خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السؤال:
لدي 3 إخوة : أحدهم عمره 12 سنة ، والآخر 10 سنين ، وأصغرهم عمره 6 سنين ،
وأنا حوالي 17 سنة ، فأعطاني والدي غرفة كاملة لوحدي ، وإخواني الثلاثة في
غرفة واحدة مع بعضهم البعض ، فهل في ذلك ظلم ؟
الجواب:
الحمد لله
قد بينا في أجوبة كثيرة أنه من الواجب على الوالدين العدل بين أولادهم في العطية –
انظر : جواب السؤال رقم ( 22169
) - ، وهذا الذي قلناه إنما هو في " العطية " ، لا في " النفقة " ؛ لأنها تختلف من
صغير إلى كبير ، ومن ذكَر إلى أنثى .
وما قلناه في " النفقة " نقوله في القضية الواردة في السؤال ، فإنه من المعلوم لدى
العقلاء أنه من الأولى أن لا تنام البنات في غرفة أشقائهن الذكور ، وأن لا ينام
الكبار في غرفة الصغار ، وهذه الأمور لا تعلق لها بالعدل بين الأولاد ، بل تقتضيها
الطبيعة ، والمصلحة ، فإنه من المعلوم أن طبيعة الإناث تختلف عن طبيعة الذكور ،
وتحتاج الأنثى في غرفتها ما لا يمكن أن يشاركها فيه شقيقها الذكَر ، والأمر نفسه
يقال في حال اختلاف الأعمار بينهم .
وعليه : فلا مانع من أن يجعل الأب غرفةً مستقلة لابنته – مثلاً – ولو كانت وحدها ،
ويجمع الذكور – بعدد مناسب – في غرفة واحدة ، كما لا مانع من فصل الكبير بغرفة وحده
مستقلاً بها عن أشقائه الذين هم أصغر منه سنّاً .
وننبه هنا إلى أمور ، منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ
أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ،
وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ )
رواه أحمد (6717) ، وأبو داود (495) ، وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (298) .
وانظر – للأهمية - : جواب السؤال رقم : (
78833 ) .
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال أسَر المسلمين ، وأن يوفق الوالدين لحسن رعاية
أولادهم والعناية بهم .
والله أعلم
1. وجوب مراعاة الفصل في الفراش بين الأولاد منذ سنٍّ مبكرة ، ويتحتم هذا الفصل إذا
بلغوا عشر سنين .
2. لا نرى من المصلحة نوم الكبار مع الصغار في غرفة واحدة .
3. قد تكون المصلحة أحياناً ألا يستقل كل ولد – ذكر أو أنثى – في غرفة مستقلة وحده
؛ لأن الشيطان أقرب إلى الواحد في الوسوسة ، والحث على السوء والمعصية من الاثنين
والثلاثة ، فإذا اجتمع أكثر من واحد في غرفة فهو أفضل .
لدي 3 إخوة : أحدهم عمره 12 سنة ، والآخر 10 سنين ، وأصغرهم عمره 6 سنين ،
وأنا حوالي 17 سنة ، فأعطاني والدي غرفة كاملة لوحدي ، وإخواني الثلاثة في
غرفة واحدة مع بعضهم البعض ، فهل في ذلك ظلم ؟
الجواب:
الحمد لله
قد بينا في أجوبة كثيرة أنه من الواجب على الوالدين العدل بين أولادهم في العطية –
انظر : جواب السؤال رقم ( 22169
) - ، وهذا الذي قلناه إنما هو في " العطية " ، لا في " النفقة " ؛ لأنها تختلف من
صغير إلى كبير ، ومن ذكَر إلى أنثى .
وما قلناه في " النفقة " نقوله في القضية الواردة في السؤال ، فإنه من المعلوم لدى
العقلاء أنه من الأولى أن لا تنام البنات في غرفة أشقائهن الذكور ، وأن لا ينام
الكبار في غرفة الصغار ، وهذه الأمور لا تعلق لها بالعدل بين الأولاد ، بل تقتضيها
الطبيعة ، والمصلحة ، فإنه من المعلوم أن طبيعة الإناث تختلف عن طبيعة الذكور ،
وتحتاج الأنثى في غرفتها ما لا يمكن أن يشاركها فيه شقيقها الذكَر ، والأمر نفسه
يقال في حال اختلاف الأعمار بينهم .
وعليه : فلا مانع من أن يجعل الأب غرفةً مستقلة لابنته – مثلاً – ولو كانت وحدها ،
ويجمع الذكور – بعدد مناسب – في غرفة واحدة ، كما لا مانع من فصل الكبير بغرفة وحده
مستقلاً بها عن أشقائه الذين هم أصغر منه سنّاً .
وننبه هنا إلى أمور ، منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ
أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ،
وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ )
رواه أحمد (6717) ، وأبو داود (495) ، وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (298) .
وانظر – للأهمية - : جواب السؤال رقم : (
78833 ) .
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال أسَر المسلمين ، وأن يوفق الوالدين لحسن رعاية
أولادهم والعناية بهم .
والله أعلم
1. وجوب مراعاة الفصل في الفراش بين الأولاد منذ سنٍّ مبكرة ، ويتحتم هذا الفصل إذا
بلغوا عشر سنين .
2. لا نرى من المصلحة نوم الكبار مع الصغار في غرفة واحدة .
3. قد تكون المصلحة أحياناً ألا يستقل كل ولد – ذكر أو أنثى – في غرفة مستقلة وحده
؛ لأن الشيطان أقرب إلى الواحد في الوسوسة ، والحث على السوء والمعصية من الاثنين
والثلاثة ، فإذا اجتمع أكثر من واحد في غرفة فهو أفضل .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى