رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
إن ليلةَ القدرِ ليلةٌ كثيرة ُالخيرِ، شريفةُ القدرِ، عميمةُ الفضلِ، متنوِّعةُ البركات.
فمن بركاتها أنها أفضل من ألف شهر، قال الله _عز وجل_: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3) .
أي أفضل من ثلاث وثمانين سنة، وأربعة أشهر.
ومن بركاتها أن القرآن العظيم أنزل فيها قال _عز وجل_: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3) .
ومن بركاتها أن (من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدَّم من ذنبه، كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
هذه بعضُ بركاتِ تلك الليلة، وهي غيض من فيض من البركات التي خصَّ الله بها هذه الأمة، فهي أمةٌ مباركةٌ، وكتابُها كتابٌ مباركٌ، ونبيها نبيٌّ مبارك.
والبركات التي أفاضها الله على هذه الأمة ببركة نبيها لا تعد ولا تحصى.
ومن ذلك أنه قد بورك لهذه الأمة في بكورها، وبورك لها في أعمالها، وعلومها؛ فهي خير الأمم، وأكرمها على الله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:(فكل من استقرأ
أحوال العالم وجد المسلمين أحدَّ وأسدَّ عقلاً، وأنهم ينالون في المدة
اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعافَ ما يناله غيرهم في قرون وأجيال)
- القَدَر والقَدْر - بالفتح والسكون - : القضاء والحُكم ، وهو ما يقدّره الله تعالى من القضاء ، ويحكم به من الأمور . قال الله عز وجلّ " إنا أنزلناه في ليلة القدْر" أي الحُكم ، وقد قال الله تعالى في سورة الدخان " إنا أنزلناه في ليلة مباركة
- وليلة القدر ليلة عظيمة فيها نزل القرآن الكريم " إنا أنزلناه في ليلة القدر " فهي فخر الليالي حين اختارها المولى الجليل زمناً لنزول خير كتبه – القرآن الكريم – فما أكرمها من ليلة .
-
وهذه الليلة المباركة خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، فهي على هذا
تعدل في الفضل ما ينوب على ثلاثة وثمانين عاماً ، ولأن أعمار أمة محمد صلى
الله عليه وسلم قصيرة بالمقارنة بأعمار الأمم قبلها ، فإن ليلة القدر نبع
ثرّ لمن وافاها بعبادة وصلاة وقيام ، وكأن عمره زاد زمناً وعملاً ، فسد
النقص ، وفاض خيراً وبركة . هذا في سنة واحدة ، فما بالك إن وافاها المسلم
كل عام يجد فيها ويجتهد؟! إنه لعُمُر طويل مبارك خيّر للمسلم إن شاء الله
تعالى .
- قال تعالى في فضلها " فيها يُفرق كل أمر حكيم ، أمراً من عندنا .. " ففيها تُقسّم الأرزاق ، وتُقدّر الأعمار . فلنسأل الله تعالى أن يرزقنا الرزق الحلال الطيب المبارك ، وأن يكتب لنا نعيم الدنيا ونعيم الآخرة .
- وكم من إنسان واكبها هذه السنة وهو ممن قـُدّر عليه الموت بعدها ،
فتجيء السنة القادمة وهو بين أطباق الثرى . فلندْع دعاء سيدنا يوسف عليه
السلام " اللهم فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة ، توفني
مسلماً ، وألحقني بالصالحين "
-
وليلة القدر ترفع بإذن الله تعالى - قدر صاحبها المتوجه إلى الله يسأله
فضله ، ويدعوه أن يحييه مسلماً ، وأن يفيض عليه من خيراته سبحانه . وكيف لا
يرتفع قدر من أعتقه الله في هذه الليلة من النار ، وجعله من أهل الجنان
التي عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ؟ نرجو أن نكون أهلاً لذلك ، فإن
لم نكن فإننا نتضرع إلى الله أن يعاملنا بما هو أهل له ، فهو أهل التقوى واهل المغفرة .
والدرس المستفاد _ من هذا المعنى أن نتعرَّض لتلك النفحات، وأن نلتمس تلك البركات، وذلك بالإيمان، والعمل الصالح، والإخلاص، واتباع السنَّة، واحتساب الأجر، والبعد عن المعاصي.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
- اللهم هذه ليلتك المباركة أهلّتْ علينا ، فاقبلنا فيها ، واعتق رقابنا من النار ، واجعلنا في عبادك الصالحين ..... يا رب العالمين .
فمن بركاتها أنها أفضل من ألف شهر، قال الله _عز وجل_: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3) .
أي أفضل من ثلاث وثمانين سنة، وأربعة أشهر.
ومن بركاتها أن القرآن العظيم أنزل فيها قال _عز وجل_: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3) .
ومن بركاتها أن (من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدَّم من ذنبه، كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
هذه بعضُ بركاتِ تلك الليلة، وهي غيض من فيض من البركات التي خصَّ الله بها هذه الأمة، فهي أمةٌ مباركةٌ، وكتابُها كتابٌ مباركٌ، ونبيها نبيٌّ مبارك.
والبركات التي أفاضها الله على هذه الأمة ببركة نبيها لا تعد ولا تحصى.
ومن ذلك أنه قد بورك لهذه الأمة في بكورها، وبورك لها في أعمالها، وعلومها؛ فهي خير الأمم، وأكرمها على الله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:(فكل من استقرأ
أحوال العالم وجد المسلمين أحدَّ وأسدَّ عقلاً، وأنهم ينالون في المدة
اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعافَ ما يناله غيرهم في قرون وأجيال)
- القَدَر والقَدْر - بالفتح والسكون - : القضاء والحُكم ، وهو ما يقدّره الله تعالى من القضاء ، ويحكم به من الأمور . قال الله عز وجلّ " إنا أنزلناه في ليلة القدْر" أي الحُكم ، وقد قال الله تعالى في سورة الدخان " إنا أنزلناه في ليلة مباركة
- وليلة القدر ليلة عظيمة فيها نزل القرآن الكريم " إنا أنزلناه في ليلة القدر " فهي فخر الليالي حين اختارها المولى الجليل زمناً لنزول خير كتبه – القرآن الكريم – فما أكرمها من ليلة .
-
وهذه الليلة المباركة خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، فهي على هذا
تعدل في الفضل ما ينوب على ثلاثة وثمانين عاماً ، ولأن أعمار أمة محمد صلى
الله عليه وسلم قصيرة بالمقارنة بأعمار الأمم قبلها ، فإن ليلة القدر نبع
ثرّ لمن وافاها بعبادة وصلاة وقيام ، وكأن عمره زاد زمناً وعملاً ، فسد
النقص ، وفاض خيراً وبركة . هذا في سنة واحدة ، فما بالك إن وافاها المسلم
كل عام يجد فيها ويجتهد؟! إنه لعُمُر طويل مبارك خيّر للمسلم إن شاء الله
تعالى .
- قال تعالى في فضلها " فيها يُفرق كل أمر حكيم ، أمراً من عندنا .. " ففيها تُقسّم الأرزاق ، وتُقدّر الأعمار . فلنسأل الله تعالى أن يرزقنا الرزق الحلال الطيب المبارك ، وأن يكتب لنا نعيم الدنيا ونعيم الآخرة .
- وكم من إنسان واكبها هذه السنة وهو ممن قـُدّر عليه الموت بعدها ،
فتجيء السنة القادمة وهو بين أطباق الثرى . فلندْع دعاء سيدنا يوسف عليه
السلام " اللهم فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة ، توفني
مسلماً ، وألحقني بالصالحين "
-
وليلة القدر ترفع بإذن الله تعالى - قدر صاحبها المتوجه إلى الله يسأله
فضله ، ويدعوه أن يحييه مسلماً ، وأن يفيض عليه من خيراته سبحانه . وكيف لا
يرتفع قدر من أعتقه الله في هذه الليلة من النار ، وجعله من أهل الجنان
التي عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ؟ نرجو أن نكون أهلاً لذلك ، فإن
لم نكن فإننا نتضرع إلى الله أن يعاملنا بما هو أهل له ، فهو أهل التقوى واهل المغفرة .
يـا ليـلـة القدر الجميـل بهاؤهـا --- فيك الرضا الموسوم بالخيرات
خير من الألف الشهور،تنزّل --- الروح الاكُ بأعذب الكلمات
فيهـا البشـائـر والسـلام يخصنا --- الملك الكريم إلى الصباح الآتي
في عشره الأولى مكارم رحمة --- يتـلـوه غـفـران مع الحسـنـات
ثم المتـاب ، بـه انعتـاق رقابنـا --- من لفـح نـار لاهب الجمَـرات
برضا الإلـه إلى الجنـان مآلـنـا --- يا سعدَ من يسعى إلى الجنـّات
يا رب فاقبل من عبادك حبهم --- وارفق بهم بالعـفـو والرحَمات
واجعل قبورهم إذا أتـَوك منازلاً --- فتحت نوافذها إلى الروضات
في الحشر أبعِدْ عنهمُ لفح اللظى --- في ظل عرشـك بارد النسمات
وعلى الصراط أجزهمُ في لمحة --- البرق المضيء وواسع الخطوات
أنت المؤمـّل ياعظيـم فهب لنـا --- دار النعـيـم ومـوئــل السـادات
خير من الألف الشهور،تنزّل --- الروح الاكُ بأعذب الكلمات
فيهـا البشـائـر والسـلام يخصنا --- الملك الكريم إلى الصباح الآتي
في عشره الأولى مكارم رحمة --- يتـلـوه غـفـران مع الحسـنـات
ثم المتـاب ، بـه انعتـاق رقابنـا --- من لفـح نـار لاهب الجمَـرات
برضا الإلـه إلى الجنـان مآلـنـا --- يا سعدَ من يسعى إلى الجنـّات
يا رب فاقبل من عبادك حبهم --- وارفق بهم بالعـفـو والرحَمات
واجعل قبورهم إذا أتـَوك منازلاً --- فتحت نوافذها إلى الروضات
في الحشر أبعِدْ عنهمُ لفح اللظى --- في ظل عرشـك بارد النسمات
وعلى الصراط أجزهمُ في لمحة --- البرق المضيء وواسع الخطوات
أنت المؤمـّل ياعظيـم فهب لنـا --- دار النعـيـم ومـوئــل السـادات
والدرس المستفاد _ من هذا المعنى أن نتعرَّض لتلك النفحات، وأن نلتمس تلك البركات، وذلك بالإيمان، والعمل الصالح، والإخلاص، واتباع السنَّة، واحتساب الأجر، والبعد عن المعاصي.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
- اللهم هذه ليلتك المباركة أهلّتْ علينا ، فاقبلنا فيها ، واعتق رقابنا من النار ، واجعلنا في عبادك الصالحين ..... يا رب العالمين .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى