لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر؛ فافعل Empty إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر؛ فافعل {الأحد 14 أغسطس - 20:22}



إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر؛
فافعل



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




قال بعضهم: "إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر؛ فافعل"؛ لأنك معرض للخطأ، معرض لا
سيما الطالب الذي لا يحيط بأقوال أهل العلم معرض، فكونه يفتي بالنص فقد حصل من
الصحابة الفتوى بالنص، يسأل عن مسألة كذا فقال: قال رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-: كذا، الجواب في كلامه -عليه الصلاة والسلام-؛ ليأمن الزلل، وأما الفتوى
بمجرد الرأي لا شك أن هناك مسائل منصوص عليها لا مجال فيها للرأي والاجتهاد؛ لأن
العبرة بالنص، أما إذا نزلت نازلة لا يوجد فيها نص فأهل العلم لهم أن يجتهدوا في
حكمها ويلحقوا النظائر بنظائرها ويقيسوا الأشباه بأشباهها، والأمر معروف عند أهل
العلم، فالإكثار من الرأي هذا مذموم، أما استعمال الرأي بعد النصوص عند الحاجة إليه
فهو ممدوح، لكن الإشكال في من أعيته النصوص وعجز عن حفظها ثم صار يفتي الناس برأيه
-كما هو شأن كثير من الفقهاء المنتسبين إلى مدرسة الرأي- نص بعض أهل العلم أنهم
عجزوا عن حفظ النصوص فصاروا يفتون برأيهم، وهذا ملاحظ، يعني كثير من طلاب العلم
-والله يعفو ويسامح- يعني سهل عليك أنك تسأله عن معنى حديث، لكن يصعب عليه أن تسأله
عن درجة حديث، أو لفظ حديث؛ لأن حفظ النصوص معجز صعب، لاسيما الذي ما مسك الطريق من
أوله، ما انتبه إلى الأمر إلا بعد فوات الأوان، أما من يسر الله له من يأخذ بيده
إلى الطريق الصحيح من أول الأمر هذا يحمد الله على هذه النعمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى