لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو ذياد
ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

وفاة الأمير الكبير سلالة الملوك والسلاطين Empty وفاة الأمير الكبير سلالة الملوك والسلاطين {الأربعاء 17 أغسطس - 9:44}

لتاريخ الهجري 584 هـ
الشيزري مؤيد الدولة أبو الحارث وأبو المظفر أسامة بن مرشد
بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ أحد الشعراء المشهورين، المشكورين‏.‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 12/405‏)‏

بلغ من العمر ستاً وتسعين سنة، وكان عمره تاريخاً مستقلاً وحده، وكانت داره
بدمشق، مكان العزيزية، وكانت معقلاً للفضلاء، ومنزلاً للعلماء، وله أشعار
رائقة، ومعان فائقة، ولدية علم غزير، وعنده جود وفضل كثير، وكان من أولاد
ملوك شيزر‏.‏

ثم أقام بمصر مدة في أيام الفاطميين، ثم عاد إلى الشام فقدم على الملك صلاح
الدين في سنة سبعين وأنشده‏:‏

حمدت على طول عمري المشيبا

وإن كنت أكثرت فيه الذنوبا

لأني حييت إلى أن لقيت

بعد العدو صديقاً حبيبا


وله في سنٍ قلعها وفقد نفعها‏:‏

وصاحب لا أملَّ الدهر صحبته

يشقى لنفعي ويسعى سعي مجتهد

لم ألقه مذ تصاحبنا فحين بدا

لناظريّ افترقنا فرقة الأبد


وله ديوان شعر كبير، وكان صلاح الدين يفضله على سائر الدواوين، وقد كان
مولده في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، وكان في شبيبته شهماً شجاعاً، قتل
الأسد وحده مواجهةً، ثم عمر إلى أن توفي في هذه السنة ليلة الثلاثاء الثالث
والعشرين من رمضان، ودفن شرقي جبل قاسيون‏.‏

قال‏:‏ وزرت قبره وأنشدت له‏:‏

لا تستعر جلداً على هجرانهم

فقواك تضعف عن صدودٍ دائم

واعلم بأنك إن رجعت إليهم

طوعاً وإلا عدت عدوة نادم


وله أيضاً‏:‏

وأعجب لضعف يدي عن حملها قلماً

من بعد حطم القنا في لبَّة الأسد

وقل لمن يتمنى طول مدته

هذي عواقب طول العمر والمدد


قال ابن الأثير‏:‏ وفيها توفي شيخه.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى