لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو ذياد
ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

  محمد بن عبد الله Empty محمد بن عبد الله {الأربعاء 17 أغسطس - 9:43}

التاريخ الهجري 530 هـ

ابن أحمد بن حبيب، أبو بكر العامري، المعروف بابن الخباز،
سمع الحديث وكان يعظ الناس على طريق التصوف، وكان ابن الجوزي فيمن تأدب به،
وقد أثنى عليه وأنشد عنه من شعره‏:‏

كيف احتيالي وهذا في الهوى حالي

والشوق أملك لي من عذل عذالي

وكيف أشكو وفي حبي له شغل

يحول بين مهماتي وأشغالي


وكانت له معرفة بالفقه والحديث، وقد شرح كتاب ‏(‏الشهاب‏)‏، وقد ابتنى
رباطاً، وكان عنده فيه جماعة من المتعبدين والزهاد، ولما احتضر أوصاهم
بتقوى الله عز وجل والإخلاص لله والدين، فلما فرغ شرع في النزع وعرق جبينه
فمد يده وقال بيتا لغيره‏:‏

ها قد بسطت يدي إليك فردها

بالفضل لا بشماتة الأعداء


ثم قال‏:‏ أرى المشايخ بين أيديهم الأطباق وهم ينتظرونني‏.‏

ثم مات، وذلك ليلة الأربعاء نصف رمضان، ودفن برباطه ثم غرق رباطه وقبره في
سنة أربعين وخمسمائة.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى