لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

هل أخذ الغنيمة ينقص من أجر المجاهد؟ Empty هل أخذ الغنيمة ينقص من أجر المجاهد؟ {الأحد 7 أغسطس - 20:44}


بسم الله الرحمن الرحيم
هل أخذ الغنيمة ينقص من أجر المجاهد؟


الشيخ: عبد الكريم بن عبد
الله الخضير



قال العيني في الأسئلة التي يذكرها في
نهاية شرح كل حديث: "ومنها ما قيل: إن قوله -صلى الله عليه وسلم-
((بما نال من أجر أو غنيمة)) العيني رتب الشرح ترتيباً
بديعاً في ربع الكتاب الأول، وإن كان في النهاية أو في ثلاثة أرباعه أخذ يختصر
ويوجز وأخل بالترتيب السابق، لكن في بدايته ترتيب بديع، في شرح الكتاب، وفي نهاية
شرح كل حديث يذكر أسئلة وأجوبة، إشكالات يوردها ثم يجيب عنها.
من هذه الإشكالات يقول: "منها ما قيل: إن قوله -صلى الله عليه وسلم-
((بما نال من أجر أو غنيمة)) يعارضه قوله -عليه
السلام- في الصحيح: ((ما من غازية تغزو في سبيل الله،
فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة، ويبقى لهم الثلث، وإن لم يصيبوا
غنيمة تم لهم أجرهم)) وهو مخرج في صحيح مسلم.
ولا يصح أن ينقص الغنيمة من أجرهم كما لم تنقص أهل بدر، وكانوا أفضل المجاهدين،
يعني أهل بدر هل يتصور أنهم تعجلوا ثلثي أجرهم؟ نعم؟ فهم أفضل المجاهدين؟ أجيب
بأجوبة من أوضحها: أن حديث الباب يحمل على من أخلص في نيته؛ لقوله:
((إلا جهاد في سبيلي)) ويحمل الحديث الثاني على من
خرج بنية الجهاد والمغنم، هذاك لا يخرجه إلا الجهاد، و هذا يخرجه الجهاد والمغنم،
فهذا شرك بما يجوز فيه التشريك، يعني كمن حج لا يريد إلا الحج، يتقرب إلى الله -عز
وجل- بهذه الفريضة، بهذه الشريعة، ومن حج يريد الحج ويبتغي من فضل الله أجرهما واحد؟
لا، يقول: فهذا شرك بما يجوز فيه التشريك، وانقسمت نيته بين الموجهين فنقص أجره،
والأول أخلص فكمل أجره، ونفى النووي التعارض؛ لأن الغزاة إذا سلموا وغنموا تكون
أجورهم أقل من أجر من لم يسلم أو سلم ولم يغنم، وأن الغنيمة في مقابلة جزء من أجر
غزوهم، فإذا حصلت فقد تعجلوا ثلثي أجرهم، قال القاضي: الحديث الذي فيه:
((بما نال من أجر وغنيمة)) مطلق؛ لأنه لم يقل فيه: إن
الغنيمة تنقص الأجر، والحديث الثاني مقيد، فعلى هذا الغنيمة تنقص الأجر؛ لأن الحديث
الثاني مقيد.
وأما استدلالهم بغزوة بدر فليس فيه أنهم لو لم يغنموا لكان أجرهم على قدر أجرهم مع
الغنيمة، يعني هذا الفضل العظيم الذي حصل لهم مع أنهم غنموا، وليس فيه تعرض أنهم لو
لم يغنموا لكان أجرهم أعظم من ذلك، وكونهم مغفوراً مرضياً عنهم لا يلزم منهم أن لا
يكون فوقهم مرتبة أخرى هي أفضل".



شرح: التجريد الصريح – كتاب
الإيمان (21)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى