لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو ذياد
ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ابن حزم الظاهري Empty ابن حزم الظاهري {الثلاثاء 16 أغسطس - 21:44}

التاريخ الهجري 456 هـ

هو الإمام الحافظ العلامة، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد
بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معد بن سفيان بن يزيد، مولى يزيد بن أبي
سفيان صخر بن حرب الأموي، أصل جده من فارس، أسلم وخلف المذكور، وهو أول من
دخل بلاد المغرب منهم، وكانت بلدهم قرطبة، فولد ابن حزم هذا بها في سلخ
رمضان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، فقرأ القرآن واشتغل بالعلوم النافعة
الشرعية، وبرز فيها وفاق أهل زمانه، وصنف الكتب المشهورة، يقال‏:‏ إنه صنف
أربعمائة مجلد في قريب من ثمانين ألف ورقة‏.‏

وكان أديباً طبيباً شاعراً فصيحاً، له في الطب والمنطق كتب، وكان من بيت
وزارة ورياسة، ووجاهة ومال وثروة، وكان مصاحباً للشيخ أبي عمر بن عبد البر
النمري، وكان مناوئاً للشيخ أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي، وقد جرت
بينهما مناظرات يطول ذكرها، وكان ابن حزم كثير الوقيعة في العلماء بلسانه
وقلمه، فأورثه ذلك حقداً في قلوب أهل زمانه، ومازالوا به حتى بغضوه إلى
ملوكهم، فطردوه عن بلاده، حتى كانت وفاته في قرية له في شعبان من هذه السنة
وقد جاوز التسعين‏.‏

والعجب كل العجب منه أنه كان ظاهرياً حائراً في الفروع، لا يقول بشيء من
القياس لا الجلي ولا غيره، وهذا الذي وضعه عند العلماء، وأدخل عليه خطأ
كبيراً في نظره وتصرفه، وكان مع هذا من أشد الناس تأويلاً في باب الأصول،
وآيات الصفات، وأحاديث الصفات، لأنه كان أولاً قد تضلع من علم المنطق، أخذه
عن محمد بن الحسن المذحجي الكناني القرطبي، ذكره ابن ماكولا وابن خلكان،
ففسد بذلك حاله في باب الصفات.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى