ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
التاريخ الهجري 530 هـ
ابن أحمد بن حبيب، أبو بكر العامري، المعروف بابن الخباز،
سمع الحديث وكان يعظ الناس على طريق التصوف، وكان ابن الجوزي فيمن تأدب به،
وقد أثنى عليه وأنشد عنه من شعره:
كيف احتيالي وهذا في الهوى حالي
والشوق أملك لي من عذل عذالي
وكيف أشكو وفي حبي له شغل
يحول بين مهماتي وأشغالي
وكانت له معرفة بالفقه والحديث، وقد شرح كتاب (الشهاب)، وقد ابتنى
رباطاً، وكان عنده فيه جماعة من المتعبدين والزهاد، ولما احتضر أوصاهم
بتقوى الله عز وجل والإخلاص لله والدين، فلما فرغ شرع في النزع وعرق جبينه
فمد يده وقال بيتا لغيره:
ها قد بسطت يدي إليك فردها
بالفضل لا بشماتة الأعداء
ثم قال: أرى المشايخ بين أيديهم الأطباق وهم ينتظرونني.
ثم مات، وذلك ليلة الأربعاء نصف رمضان، ودفن برباطه ثم غرق رباطه وقبره في
سنة أربعين وخمسمائة.
ابن أحمد بن حبيب، أبو بكر العامري، المعروف بابن الخباز،
سمع الحديث وكان يعظ الناس على طريق التصوف، وكان ابن الجوزي فيمن تأدب به،
وقد أثنى عليه وأنشد عنه من شعره:
كيف احتيالي وهذا في الهوى حالي
والشوق أملك لي من عذل عذالي
وكيف أشكو وفي حبي له شغل
يحول بين مهماتي وأشغالي
وكانت له معرفة بالفقه والحديث، وقد شرح كتاب (الشهاب)، وقد ابتنى
رباطاً، وكان عنده فيه جماعة من المتعبدين والزهاد، ولما احتضر أوصاهم
بتقوى الله عز وجل والإخلاص لله والدين، فلما فرغ شرع في النزع وعرق جبينه
فمد يده وقال بيتا لغيره:
ها قد بسطت يدي إليك فردها
بالفضل لا بشماتة الأعداء
ثم قال: أرى المشايخ بين أيديهم الأطباق وهم ينتظرونني.
ثم مات، وذلك ليلة الأربعاء نصف رمضان، ودفن برباطه ثم غرق رباطه وقبره في
سنة أربعين وخمسمائة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى