رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الناجح
الذكي هو ذلك الذي يغتنم الفرص ويستغلّ المواسم وهذا وكيف نجعل منه نقطة
تغيير نحو الأفضل؟! إنه شهر: الخيرات والبركات، والأجر والثواب والهبات،
تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران أوله رحمة، وأوسطه مغفرة،
وآخره عِتق من النار، نزل فيه القرآن، وتُربَّط وتصفَّد فيه الشياطين يختار
الله فيه عباداً فيُعتقهم من عذاب النار، اللهم اجعلنا منهم يا كريم.
ـ ميزات شهر رمضان:
1.
البرمجة النفسية: أكد علماء النفس أن التغيير يتحقق بالتكرار من 6 إلى 21
مرة، مع تخيل النجاح والاسترخاء والاقتناع بالنجاح ثم الإقدام على الفعل،
ورمضان تكرار 30 مرة بلا انقطاع.
2. اتخاذ القرار: بالنيّة وترك المفطِّرات عند الفجر مهما كان متعلقًا بها، والإفطار عند المغرب.
3.
الإنجاز: 30 يوماً على صيام النهار وقيام الليل وصلاة التراويح وتلاوة
القرآن والذكر والصدقة، وترك المعاصي والمحرمات، ثم ترتفع الهمة في العشر
الأواخر، ثم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "يغفر لهم في آخر ليلة"! يا
له من إنجاز وأجر عظيم!.
4. التجديد: وكَسْر الرَّتابة (الروتين) في مواعيد النوم والأكل والخروج من البيت، والتجديد من أهم وسائل الإبداع.
5. تنظيم الوقت: فكله مواعيد محددة رغَّب الشرع بالانضباط بها أو أوجبها، كالإمساك عند الفجر، والإفطار، وصلاة التراويح، ومواعيد إقامة الصلاة في المساجد، وصدقة الفطر.
ـ عوامل وشروط التغيير:
1. الرغبة الحقيقية الأكيدة في التغيير.
2. معرفة طريق التغيير الصحيحة.
3. التطبيق بعزيمة وإصرار مع الاستمرار والثبات.
4. التغيير الداخلي أولاً.
ـ رمضان والتغيير (الطرق العملية):
1.
خطِّط لما تريد: (إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل)، ولا بد أن تكون
الخطة مكتوبة، وتُكتب بصيغة الإثبات مثل: (أريد أن أصلي الفجر في المسجد)
أو (أريد أن ألبَس الحجاب)، واحذر كتابتها بصيغة النفي مثل: (لا أريد كذا)،
وقَلِّل من الأهداف فاختر المركَّز الأهم منها بحسب وضعك، فالتقدم مختلف
بين شخص وآخر.
2.
أكَدّ على رغبتك في التغيير: بأن تخصِّص من وقتك جلسة للتعرف على أهمية
ونتيجة كل هدف، وبذلك قد يتبين أولوية بعضها دون البعض الآخر.
3. ضَع مقاييس لخطتك: وذلك بأن تجيب عن سؤال: متى أعرف أني حققت الهدف؟
4.
حَفِّظ عقلك الباطن ما تريد: فاقرأ الخطة كل يوم صباحاً أو قبل النوم
واجلس وتخيل أنك حققت أهدافك هدفاً هدفاً، حقق كل يوم شيئاً من خطتك ولو
هدفاً واحداً.
5.
استعن بالدعاء: قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثُ دعوات لا تُرَدّ: دعوة
الوالد لوالده، دعوة الصائم، ودعوة المسافر"، فيمكنك أن تضع كل أهدافك في
ورقة وتقول: اللهم حقق أهدافي التي في هذه الورقة.
6.ـ
كُنْ جادًّا وقوِّم إنتاجك: المؤمن لا يعرف العجز ولا اليأس فإن ثقته
بالله؛ قال صلى الله عليه وسلم: "واستعن بالله ولا تعجز"؛ فكن طموحاً
متفائلاً بالمستقبل، وأما ما مضى فتفقده بالتقويم والإيجابية، فإذ حققت
أكثر من 50% فهذا جيد فافرح ولا تنسَ أن تُكافئ نفسك واسجد شكراً لله
تعالى، وإذا حققت أقل من 50% فحاول مرة أخرى وحدّد العقبات وطريقة تجاوزها،
وإلى ربك فارغب.
وبذلك يكون رمضان محطة تجديد كما قال تعالى: (هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان).
**دكتوراه الفلسفة في علم النفس الإدراكي، مدير عام مركز الراشد للتنمية الاجتماعية والنفسية – الكويت.
الدكتور صلاح الراشد
الذكي هو ذلك الذي يغتنم الفرص ويستغلّ المواسم وهذا وكيف نجعل منه نقطة
تغيير نحو الأفضل؟! إنه شهر: الخيرات والبركات، والأجر والثواب والهبات،
تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران أوله رحمة، وأوسطه مغفرة،
وآخره عِتق من النار، نزل فيه القرآن، وتُربَّط وتصفَّد فيه الشياطين يختار
الله فيه عباداً فيُعتقهم من عذاب النار، اللهم اجعلنا منهم يا كريم.
ـ ميزات شهر رمضان:
1.
البرمجة النفسية: أكد علماء النفس أن التغيير يتحقق بالتكرار من 6 إلى 21
مرة، مع تخيل النجاح والاسترخاء والاقتناع بالنجاح ثم الإقدام على الفعل،
ورمضان تكرار 30 مرة بلا انقطاع.
2. اتخاذ القرار: بالنيّة وترك المفطِّرات عند الفجر مهما كان متعلقًا بها، والإفطار عند المغرب.
3.
الإنجاز: 30 يوماً على صيام النهار وقيام الليل وصلاة التراويح وتلاوة
القرآن والذكر والصدقة، وترك المعاصي والمحرمات، ثم ترتفع الهمة في العشر
الأواخر، ثم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "يغفر لهم في آخر ليلة"! يا
له من إنجاز وأجر عظيم!.
4. التجديد: وكَسْر الرَّتابة (الروتين) في مواعيد النوم والأكل والخروج من البيت، والتجديد من أهم وسائل الإبداع.
5. تنظيم الوقت: فكله مواعيد محددة رغَّب الشرع بالانضباط بها أو أوجبها، كالإمساك عند الفجر، والإفطار، وصلاة التراويح، ومواعيد إقامة الصلاة في المساجد، وصدقة الفطر.
ـ عوامل وشروط التغيير:
1. الرغبة الحقيقية الأكيدة في التغيير.
2. معرفة طريق التغيير الصحيحة.
3. التطبيق بعزيمة وإصرار مع الاستمرار والثبات.
4. التغيير الداخلي أولاً.
ـ رمضان والتغيير (الطرق العملية):
1.
خطِّط لما تريد: (إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل)، ولا بد أن تكون
الخطة مكتوبة، وتُكتب بصيغة الإثبات مثل: (أريد أن أصلي الفجر في المسجد)
أو (أريد أن ألبَس الحجاب)، واحذر كتابتها بصيغة النفي مثل: (لا أريد كذا)،
وقَلِّل من الأهداف فاختر المركَّز الأهم منها بحسب وضعك، فالتقدم مختلف
بين شخص وآخر.
2.
أكَدّ على رغبتك في التغيير: بأن تخصِّص من وقتك جلسة للتعرف على أهمية
ونتيجة كل هدف، وبذلك قد يتبين أولوية بعضها دون البعض الآخر.
3. ضَع مقاييس لخطتك: وذلك بأن تجيب عن سؤال: متى أعرف أني حققت الهدف؟
4.
حَفِّظ عقلك الباطن ما تريد: فاقرأ الخطة كل يوم صباحاً أو قبل النوم
واجلس وتخيل أنك حققت أهدافك هدفاً هدفاً، حقق كل يوم شيئاً من خطتك ولو
هدفاً واحداً.
5.
استعن بالدعاء: قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثُ دعوات لا تُرَدّ: دعوة
الوالد لوالده، دعوة الصائم، ودعوة المسافر"، فيمكنك أن تضع كل أهدافك في
ورقة وتقول: اللهم حقق أهدافي التي في هذه الورقة.
6.ـ
كُنْ جادًّا وقوِّم إنتاجك: المؤمن لا يعرف العجز ولا اليأس فإن ثقته
بالله؛ قال صلى الله عليه وسلم: "واستعن بالله ولا تعجز"؛ فكن طموحاً
متفائلاً بالمستقبل، وأما ما مضى فتفقده بالتقويم والإيجابية، فإذ حققت
أكثر من 50% فهذا جيد فافرح ولا تنسَ أن تُكافئ نفسك واسجد شكراً لله
تعالى، وإذا حققت أقل من 50% فحاول مرة أخرى وحدّد العقبات وطريقة تجاوزها،
وإلى ربك فارغب.
وبذلك يكون رمضان محطة تجديد كما قال تعالى: (هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان).
**دكتوراه الفلسفة في علم النفس الإدراكي، مدير عام مركز الراشد للتنمية الاجتماعية والنفسية – الكويت.
الدكتور صلاح الراشد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى