خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الحج عن الغير هل يغفر ذنوب الذي لم يحج وبخاصة ذنب
ترك الصلاة . سواء كان الذي لم يحج أوصى بذلك أو لم يوص. وهل يغفر ذنب
الذي يحج عن ننفسه وبخاصة ذنب ترك الصلاة ؟ .
الحمد لله
أولاً :
قولك (خاصة ذنب ترك الصلاة ) مرتين فهو تركيز منك على أن الصلاة تركها ذنبه عظيم عند الله وهو كذلك ، وقد اختلف العلماء في كفر
تارك الصلاة والصحيح أنه كافر مرتد عن الإسلام والدليل على ذلك :
1- عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد
كفر " .
رواه الترمذي ( 2545 ) والنسائي ( 459 ) وابن ماجة ( 1069 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2113 ) .
2- وعن أبي سفيان قال : سمعت جابراً يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
" .
رواه مسلم ( 116 ) .
وقد أجمع الصحابة على تكفير تارك الصلاة ، وقال به من العلماء من بعدهم : عبد الله بن شقيق ، وإبراهيم النخعي ، وإسحاق بن
راهويه ، وأحمد بن حنبل ، وعبد الله بن المبارك ، والحكم بن عتيبة … وغيرهم .
والصلاة أول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة ، فإن صلحت : صلح عمله كله ، وإن فسدت : فسد عمله كله .
فتارك الصلاة لا ينتفع من أعماله بشيء ، بل أعماله كلها باطلة ، قال الله تعالى عن الكفار : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل
فجعلناه هباء منثوراً ) الفرقان / 22 ، وقال تعالى : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) الزمر / 65
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ) رواه البخاري 553
وعلى هذا إذا حج تارك الصلاة وهو مصر على تركها لم يصح منه
الحج وبالأحرى لا يكفر عنه ذنب ترك الصلاة ، وكذلك من مات مصراً على
ترك الصلاة لا ينتفع من الأعمال الصالحة التي تفعل عنه بعد موته بشيء ، ولا
يجوز لأحد علم أنه مات مصراً على ترك الصلاة أن يدعو له بالمغفرة والرحمة
أو يحج
عنه لأنه كافر مشرك ، والله تعالى يقول : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن
يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب
الجحيم )
التوبة / 113
أما إذا تاب تارك الصلاة وحافظ عليها وندم على ما فعل ورجع إلى الإسلام فإن الله يغفر له جميع ذنوبه الماضية .
قال تعالى : ( قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال / 38
( أن ينتهوا ) يعني عن كفرهم وذلك بالإسلام لله وحده لا شريك له . تفسير السعدي
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( الإسلام يهدم ما كان قبله ) رواه مسلم ( 121 ) يعني من الذنوب .
والله اعلم .
ترك الصلاة . سواء كان الذي لم يحج أوصى بذلك أو لم يوص. وهل يغفر ذنب
الذي يحج عن ننفسه وبخاصة ذنب ترك الصلاة ؟ .
الحمد لله
أولاً :
قولك (خاصة ذنب ترك الصلاة ) مرتين فهو تركيز منك على أن الصلاة تركها ذنبه عظيم عند الله وهو كذلك ، وقد اختلف العلماء في كفر
تارك الصلاة والصحيح أنه كافر مرتد عن الإسلام والدليل على ذلك :
1- عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد
كفر " .
رواه الترمذي ( 2545 ) والنسائي ( 459 ) وابن ماجة ( 1069 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2113 ) .
2- وعن أبي سفيان قال : سمعت جابراً يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
" .
رواه مسلم ( 116 ) .
وقد أجمع الصحابة على تكفير تارك الصلاة ، وقال به من العلماء من بعدهم : عبد الله بن شقيق ، وإبراهيم النخعي ، وإسحاق بن
راهويه ، وأحمد بن حنبل ، وعبد الله بن المبارك ، والحكم بن عتيبة … وغيرهم .
والصلاة أول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة ، فإن صلحت : صلح عمله كله ، وإن فسدت : فسد عمله كله .
فتارك الصلاة لا ينتفع من أعماله بشيء ، بل أعماله كلها باطلة ، قال الله تعالى عن الكفار : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل
فجعلناه هباء منثوراً ) الفرقان / 22 ، وقال تعالى : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) الزمر / 65
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ) رواه البخاري 553
وعلى هذا إذا حج تارك الصلاة وهو مصر على تركها لم يصح منه
الحج وبالأحرى لا يكفر عنه ذنب ترك الصلاة ، وكذلك من مات مصراً على
ترك الصلاة لا ينتفع من الأعمال الصالحة التي تفعل عنه بعد موته بشيء ، ولا
يجوز لأحد علم أنه مات مصراً على ترك الصلاة أن يدعو له بالمغفرة والرحمة
أو يحج
عنه لأنه كافر مشرك ، والله تعالى يقول : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن
يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب
الجحيم )
التوبة / 113
أما إذا تاب تارك الصلاة وحافظ عليها وندم على ما فعل ورجع إلى الإسلام فإن الله يغفر له جميع ذنوبه الماضية .
قال تعالى : ( قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال / 38
( أن ينتهوا ) يعني عن كفرهم وذلك بالإسلام لله وحده لا شريك له . تفسير السعدي
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( الإسلام يهدم ما كان قبله ) رواه مسلم ( 121 ) يعني من الذنوب .
والله اعلم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى