لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو ذياد
ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

  عزل عمر بن عبد العزيز لوالي خراسان  Empty عزل عمر بن عبد العزيز لوالي خراسان {الثلاثاء 16 أغسطس - 21:36}

التاريخ الهجري 97 هـ

في رمضان عزل عمر بن عبد العزيز الجراح بن عبد الله الحكمي
عن إمرة خراسان، بعد سنة وخمسة أشهر، وإنما عزله لأنه كان يأخذ الجزية ممن
أسلم من الكفار ويقول‏:‏ أنتم إنما تسلمون فراراً منها‏.‏ فامتنعوا من
الإسلام وثبتوا على دينهم وأدوا الجزية، فكتب إليه عمر‏:‏ إن الله إنما بعث
محمداً ‏(‏صلى الله عليه وسلم‏)‏ داعياً، ولم يبعثه جابياً‏.‏ وعزله وولى
بدله عبد الرحمن بن نعيم القشيري على الحرب، وعبد الرحمن بن عبد الله على
الخراج‏.‏

وفيها كتب عمر إلى عماله يأمرهم بالخير وينهاهم عن الشر، ويبين لهم الحق
ويوضحه لهم ويعظهم فيما بينه وبينهم، ويخوفهم بأس الله وانتقامه، وكان فيما
كتب إلى عبد الرحمن بن نعيم القشيري‏:‏

أما بعد فكن عبد الله ناصحاً لله في عباده، ولا تأخذك في الله لومة لائم،
فإن الله أولى بك من الناس، وحقه عليك أعظم، ولا تولين شيئاً من أمور
المسلمين إلا المعروف بالنصيحة لهم، والتوفير عليهم‏.‏ وأدَّى الأمانة فيما
استرعي، وإياك أن يكون ميلك ميلاً إلى غير الحق، فإن الله لا تخفى عليه
خافية، ولا تذهبن عن الله مذهباً، فإنه لا ملجأ من الله إلا إليه‏.‏

وكتب مثل ذلك مواعظ كثيرة إلى العمال‏.‏ وقال البخاري في صحيحه‏:‏ وكتب عمر
إلى عدي بن عدي‏:‏ إن للإيمان فرائض وشرائع وحدوداً وسنناً، من استكملها
استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان، فإن أعش فسأبينها لكم
حتى تعملوا بها، وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص‏.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى