لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من هو الخليفة الأول وما قصة غدير خُم  Empty من هو الخليفة الأول وما قصة غدير خُم {الإثنين 1 أغسطس - 22:24}

السؤال : يعتقد الشيعة أن سيدنا عليّاً رضي الله
عنه هو الخليفة الأول ونحن السنيُّين نقول إن سيدنا أبا بكر هو الخليفة
الأول، فأرجو أن تخبرني من هو الخليفة الأول وما هي الوصية التي أراد النبي
محمد صلى الله عليه وسلم أن يعطيها لقريبه، وما هو الحادث الذي وقع في
غدير خم .



الجواب :
الحمد لله


الخليفه الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه بإجماع من يُعْتدّ بقوله من أهل العلم ،
لإجماع الصحابة على البيعة له بعد خلافٍ بين المهاجرين والأنصار ، ثم اقتنع
الأنصار فبايعوا أبا بكر ، ولم يختلفوا فيما بينهم ، ولم يترددوا بين أبي
بكر وعليّ رضي الله عنهما ، وكذلك لم يطلب أحد من الصحابه البيعه لعليّ بعد
أبي بكر وقبل عمر رضي الله عنه ، وكذلك لم تطلب البيعة لعليّ بعد عمر رضي
الله عن الجميع ، وإنما وقعت الفتن والاختلافات بسبب مقتل عثمان رضي الله
عنه ، فرضي الصحابة رضوان الله عليهم لدنياهم من رضيه رسول الله لدينهم وهو
نيابته عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة .


وأما ما يتعلق بالغدير ، فالغدير ماء في مكانٍ
بين مكة والمدينة يسمّى خم ، والحديث أخرجه الامام مسلم في صحيحه رقم (
2408) من حديث زيد بن أرقم قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوما خطيبا ً بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ
وذكّر ، ثم قال : وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله ، فحث على كتاب
الله ورغّب فيه ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم
الله في أهل بيتي ، أُذكّركم الله في أهل بيتي ، قال زيد : نساؤه من أهل
بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده وهم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر
، وآل عباس ، كل هؤلاء حُرم الصدقة . باختصار .


فوصيته بأهل بيته من أجل احترامهم وتوقيرهم
وعدم التعرض بسبهم وأذاهم ، ولايلزم من ذلك تقديمهم على غيرهم ممن هو أفضل
منهم بالمنصوص كأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين .



كتبه : الشيخ عبد الكريم الخضير
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى