لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

إذا الشرطية Empty إذا الشرطية {الأحد 7 أغسطس - 20:42}


بسم الله الرحمن الرحيم
(إذا) الشرطية


الشيخ: عبد الكريم بن عبد
الله الخضير



((يكفرُ الله))
قال ابن حجر: هو بضم الراء؛ لأن (إذا) وإن كانت من أدوات الشرط لكنها لا تجزم،
واستعمل الجواب مضارعاً وإن كان الشرط بلفظ الماضي لكنه بمعنى المستقبل، وفي رواية
البزار: ((إذا أسلم العبد فحسن إسلامه كفر الله))
فواخى بينهما، يعني بين الشرط والجزاء.
قال العيني: قلت -متعقباً ابن حجر-: "هذا كلام من لم يشم من العربية شيئاً، قال
الشاعر:



استغنِ ما أغناك ربك بالغنى *** وإذا تصبك
خصاصة فتجملِ


فقد جزم قوله: تصبك بـ(إذا) وقد قال
الفراء: تستعمل (إذا) للشرط، ثم أنشد الشعر المذكور، ثم قال: ولهذا جزمه.
ابن حجر لا ينكر أنها شرطية، لكنه قال: بضم الراء، يعني لا تجزم، في التعليق الطابع
على عمدة القاري محمد منير الدمشقي، يقول: لعل الشارح -رحمه الله تعالى- يعني
العيني- ذهل عن كون محل جزمها إنما هو في الشعر خاصة؛ لأنه أورد بيت الشعر، وهذا
البيت يورد في كتب النحو كلها.
يقول: ذهل عن كون محل جزها إنما هو في الشعر خاصة لا في النثر، وإلا فذلك أمر ضروري،
ولم يخل عنه أصغر كتاب في علم النحو.
قال ابن آجروم: "وإذا في الشعر خاصة" يعني من الجوازم، ولكن شغف الشارح في الرد على
بعض الشارحين أوقعه في ذلك.
وفي المبتكرات بعد أن ذكر كلام العيني وابن حجر، يقول: فتحصل أن الشيخين متفقان على
أن إذا في الحديث شرطية، إلا أن النزاع بينهما يكفر بالرفع والجزم، أو الرفع لا غير،
فالأول للعيني، والثاني لابن حجر، والحاكم بينهما كتب الفن، والموجود في كتب الفن
أن (إذا) لا تجزم إلا في ضرورة الشعر.
المقدم: الحق مع ابن حجر.
نعم، وأشهر كتب الفن تداولاً ألفية ابن مالك، ونصها:



وشاع جزم بـ(إذا) حملاً على *** (متى) وذا
في النثر لم يستعملا


وظاهره الإطلاق، إلا أن الأشموني نقل عن
التسهيل جواز ذلك في النثر على قلة، يعني مقتضى قول ابن مالك، وقبله كلام ابن آجروم
أنها لا ترد إلا في الشعر خاصة.
نقل الأشموني عن التسهيل جواز ذلك في النثر على قلة، ونقل عنه أيضاً أنه في النثر
نادراً، وفي الشعر كثير، وأنشد بيت العيني الذي رد به على ابن حجر، وعبارة ابن هشام
في المغني هكذا: ولا تعمل (إذا) الجزم إلا في الضرورة كقوله: "استغنِ" يعني البيت
الذي أورده العيني.
يقول صاحب المبتكرات من هو؟ من صاحب المبتكرات؟ البوصيري، وهو متأخر ما هو بصاحب
البردة، متأخر في القرن الماضي، يقول: فابن حجر ما مشى إلا على الجادة البيضاء،
والعربية السمحاء، فقد أكل العربية أكلاً، ذاك يقول: ما شم، العيني يقول: ما شم
العربية، وذا يقول: فقد أكل العربية أكلاً، وشم عطر عرائس فنون الأدب شماً، ولا عطر
بعد عروس، فوصف كلامه بأنه صادر عن من لم يشم من العربية شيئاً يقال فيه: يا سبحان
الله، يا للعلماء.



المصدر: شرح: التجريد الصريح –
كتاب الإيمان (24)
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى