لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قول عائشة: هل تدري ما مثلك يا أبا سلمة؟ مثلك مثل الفروج يسمع الديكة تصرخ فيصرخ معها Empty قول عائشة: هل تدري ما مثلك يا أبا سلمة؟ مثلك مثل الفروج يسمع الديكة تصرخ فيصرخ معها {الأربعاء 10 أغسطس - 21:40}


بسم الله الرحمن الرحيم
قول عائشة: هل تدري ما مثلك يا أبا سلمة؟ مثلك مثل الفروج
يسمع الديكة تصرخ فيصرخ معها



الشيخ: عبد الكريم الخضير



هذا مستفتٍ، جاء يسأل، فهل يحسن أن يقال
لكل مستفتٍ: أنت مثلك مثل كذا؟ نعم؟
طالب:.......
يعني كون الإنسان لا يحتاج إلى السؤال، خلونا نتنزل إلى هذا الحد، إنسان لا يحتاج
إلى السؤال، هل يجاوب عن سؤاله إذا عرف منه أنه يتعلم، أو يقال: هذا السؤال لا يهمك؟
و((من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)) نعم، هنا
قضية عين حصلت لطالب في الابتدائي، في المرحلة الابتدائية، عمره لا يجاوز العاشرة،
سأل شيخ كبير من أهل العلم، لكن في أول التعليم الكبار يدرسون حتى في الابتدائية،
فقال له: يا شيخ ما حكم حلق شعر الصدر؟ هذا عمره عشر سنين، صدره فيه شعر وإلا ما
فيه؟ استدعاه الشيخ وضربه، بكى الصبي، ثم قال الشيخ: كان الإمام أحمد يطلي جسده
بالنورة، قال: أنا أريد هذا ما أريد الضرب.
هذه قصة واقعة، أنا أريد مثل هذا، أنا أريد هذا، ما أريد الضرب، فما يمنع أن يأتي
الصغير يسأل سؤال الكبار، لكن السبب في ذلك، يقول ابن عبد البر -رحمه الله-: "عائشة
تعاتب أبا سلمة بهذا الكلام؛ لأنه قلد من لا علم له به، والعلم عندها لمكانها من
النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكان أبو سلمة لا يغتسل من التقاء الختانين؛ لراويته
عن أبي سعيد حديث: ((الماء من الماء)) هذا سبب
المعاتبة، هذا قول، ويحتمل أن يكون هذا العتاب لأن سؤاله كان قبل بلوغه، هذا قاله
الباجي، الأول قاله ابن عبد البر، وهذا قاله الباجي، وهو احتمال وجيه، ما زال صغير،
لا يحتاج إلى مثل هذا، فعاتبته، أنت مثلك مثل..، وهذا يحصل، الآن تسمعونه كثيراً من
بعض المفتين، يجي واحد يسأل ((من حسن إسلام المرء تكره ما لا
يعنيه)) يجاب بمثل هذا، ولا شك أن إذا غلب على الظن أن السائل له مقصد أو له
هدف من سؤاله غير العمل، وغير العلم يصرف عن الجواب، بل لو وجه بكلام يردعه عن مثل
هذا، كان من الأدب المطلوب، لكن إذا خفي الأمر على المفتي يجيب، هذا الأصل، فضلاً
عن كونه يعرف أن هذا يريد أن يتعلم، أو له حاجة إلى هذا السؤال، جمع بعضهم بقوله:
((الماء من الماء)) بأنه إذا حصل في المنام أنه لا
غسل إلا من الإنزال ((نعم إذا هي رأت الماء)) كما
سيأتي، هل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ قال: ((نعم إذا رأت
الماء)) فلا غسل إلا من الماء، هذا قال به جمع من أهل العلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى