لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ثم أحيا ثم أقتل Empty ثم أحيا ثم أقتل {الأحد 7 أغسطس - 20:36}


بسم الله الرحمن الرحيم
ثم أحيا ثم أقتل


الشيخ:
عبد الكريم بن عبد الله الخضير







أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا))

بضم الهمز في كل من أحيا وأقتل، وهي خمسة ألفاظ، وفي رواية الأصيلي:
((أن أقتل)) بعدل (أني) ولأبي ذر:
((فأقتل ثم أحيا)) فأقتل كذا في اليونينية، وختم
بقوله: ((ثم أقتل)) مع أن القرار إنما هو على حالة
الحياة؛ لأن الذي وده هو الشهادة -عليه الصلاة والسلام- فختم الحال عليها ختم بقوله:
((ثم أقتل)) مع أن القرار إنما هو على حالة الحياة
لأن الذي وده هو الشهادة، فختم الحال عليها، المآل هو الحياة في الدار الآخرة، ما
قال: ثم أحيا لأن هذا حاصل، ثم أحيا يعني أبعث هذا حاصل، فهو ود -عليه الصلاة
والسلام- الشهادة، فختم الحال عليها، ولذلك قال: ((ولوددت
أني أقتل في سبيل الله، ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل)) ما قال: ثم أحيا؛
لأن الإحياء والبعث أمر حاصل لا بد منه، ظاهر وإلا ما هو بظاهر؟ لأن الإحياء للجزاء
من المعلوم فلا حاجة إلى ودادته؛ لأنه ضروري الوقوع.
و(ثم) للتراخي في الرتبة، قد يقول قائل: لماذا قال: ((أقتل
في سبيل الله، ثم أحيا، ثم أقتل)) يعني أمكث مدة في هذه الحياة الدنيا ثم
أقتل، وهو يتمنى الشهادة، ويحرص عليها، لماذا لم يعطف بالفاء فأقتل مباشرة بعد
الحياة؟ لحرصه على الشهادة، و(ثم) للتراخي في الرتبة، قال القسطلاني: وهو أحسن من
حملها على تراخي الزمان؛ لأن المتمنى حصوله مرتبة بعد مرتبة إلى الانتهاء إلى
الفردوس الأعلى.
فإن قلت: تمنيه -عليه الصلاة والسلام- أن يقتل يقتضي تمني وقوع زيادة الكفر لغيره،
وهو ممنوع للقواعد، إيش مقتضى كون النبي -عليه الصلاة والسلام- يقتل؟ مقتضى كون
المسلم يتمنى الشهادة، ويسألها الله -عز وجل- بصدق وإخلاص؟ أن الذي يقتله إن كان
كافر فهذا دعاء ببقاء الكفار إلى أن يقتل، أو إن كان باغي مثلاً...
فإن قلت: تمنيه -عليه الصلاة والسلام- أن يقتل يقتضي تمني وقوع الزيادة في الكفر
لغيره وهو ممنوع للقواعد، أجيب بأن مراده -عليه الصلاة والسلام- حصول ثواب الشهادة
لا تمني المعصية للقاتل، بغض النظر -يعني الكفر- هل يتصور أن يرتفع؟





المصدر: شرح: التجريد الصريح – كتاب الإيمان (21)


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى