لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو ذياد
ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

دخول المعتصم بالله بغداد بعد توليه الخلافة  Empty دخول المعتصم بالله بغداد بعد توليه الخلافة {الثلاثاء 16 أغسطس - 21:39}

التاريخ الهجري 218 هـ

بويع له بالخلافة يوم مات أخوه المأمون بطرسوس يوم الخميس
الثاني عشر من رجب من سنة ثماني عشرة ومائتين، وكان إذ ذاك مريضاً، وهو
الذي صلى على أخيه المأمون، وقد سعى بعض الأمراء في ولاية العباس بن
المأمون فخرج عليهم العباس فقال‏:‏ ما هذا الخلف البارد‏؟‏ أنا قد بايعت
عمي المعتصم‏.‏

فسكن الناس وخمدت الفتنة وركب البرد بالبيعة للمعتصم إلى الآفاق، وبالتعزية
بالمأمون‏.‏

فأمر المعتصم بهدم ما كان بناه المأمون في مدينة طوانة، ونقل ما كان حوِّل
إليها من السلاح وغيره إلى حصون المسلمين، وأذن الفعلة بالانصراف إلى
بلدانهم، ثم ركب المعتصم بالجنود قاصداً بغداد وصحبته العباس بن المأمون،
فدخلها يوم السبت مستهل رمضان في أبهة عظيمة وتجمل تام‏.‏

وفيها‏:‏ دخل خلق كثير من أهل همذان وأصبهان وماسبذان ومهرجان في دين
الخرَّمية، فتجمع منهم بشر كثير، فجهز إليهم المعتصم جيوشاً كثيرة آخرهم
إسحاق بن إبراهيم بن مصعب في جيش عظيم، وعقد له على الجبال، فخرج في ذي
القعدة وقرئ كتابه بالفتح يوم التروية، وأنه قهر الخرَّمية وقتل منهم خلقاً
كثيراً، وهرب بقيتهم إلى بلاد الروم‏.‏

‏(‏ج/ص‏:‏ 10/ 308‏)‏

وعلى يدي هذا جرت فتنة الإمام أحمد وضرب بين يديه كما سيأتي بسط ذلك في
ترجمة أحمد في سنة إحدى وأربعين ومائتين.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى