خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السؤال:
ما صحة حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل
شهر ، فربما أخَّر ذلك حتى يجتمعَ عليه صوم السنة فيصوم شعبان )
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث يُروَى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، فربما أخَّر ذلك
حتى يجتمع عليه صوم السنة ، وربما أخَّره حتى يصوم شعبان )
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (2/320) قال : حدثنا أحمد قال : نا علي بن حرب
الجنديسابوري قال : نا سليمان بن أبي هوذة قال : نا عمرو بن أبي قيس ، عن محمد بن
عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أخيه عيسى ، عن أبيه عبد الرحمن ، عن عائشة قالت :
فذكره . ثم قال : " لا يروى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى إلا بهذا الإسناد
، تفرد به : عمرو " انتهى.
وهذا إسناد ضعيف بسبب محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى – الفقيه المشهور – قال فيه
الإمام أحمد : كان سيء الحفظ ، مضطرب الحديث . وقال شعبة : ما رأيت أحدا أسوأ حفظا
من ابن أبى ليلى . وقال علي بن المديني : كان سيء الحفظ ; واهي الحديث .
لذلك ضعف أهل العلم حديثه هذا .
قال الهيثمي رحمه الله :
" فيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام " انتهى.
" مجمع الزوائد " (3/195)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" ابن أبي ليلى ضعيف ، وحديث الباب والذي بعده دال على ضعف ما رواه " انتهى.
" فتح الباري " (4/252)
وقال الشوكاني رحمه الله :
" في إسناده ابن أبي ليلى وهو ضعيف " انتهى.
" نيل الأوطار " (4/332)
وقد اختلف أهل العلم في الحكمة من صوم النبي صلى الله
عليه وسلم أكثر شعبان على أقوال كثيرة ، منها القول السابق ، ولكن دليله لا يصح ،
ولعل أول من نقله ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري (4/115)، وذكر أقوالا أخرى نقلها
الحافظ ابن حجر رحمه الله وزاد عليها ، ثم قال :
" والأَوْلى في ذلك ما جاء في حديث أصح مما مضى ، أخرجه النسائي وأبو داود وصححه
ابن خزيمة عن أسامة بن زيد قال : ( قلت : يا رسول الله ! لم أرك تصوم من شهر من
الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر
ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) " انتهى.
" فتح الباري " (4/215)
والله أعلم .
ما صحة حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل
شهر ، فربما أخَّر ذلك حتى يجتمعَ عليه صوم السنة فيصوم شعبان )
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث يُروَى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، فربما أخَّر ذلك
حتى يجتمع عليه صوم السنة ، وربما أخَّره حتى يصوم شعبان )
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (2/320) قال : حدثنا أحمد قال : نا علي بن حرب
الجنديسابوري قال : نا سليمان بن أبي هوذة قال : نا عمرو بن أبي قيس ، عن محمد بن
عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أخيه عيسى ، عن أبيه عبد الرحمن ، عن عائشة قالت :
فذكره . ثم قال : " لا يروى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى إلا بهذا الإسناد
، تفرد به : عمرو " انتهى.
وهذا إسناد ضعيف بسبب محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى – الفقيه المشهور – قال فيه
الإمام أحمد : كان سيء الحفظ ، مضطرب الحديث . وقال شعبة : ما رأيت أحدا أسوأ حفظا
من ابن أبى ليلى . وقال علي بن المديني : كان سيء الحفظ ; واهي الحديث .
لذلك ضعف أهل العلم حديثه هذا .
قال الهيثمي رحمه الله :
" فيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام " انتهى.
" مجمع الزوائد " (3/195)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" ابن أبي ليلى ضعيف ، وحديث الباب والذي بعده دال على ضعف ما رواه " انتهى.
" فتح الباري " (4/252)
وقال الشوكاني رحمه الله :
" في إسناده ابن أبي ليلى وهو ضعيف " انتهى.
" نيل الأوطار " (4/332)
وقد اختلف أهل العلم في الحكمة من صوم النبي صلى الله
عليه وسلم أكثر شعبان على أقوال كثيرة ، منها القول السابق ، ولكن دليله لا يصح ،
ولعل أول من نقله ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري (4/115)، وذكر أقوالا أخرى نقلها
الحافظ ابن حجر رحمه الله وزاد عليها ، ثم قال :
" والأَوْلى في ذلك ما جاء في حديث أصح مما مضى ، أخرجه النسائي وأبو داود وصححه
ابن خزيمة عن أسامة بن زيد قال : ( قلت : يا رسول الله ! لم أرك تصوم من شهر من
الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر
ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) " انتهى.
" فتح الباري " (4/215)
والله أعلم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى