لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قصة بطاقة نهر النيل Empty قصة بطاقة نهر النيل {الأحد 24 يوليو - 15:11}


لما
فتح عمرو بن العاص مصر ، أتى أهلها إليه حين دخل فقالوا له : أيها الأمير
إن لنيلنا هذا سُنة لا يجري إلا بها ، فقال لهم : وما ذاك ؟




قالوا :
إنه إذا كان لثنتي عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر من
عند أبويها ، فأرضينا أبويها وأخذناها ، وجعلنا عليها من الحلي والثياب
أفضل ما يكون ، ثم ألقيناها في النيل فيجري .




فقال
لهم عمرو : إن هذا لا يكون في الإسلام ، وإن الإسلام ليهدم ما كان قبله ،
فأقاموا ثلاثة أشهر والنيل لا يجري قليلاً ولا كثيراً حتى هموا بالجلاء .




فلما
رأى عمرو ذلك كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بذلك ، فكتب إليه عمر أن
قد أصبت ، إن الإسلام يهد ما قبله ، وقد بعثت إليك ببطاقة فألقها في داخل
النيل إذا أتاك كتابي .




فلما قدم الكتاب إلى عمرو ، فتح البطاقة فإذا فيها :



من
عبد الله أمير المؤمنين إلى نيل مصر ، أما بعد ، فإن كنت تجري من قبلك فلا
تجر ، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار
أن جريك !



فعرفهم
عمرو بكتاب أمير المؤمنين وبالبطاقة ، ثم ألقى عمرو البطاقة في النيل يوم
الصليب بيوم ، وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها ، لأنه لا يقوم
بمصلحتهم فيها إلا النيل ، فأصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله تعالى ستة
عشر ذراعاً في ليلة واحدة ! وقطع تلك السُنة السوء عن أهل مصر .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى