لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

هل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتمع عليه صيام نافلة فيقضيها في شعبان Empty هل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتمع عليه صيام نافلة فيقضيها في شعبان {الأربعاء 3 أغسطس - 22:34}

السؤال:
ما صحة حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل
شهر ، فربما أخَّر ذلك حتى يجتمعَ عليه صوم السنة فيصوم شعبان )




الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث يُروَى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، فربما أخَّر ذلك
حتى يجتمع عليه صوم السنة ، وربما أخَّره حتى يصوم شعبان )
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (2/320) قال : حدثنا أحمد قال : نا علي بن حرب
الجنديسابوري قال : نا سليمان بن أبي هوذة قال : نا عمرو بن أبي قيس ، عن محمد بن
عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أخيه عيسى ، عن أبيه عبد الرحمن ، عن عائشة قالت :
فذكره . ثم قال : " لا يروى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى إلا بهذا الإسناد
، تفرد به : عمرو " انتهى.
وهذا إسناد ضعيف بسبب محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى – الفقيه المشهور – قال فيه
الإمام أحمد : كان سيء الحفظ ، مضطرب الحديث . وقال شعبة : ما رأيت أحدا أسوأ حفظا
من ابن أبى ليلى . وقال علي بن المديني : كان سيء الحفظ ; واهي الحديث .
لذلك ضعف أهل العلم حديثه هذا .
قال الهيثمي رحمه الله :
" فيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام " انتهى.
" مجمع الزوائد " (3/195)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" ابن أبي ليلى ضعيف ، وحديث الباب والذي بعده دال على ضعف ما رواه " انتهى.
" فتح الباري " (4/252)
وقال الشوكاني رحمه الله :
" في إسناده ابن أبي ليلى وهو ضعيف " انتهى.
" نيل الأوطار " (4/332)


وقد اختلف أهل العلم في الحكمة من صوم النبي صلى الله
عليه وسلم أكثر شعبان على أقوال كثيرة ، منها القول السابق ، ولكن دليله لا يصح ،
ولعل أول من نقله ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري (4/115)، وذكر أقوالا أخرى نقلها
الحافظ ابن حجر رحمه الله وزاد عليها ، ثم قال :
" والأَوْلى في ذلك ما جاء في حديث أصح مما مضى ، أخرجه النسائي وأبو داود وصححه
ابن خزيمة عن أسامة بن زيد قال : ( قلت : يا رسول الله ! لم أرك تصوم من شهر من
الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر
ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) " انتهى.
" فتح الباري " (4/215)


والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى