لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

حكم التعريف في الأمصار Empty حكم التعريف في الأمصار {الأحد 7 أغسطس - 20:32}


بسم الله الرحمن الرحيم
حكم التعريف في الأمصار


الشيخ: عبد الكريم بن عبد
الله الخضير



هنا مسألة يحسن التنبيه عليها، وهي ما
يقول به بعض أهل العلم من التعريف بالأمصار، إيش معنى التعريف بالأمصار؟ أثر عن بعض
السلف القول به، وقال بعضهم: هو بدعة، ما المراد به؟ التعريف بالأمصار؟ إن كان
المراد به أن أهل الأمصار من غير الحجاج يتشبهون بمن بعرفة من كل وجه، بمعنى أنهم
يلبسون الإحرام، ويخرجون إلى صعيد، أو يجتمعون في مسجد، ينتظرون الرحمة على الهيئة
التامة المشابهة لأهل الموقف هذا بدعة، لكن إن كان القصد به الحرص على صدق اللجأ
إلى الله -سبحانه وتعالى-، وكثرة الدعاء في هذا اليوم العظيم مع الصيام، فهذا قال
به جمع من أهل العلم، مشابهة أهل الموقف بالدعاء والتضرع والإلحاح على الله -سبحانه
وتعالى- هذا قال به جمع من أهل العلم، حتى قال بعضهم: إنه يلزم المسجد في ذلك اليوم،
من غير مشابهة لهم فيما لا تصوغ فيه المشابهة كلبس الإحرام مثلاً، إن لبس إحرامه،
وجلس في مسجده، وخرج إلى الصعودات متشبهاً بأهل عرفة قلنا: هذه بدعة، لكن إن صام
ورجا الثواب من الله -عز وجل- ولزم المسجد؛ لأن المسجد بيت كل تقي، إذا لزم المسجد،
وصدق في اللجأ إلى الله -سبحانه وتعالى-، وتضرع إليه، وشابه أهل الموقف من هذه
الحيثية فقد قال به بعض من تقدم.
والسلف عثر عنهم وأثر عنهم أنهم يحفظون صيامهم بالبقاء في المساجد، والمسجد بيت كل
تقي، فلزوم المسجد من هذه الحيثية أمر مطلوب في هذا اليوم وغيره، وفي الصيام آكد لا
شك لأنه يحفظ الصيام.



المصدر: شرح: التجريد الصريح –
كتاب الإيمان (27)

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى