نور القلوب
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
مفطرات الصائم
1- لا يفطر الصائم إذا تناول شيئاً من المفطرات ناسياً أو جاهلاً أو مكرهاً
لقول الله تعالى : } ربنا لا تؤاخنا إن نسينا أو أخطأنا{ وقوله } إلا من
أُكرِهَ وقبله مطمئن بالإيمان { وقوله } وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به
ولكن ما تعمدت قلوبكم{ .
فإذا نسى الصائم فأكل أو شرب لم يفسد صومه ، لأنه ناسي .
ولو أكل أو شرب يعتقد أن الشمس قد غربت أو أن الفجر لم يطلع لم يفسد صومه لأنه جاهل
ولو تمضمض فدخل الماء إلى حلقه بدون قصد لم يفسد صومه ، لأنه غير متعمد .
ولو احتلم في نومه لم يفسد صومه لأنه غير مختار .
2- المفطرات ثمانية وهي :
أ- الجماع : وإذا وقع في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم فعليه مع
القضاء كفارة مغلظة وهي عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم
يستطع فإطعام ستين مسكيناً، إما أن يغديهم ويعشيم أو كل واحد (مداً) وهو
يساوي (510) غراماً من البر أو الأرز .
ب- إنزال المني يقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل أو ضم أو نحو ذلك .
ج- الأكل أو الشرب سواء كان نافعاً أم ضاراً كالدخان .
د- حقن الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الطعام لأنها بمعنى الأكل والشرب ـ
فأما الإبر التي لا تغذي فلا تفطر سواء استعملها في العضلات أم في الوريد
وسواء وجد طعمها في حلقه أم لم يجده .
هـ- حقن الدم مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دم تعويضاً عما نزف منه .
و- خروج دم الحيض والنفاس .
ز- إخراج الدم بالحجامة ونحوها كسحب الدم الكثير الذي يؤثر على البدن
كتأثير الحجامه ، فأما خروج الدم بنفسه كالرعاف أو خروجه بقلع سن ونحوه فلا
يفطر لأنه ليس حجامة ولا بمعنى الحجامة .
ح- القيء إن تقصده فإن قاء من غير قصد لم يفطر .
من فضائل الصوم :
منها : أنه سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات لما في الصحيحين عن أبي هريرة
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان إيماناً
واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " يعني إيماناً بالله ورضا بفرضه الصوم
عليه واحتساباً بالثواب وأجره لم يكن كارهاً لفرضه ولا شاكاً في ثوابه
وأجره فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه .
ومنها : أن ثوباه لا يتقيد بعدد ولا يحد بحد بل يعطى الصائم أجره بغير حساب
لما في حديث مسلم كل عمل ابن آدم له الحسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ،
قال تعالى " إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزيء به يدع شهوته وطعامه من أجلي " .
ومنها : أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة ، لما في حديث عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الصيام والقرآن يشفعان
للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه
ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان ، رواه أحمد .
1- لا يفطر الصائم إذا تناول شيئاً من المفطرات ناسياً أو جاهلاً أو مكرهاً
لقول الله تعالى : } ربنا لا تؤاخنا إن نسينا أو أخطأنا{ وقوله } إلا من
أُكرِهَ وقبله مطمئن بالإيمان { وقوله } وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به
ولكن ما تعمدت قلوبكم{ .
فإذا نسى الصائم فأكل أو شرب لم يفسد صومه ، لأنه ناسي .
ولو أكل أو شرب يعتقد أن الشمس قد غربت أو أن الفجر لم يطلع لم يفسد صومه لأنه جاهل
ولو تمضمض فدخل الماء إلى حلقه بدون قصد لم يفسد صومه ، لأنه غير متعمد .
ولو احتلم في نومه لم يفسد صومه لأنه غير مختار .
2- المفطرات ثمانية وهي :
أ- الجماع : وإذا وقع في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم فعليه مع
القضاء كفارة مغلظة وهي عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم
يستطع فإطعام ستين مسكيناً، إما أن يغديهم ويعشيم أو كل واحد (مداً) وهو
يساوي (510) غراماً من البر أو الأرز .
ب- إنزال المني يقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل أو ضم أو نحو ذلك .
ج- الأكل أو الشرب سواء كان نافعاً أم ضاراً كالدخان .
د- حقن الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الطعام لأنها بمعنى الأكل والشرب ـ
فأما الإبر التي لا تغذي فلا تفطر سواء استعملها في العضلات أم في الوريد
وسواء وجد طعمها في حلقه أم لم يجده .
هـ- حقن الدم مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دم تعويضاً عما نزف منه .
و- خروج دم الحيض والنفاس .
ز- إخراج الدم بالحجامة ونحوها كسحب الدم الكثير الذي يؤثر على البدن
كتأثير الحجامه ، فأما خروج الدم بنفسه كالرعاف أو خروجه بقلع سن ونحوه فلا
يفطر لأنه ليس حجامة ولا بمعنى الحجامة .
ح- القيء إن تقصده فإن قاء من غير قصد لم يفطر .
من فضائل الصوم :
منها : أنه سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات لما في الصحيحين عن أبي هريرة
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان إيماناً
واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " يعني إيماناً بالله ورضا بفرضه الصوم
عليه واحتساباً بالثواب وأجره لم يكن كارهاً لفرضه ولا شاكاً في ثوابه
وأجره فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه .
ومنها : أن ثوباه لا يتقيد بعدد ولا يحد بحد بل يعطى الصائم أجره بغير حساب
لما في حديث مسلم كل عمل ابن آدم له الحسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ،
قال تعالى " إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزيء به يدع شهوته وطعامه من أجلي " .
ومنها : أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة ، لما في حديث عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الصيام والقرآن يشفعان
للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه
ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان ، رواه أحمد .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى