لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو ذياد
ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تعريف الفتنة وعلى ماذا تطلق Empty تعريف الفتنة وعلى ماذا تطلق {السبت 13 أغسطس - 20:07}



تعريف الفتنة وعلى ماذا تطلق



الشيخ/ عبد الكريم الخضير



والفتن جمع فتنة،
يقول الراغب: أصل الفَتْنِ إدخال الذهب في النار، لتظهر جودته من رداءته، ويستعمل
في إدخال الإنسان النار، ويطلق على العذاب، يستعمل في إدخال الإنسان النار:
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ}
[(10) سورة البروج]،
بأن أدخلوهم في النار، هذه فتنة.
ويطلق على العذاب، كقوله -جل وعلا-: {ذُوقُوا
فِتْنَتَكُمْ}
[(14) سورة الذاريات]،
وعلى ما يحصل عند العذاب، كقوله -جل وعلا-: {أَلاَ فِي
الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ}
[(49) سورة التوبة]،
وعلى الاختبار، كقوله: {وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا}
[(40) سورة طـه]،
وفيما يدفع إليه الإنسان من شدة ورخاء، وفي الشدة أظهر معنىً وأكثر استعمالاً، قال
-جل وعلا-: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ
فِتْنَةً}
[(35) سورة الأنبياء]،
ومنه قوله: {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ}
[(73) سورة الإسراء]،
أي يوقعونك ببلية وشدة في صرفك عن العمل بما أوحي إليك.
وقال أيضاً -الراغب-: الفتنة تكون من الأفعال الصادرة من الله -جل وعلا- ومن العبد
كالبلية والمصيبة، والقتل والعذاب والمعصية وغيرها من المكروهات.
فالإنسان قد يكون بنفسه موجداً للفتنة يفتتن بها ويفتن بها غيره، كما أنها تكون من
الله -جل وعلا- فإن كانت من الله فهي على وجه الحكمة، وإن كانت من الإنسان بغير أمر
الله فهي مذمومة، فقد ذم الله -جل وعلا- الإنسان بإيقاع الفتنة كما في قوله -جل
وعلا-: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}
[(191) سورة البقرة]،
وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ}
[(10) سورة البروج]،
وقوله: {مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ}
[(162) سورة الصافات]،
وقوله: {بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ}
[(6) سورة القلم]، وكقوله:
{وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ}
[(49) سورة المائدة].
وقال غيره: أصل الفتنة الاختبار، ثم استعملت فيما أخرجته المحنة والاختبار إلى
مكروه، ثم أطلقت على كل مكروه، أو آيلٍ إليه كالكفر والإثم والتحريق والفضيحة
والفجور وغير ذلك.
الفتنة لا شك أنها تطلق على أمور متفاوتة، فمنها الشرك الذي هو في الحقيقة أعظم من
القتل وأشد من القتل، إلى أن تصل إلى فتنة الرجل في أهله وماله وجاره، والنبي -عليه
الصلاة والسلام- كما في الحديث المتفق عليه قال في الخميصة:
((كادت أن تفتنني عن صلاتي)) والمراد بالفتنة هنا: الانشغال بها، وكذلك
الفتنة في المال والولد الانشغال بهم عما هو أهم، كل هذا فتنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى