لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أعمال إذا اجتمعت في امرئ دخل الجنة Empty أعمال إذا اجتمعت في امرئ دخل الجنة {الجمعة 29 يوليو - 19:20}

الحمد ونحن نعيش في هذه الأيام المباركه من شهر الرحمة والغفران ..أبواب الجنة مفتحه ..وقلوب الناس مهئة إلى ربها

نرجو أن نكون من أهل الجنة جميعا ...هناك أعمال يسيره هي طريق إلى الجنة بإذن الله كما أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم في الحديث :عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)).

تضمّن الحديث أربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبي : أنهن ما اجتمعن في عبد إلا دخل الجنة.

:::::::::::::: أولها: الصيام ::::::::::::::

ومعلوم أن المراد به صيام التطوع ، كثرت الأحاديث عن النبي في فضل صيام التطوع، منها: قوله : ((ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا)).

وعن أبي أمامة قال: ((أتيت النبي فقلت: مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: عليك بالصوم فإنه لا عدل له، ثم أتيته الثانية فقال: عليك بالصيام)).

ولقد رغّب في صيام أيام بعينها: منها: الإثنين والخميس.

وقال فيهما: ((تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)).

ومنها: ثلاثة أيام من كل شهر.

وقال فيها: ((صيام ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر)).

وأرشد أن تكون أيام البيض، فقال لأبي ذر : ((إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة)).



:::::::::::::: ثانيها: اتباع الجنائز ::::::::::::::



وقد جعله النبي حقا من حقوق المسلم على المسلم، فقال : ((حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس)).

وقال : ((عودوا المريض، واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة)).

وإتباع الجنائز على مرتبتين:

الأولى: إتباعها من عند أهلها حتى الصلاة عليها.

والثانية: إتباعها من عند أهلها حتى يفرغ من دفنها.

قال : ((أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من اتبع جنازة مسلم ، إيمانا واحتسابا
، وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين،
كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط. ))




:::::::::::::: ثالثها: إطعام المساكين ::::::::::::::



الواجب على من عنده فضل مال أن يعود به على من لا فضل عنده، والواجب على من عنده فضل طعام أن يعود به على من لا فضل عنده، فقد قال : ((يا ابن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك، وإن تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول))، فإذا استطعمت فأطعم، وإلا فإنك ملام، فقد جاء في الحديث عن رب العزة سبحانه أنه يقول للعبد يوم القيامة: ((يا ابن آداستطعمتك فلم تطعمني، فيقول: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي)).

أنفقوا وتصدقوا أطعموا، فـ ((إن
في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدّها الله لمن
ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام)).




:::::::::::::: رابعها: عيادة المريض ::::::::::::::



عودوا المريض فإن الله يلوم على تركها، ففي الحديث عن النبي : ((أن الله يقول للعبد يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني! فيقول: كيف أعودك يا رب وأنت رب العالمين؟ فيقول: مرض عبدي فلان فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده)).

وقد جاء في فضل العيادة أحاديث كثيرة، منها:

قوله : ((من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع)).

والخرفة: ما يخترف منها، والمعنى: أنه يمشي في طريق مفضية إلى الجنة، كأنه يمشي في طريق وسط الجنة يجني من ثمارها ما شاء.

وقوله : ((من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلا)).

وقوله : ((ما
من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح،
وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له
حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة)).


وقوله : ((خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله (يعني أن يدخله الجنة ). من عاد مريضا، أو خرج غازيا، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم الناس منه، وسلم من الناس)).

اللهم أدخلنا الجنة يارب العالمين ولا تجعلنا من المحرومين في هذا الشهر المبارك يارب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى