ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
التاريخ الهجري 517 هـ
ابن علي بن صدقة، التغلبي، المعروف بابن الخياط الشاعر
الدمشقي، الكاتب، له ديوان شعر مشهور.
قال ابن عساكر: خُتم به شعر الشعراء بدمشق، شعره جيد حسن، وكان مكثراً
لحفظ الأشعار المتقدمة وأخبارهم، وأورد له ابن خلكان قطعة جيدة من شعره من
قصيدته التي لو لم يكن له سواها لكفته وهي التي يقول فيها:
خذا من صبا نجد أماناً لقلبه
فقد كاد رياها يطير بلبه
وإياكما ذاك النسيم فإنه
متى هب كان الوجد أيسر خطبه
خليليّ، لو أحببتما لعلمتما
محل الهوى من مغرم القلب صبه
أتذكر والذكرى تشوق وذو الهوى
يتوق ومن يعلق به الحب يصبه
غرام على يأس الهوى ورجائه
وشوق على بعد المزار وقربه
وفي الركب مطويَّ الضلوع على جوىً
متى يدعه داعي الغرام يلبه
إذا خطرت من جانب الرمل نفحة
تضمن منها داؤه دون صحبه
ومحتجب بين الأسنة معرض
وفي القلب من أعراضه مثل حجبه
أغار إذا آنست في الحي أنة
حذاراً وخوفاً أن تكون لحبه
توفي في رمضان منها عن سبع وتسعين سنة بدمشق. (ج/ص: 12/240).
ابن علي بن صدقة، التغلبي، المعروف بابن الخياط الشاعر
الدمشقي، الكاتب، له ديوان شعر مشهور.
قال ابن عساكر: خُتم به شعر الشعراء بدمشق، شعره جيد حسن، وكان مكثراً
لحفظ الأشعار المتقدمة وأخبارهم، وأورد له ابن خلكان قطعة جيدة من شعره من
قصيدته التي لو لم يكن له سواها لكفته وهي التي يقول فيها:
خذا من صبا نجد أماناً لقلبه
فقد كاد رياها يطير بلبه
وإياكما ذاك النسيم فإنه
متى هب كان الوجد أيسر خطبه
خليليّ، لو أحببتما لعلمتما
محل الهوى من مغرم القلب صبه
أتذكر والذكرى تشوق وذو الهوى
يتوق ومن يعلق به الحب يصبه
غرام على يأس الهوى ورجائه
وشوق على بعد المزار وقربه
وفي الركب مطويَّ الضلوع على جوىً
متى يدعه داعي الغرام يلبه
إذا خطرت من جانب الرمل نفحة
تضمن منها داؤه دون صحبه
ومحتجب بين الأسنة معرض
وفي القلب من أعراضه مثل حجبه
أغار إذا آنست في الحي أنة
حذاراً وخوفاً أن تكون لحبه
توفي في رمضان منها عن سبع وتسعين سنة بدمشق. (ج/ص: 12/240).
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى