود
الولود
إني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة " رواه أحمد و هو صحيح الإرواء 6/ 195




" عليكم بالأبكار فإنهن أنتق
رحما
، وأعذب أفواها ، وأرضى باليسير " . وفي رواية " وأقل خبا " أي : خداعا
رواه ابن
ماجة السلسلة الصحيحة 623




وكما أن المرأة الصالحة واحدة
من
أربع من السعادة ، فالمرأة السوء واحدة من أربع من الشقاء ، كما جاء في
الحديث
الصحيح و فيه قوله : " فمن السعادة : المرأة الصالحة تراها فتعجبك ، وتغيب
عنها
فتأمنها على نفسها ومالك ، ومن السقاء : المرأة التي تراها فتسوؤك ، وتحمل
لسانها
عليك ، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها و مالك " رواه ابن حبان وهو في
السلسلة
الصحيحة 282




وفي المقابل لابد من التبصر
في حال
الخاطب الذي يتقدم للمرأة المسلمة ، والموافقة عليه حسب الشروط التالية :




" إذا أتاكم من ترضون دينه
وخلقه
فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".




ولابد في كل ما سبق من حسن
السؤال
وتدقيق البحث وجمع المعلومات والتوثق من المصادر والأخبار حتى لا يفسد
البيت أو
ينهدم .




والرجل الصالح مع المرأة
الصالحة
يبنيان بيتا صالحا لأن البلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه ، والذي خبث لا
يخرج إلا
نكدا .





نصيحة " 2 " السعي في إصلاح الزوجة




إذا كانت الزوجة صالحة فبها
ونعمت
وهذا من فضل الله ، وإن لم تكن بذاك الصلاح ، فإن من واجبات رب البيت السعي
في
إصلاحها . وقد يحدث هذا في حالات منها :





أن يتزوج الرجل امرأة غير
متدينة
أصلا ؛ لكونه لم يكن مهتما بموضوع التدين هو نفسه في مبدأ أمره ، أو أنه
تزوجها على
أمل أن يصلحها ، أو تحت ضغط أقربائه مثلا ، فهنا لابد من التشمير في عملية
الإصلاح
.




ولابد أن يعلم الرجل أولا أن
الهداية من الله ، والله هو الذي يصلح ، ومن منه على عبده زكريا قوله فيه :
"
وأصلحنا له زوجه " سورة الأنبياء ، الآية 90




سواء كان إصلاحا بدنيا أو
دينيا ،
قال ابن عباس : كانت عاقرا لا تلد فولدت ، وقال عطاء : كان في لسانها طول
فأصلحها
الله ولاستصلاح الزوجة وسائل منها :




1.


الاعتناء بتصحيح عبادتها لله بأنواعها على ما سيأتي تفصيله .




1.


السعي لرفع إيمانها في مثل :




2.


حضها على قيام الليل .




3.


وتلاوة الكتاب العزيز .




4.


وحفظ الأذكار والتذكير بأوقاتها ومناسباتها .




5.


وحثها على الصدقة .




6.


قراءة الكتب الإسلامية النافعة .




7.


سماع الأشرطة الإسلامية المفيدة ؛ العلمية منها والإيمانية ومتابعة إمدادها
بها .




8.


اختيار صاحبات لها من أهل الدين تعقد معهن أواصر الاخوة ، وتتبادل معهن
الأحاديث
الطيبة والزيارات الهادفة .




9.

درء الشر عنها وسد
منافذه عليها ، بإبعادها عن قرينات السوء وأماكن السوء .




الإيمانيات في البيت





نصيحة " 3 " : اجعل البيت مكانا لذكر الله




قال صلى الله عليه وسلم : "
مثل
البيت الذي يذكر الله فيه ، والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت "
.




فلابد من جعل البيت مكانا
للذكر
بأنواعه ؛ سواء ذكر القلب ، وذكر اللسان ، أو الصلوات وقراءة القرآن ، أو
مذاكرة
العلم الشرعي وقراءة كتبه المتنوعة .




وكم من بيوت المسلمين اليوم
هي
ميتة بعدم ذكر الله فيها ، كما جاء في الحديث ، بل ما هو حالها إذا كان ما
يذكر
فيها هو ألحان الشيطان من المزامير والغناء ، والغيبة والبهتان والنميمة ؟!




وكيف حالها وهي مليئة
بالمعاصي
والمنكرات ، كالاختلاط المحرم والتبرج بين الأقارب من غير المحارم ، أو
الجيران
الذين يدخلون البيت ؟!




كيف تدخل الملائكة بيتا هذا
حاله
؟! فأحيوا بيوتكم رحمكم الله بأنواع الذكر .






نصيحة " 4 " : اجعلوا بيوتكم قبلة




والمقصود اتخاذ البيت مكانا
للعبادة .




قال الله – عز وجل - : "
وأوحينا
إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا
الصلاة
وبشر المؤمنين " سورة يونس الآية 87




قال ابن عباس : أمروا أن
يتخذوها
مساجد .




قال ابن كثير : " وكان هذا -
والله
أعلم – لما اشتد بهم البلاء من قبل فرعون وقومه ، وضيقوا عليهم ، أمروا
بكثرة
الصلاة كما قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر
والصلاة " سورة
البقرة الآية 153 . وفي الحديث : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
حزبه أمر
صلى " .




وهذا يبين أهمية العبادة في
البيوت
وخصوصا في أوقات الاستضعاف ، وكذلك ما يحصل في بعض الأوضاع عندما لا يستطيع

المسلمون إظهار صلاتهم أمام الكفار . ونتذكر في هذا المقام أيضا محراب مريم
وهو
مكان عبادتها الذي قال الله فيه : " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد
عندها رزقا "
سورة آل عمران الآية 37




وكان الصحابة – رضي الله عنهم

يحرصون على الصلاة في البيوت – في غير الفريضة – وهذه قصة معبرة في ذلك :
عن محمود
بن الربيع الأنصاري ، أن عتبان بن مالك – وهو من أصحاب الرسول صلى الله
عليه و سلم
، وهو ممن شهدوا بدرا من الأنصار- أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال :
يا رسول الله ! قد أنكرت بصري وأنا اصلي لقومي ، فإذا كانت الأمطار سال
الوادي الذي
بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم ، وددت يا رسول الله أنك
تأتيني
فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
سأفعل –
إن شاء الله - " . قال عتبان : فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو
بكر حين
ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذنت له ، فلم يجلس
حتى دخل
البيت ، ثم قال : " أين تحب أن أصلي في بيتك ؟ " قال : فأشرت له إلى ناحية
من البيت
، فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فكبر ، فقمنا فصففنا فصلى ركعتين ثم
سلم .
رواه البخاري الفتح 1/519





نصيحة " 5 " : التربية الإيمانية لأهل البيت




عن عائشة – رضي الله عنها -
قالت :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يصلي من الليل فإذا أوتر قال قومي
فأوتري يا
عائشة " . رواه مسلم ، مسلم بشرح النووي 6/23




وقال صلى الله عليه وسلم : "
رحم
الله رجلا قام من الليل فصلى فأيقظ امرأته فصلت ، فإن أبت نضح في وجهها
الماء " .
رواه أحمد وأبو داود ، صحيح الجامع 3488




وترغيب النساء في البيت
بالصدقة
مما يزيد الإيمان ، وهو أمر عظيم حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، بقوله
: " يا
معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار " . رواه البخاري ، الفتح
1/405




ومن الأفكار المبتكرة وضع
صندوق
للتبرعات في البيت للفقراء والمساكين ، فيكون كل ما دخل فيه ملكا للمحتاجين
؛ لأنه
وعاؤهم في بيت المسلم . وإذا رأى أهل البيت قدوة بينهم يصوم أيام البيض ،
والاثنين
والخميس ، وتاسوعاء ، وعاشوراء ، وعرفة ، وكثيرا من المحرم وشعبان ، فسيكون
دافعا
لهم على الاقتداء به .





نصيحة " 6 " : الاهتمام بالأذكار الشرعية والسنن المتعلقة بالبيوت



ومن
أمثلة ذلك :




أذكار دخول المنزل




روى مسلم في صحيحه أن رسول
الله
صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل الرجل بيته فذكر اسم الله تعالى حين
يدخل وحين
يطعم ، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء هاهنا ، وإن دخل فلم يذكر اسم
الله عند
دخوله قال : أدركتم المبيت ، وإن لم يذكر اسم الله عند مطعمه قال : أدركتم
المبيت
والعشاء " . رواه الإمام احمد ، المسند 346:3 ، و مسلم 1599:3




أذكار الخروج من المنزل




روى أبو داود في سننه أن رسول
الله
صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ،
توكلت على
الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، فيقال له : حسبك قد هديت ، وكفيت ووقيت ،
فيتنحى
له الشيطان فيقول له شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي ؟ " . رواه
أبو داود
والترمذي ، وهو في صحيح الجامع رقم 499





السواك




روى الإمام مسلم في صحيحه عن
عائشة
– رضي الله عنها – قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ، إذا دخل
بيته بدأ
بالسواك " رواه مسلم كتاب الطهارة باب 15 رقم 44





نصيحة " 7 " : مواصلة قراءة سورة البقرة في البيت لطرد الشيطان منه




وفي هذا عدة أحاديث ومنها :




فال رسول الله صلى الله عليه
وسلم
: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة
البقرة
" رواه مسلم 1/539




وقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم
: " اقروا سورة البقرة في بيوتكم ، فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة
البقرة
" . رواه الحاكم في المستدرك 1/561 و هو في صحيح الجامع 1170




وعن فضل الآيتين الأخيرتين
منها ،
وأثر تلاوتهما في البيت قال عليه الصلاة والسلام : " إن الله تعالى كتب
كتابا قبل
أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ، وهو عند العرش ، وأنه أنزل منه آيتين
ختم بهما
سورة البقرة ، ولا يقرأن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان " رواه الإمام
أحمد في
المسند 4/274 و غيره و هو في صحيح الجامع 1799
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى