ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
التاريخ الهجري 458 هـ
محمد بن الحسن بن محمد بن خلف بن أحمد الفرا القاضي، أبو
يعلى شيخ الحنابلة، وممهد مذهبهم في الفروع، ولد في محرم سنة ثمانين
وثلاثمائة، وسمع الحديث الكثير، وحدث عن ابن حبابة.
قال ابن الجوزي: وكان من سادات العلماء الثقات، وشهد عند ابن ماكولا وابن
الدامغاني فقبلاه، وتولى النظر في الحكم بحريم الخلافة، وكان إماماً في
الفقه، له التصانيف الحسان الكثيرة في مذهب أحمد، ودرس وأفتى سنين، وانتهت
إليه رياسة المذهب، وانتشرت تصانيفه وأصحابه.
وجمع الإمامة والفقه والصدق، وحسن الخلق، والتعبد والتقشف والخشوع، وحسن
السمت والصمت عما لا يعني، توفي في العشرين من رمضان منها عن ثمان وسبعين
سنة، واجتمع في جنازته القضاة والأعيان، وكان يوماً حاراً، فأفطر بعض من
اتبع جنازته.
وترك من البنين عبيد الله أبا القاسم، وأبا الحسين، وأبا حازم، ورآه بعضهم
في المنام فقال: ما فعل الله بك ؟
فقال: رحمني وغفر لي وأكرمني، ورفع منزلتي، وجعل يعد ذلك بأصبعه.
فقال: بالعلم ؟
فقال: بل بالصدق
محمد بن الحسن بن محمد بن خلف بن أحمد الفرا القاضي، أبو
يعلى شيخ الحنابلة، وممهد مذهبهم في الفروع، ولد في محرم سنة ثمانين
وثلاثمائة، وسمع الحديث الكثير، وحدث عن ابن حبابة.
قال ابن الجوزي: وكان من سادات العلماء الثقات، وشهد عند ابن ماكولا وابن
الدامغاني فقبلاه، وتولى النظر في الحكم بحريم الخلافة، وكان إماماً في
الفقه، له التصانيف الحسان الكثيرة في مذهب أحمد، ودرس وأفتى سنين، وانتهت
إليه رياسة المذهب، وانتشرت تصانيفه وأصحابه.
وجمع الإمامة والفقه والصدق، وحسن الخلق، والتعبد والتقشف والخشوع، وحسن
السمت والصمت عما لا يعني، توفي في العشرين من رمضان منها عن ثمان وسبعين
سنة، واجتمع في جنازته القضاة والأعيان، وكان يوماً حاراً، فأفطر بعض من
اتبع جنازته.
وترك من البنين عبيد الله أبا القاسم، وأبا الحسين، وأبا حازم، ورآه بعضهم
في المنام فقال: ما فعل الله بك ؟
فقال: رحمني وغفر لي وأكرمني، ورفع منزلتي، وجعل يعد ذلك بأصبعه.
فقال: بالعلم ؟
فقال: بل بالصدق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى