لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

هل ثبت في الحديث أن الشمس في دوران دائم ، لا تتوقف ولا تختفي Empty هل ثبت في الحديث أن الشمس في دوران دائم ، لا تتوقف ولا تختفي {الثلاثاء 26 يوليو - 21:01}

السؤال :
أريد أن أعرف صحة هذا الحديث والذي يستدل به كثير من المؤلفين اليوم لإثبات
العلم الحديث:
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل: أين تغرب الشمس ومن أين
تطلع؟ فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم " إنها في دوران دائم، لا تتوقف ولا
تختفي. فإذا غربت في مكان أشرقت في مكان أخر ، وإذا أشرقت في مكان غابت في
مكان آخر وهكذا... " حتى إن أناساً في مكان ما يقولون: إنها للتو أشرقت
ويقول آخرون في مكان آخر في نفس الوقت إنها للتو غربت. رواه أبو إسحاق
الهمداني في مسنده.






الجواب :




الحمد لله




هذا الحديث لا يعرف من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، لا بسند صحيح ولا
ضعيف ،
ولا يشبه كلام النبوة ، بل ولا السلف السابقين .




قال ابن القيم رحمه الله :




" الأحاديث الموضوعة عليها ظلمة وركاكة ومجازفات باردة تنادي على وضعها
واختلاقها
على رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى .




"المنار المنيف" (ص 50)




وقد ذكر رحمه الله أمورا كلية يعرف بها كون الحديث موضوعا ، فذكر منها
مناقضة
الحديث لما جاءت به السنة الصريحة ، ومنها : أن يكون كلامه لا يشبه كلام
الأنبياء
فضلا عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو وحي يوحى ، فيكون
الحديث مما لا
يشبه الوحي بل لا يشبه كلام الصحابة .




راجع : "المنار المنيف" (ص 56- 62)




وهذا الحديث من ذاك عند التأمل ، وهو بقول الفلكيين والجغرافيين أشبه .




ثم إن قوله فيه " إنها للتو أشرقت .." يدل على أنه وضع متأخراً ، فلا يعرف
في مشهور
اللغة ، ولا فصيح الكلام استعمال " للتو " في هذا السياق ، بل هي أشبه
بكلام العوام
.




قال الزبيدي رحمه الله : " والتوة – بهاء - : الساعة من الزمان ، يقال مضت
تَوّة من
الليل والنهار ، أي : ساعة ..




ومنه قول العامة : توّةَ قام ، أي : الساعة .




ثم إنه لا يعرف أحد من العلماء الذين صنفوا كتباً في السنة ممن يسمى : "
أبو إسحاق
الهمداني".



والله تعالى أعلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى