الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
الدجـــال
التأريخ: 26/11/1415هـ
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أما بعد:
فيا عباد الله: ما زال الحديث مستمرا عن علامات الساعة،وقد انتهى الحديث عن العلامات الصغرى،وبدأ الحديث عن العلامات الكبرى وهي عشر علامات،إذا بدأ أولها تتابعت كأنها حبات الخرز،قال ص: (إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ غ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ) رواه مسلم
وأما ترتيب هذه العلامات فهو كاتالي:
الدجال،لأنه سيظهر في زمن المهدي،ويقاتله حتى يحطاط بهم في المسجد الأقصى.
نزول عيسى ابن مريم؛،فهو الذي يقتل الدجال.
يأجوج ومأجوج،فهم سيخرجون في زمن عيسى ابن مريم؛ ويفر هو ومن معه إلى رؤوس الجبال.
الشمس من غربها،ثم لا تقبل توبة بعد ذلك أبدا.
الدابة،تختم على المؤمن وعلى الكافر.
ثم الدخان.
ثم النار تحشر الناس لأرض المحشر.
وثلاث خسوفات عظيمة جدا،بين هذا،قد تكون في أول العلامات أو خلالها.
والدليل على أنها تتابع كحبات الخرز قوله غ عن هذه العلامات: (الآيات خرزات منظومات في سلك فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضا) ()
عباد الله:
سنبدأ الحديث عن المسيح الدجال،لأنه أول هذه العلامات،وأخطرها،ولا يخرج الدجال حتى يترك الناس الحديث عنه؛قال غ: لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره،وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر) ()،وكان كل الأنبياء يحذرون أممهم من خطر فتنة الدجال،ولم تبق إلا أمة محمد ص فهو خارج فيها لا محالة.
قال ص: (إِنَّهُ لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ مُنْذُ ذَرَأَ اللَّهُ ذُرِّيَّةَ آدَمَ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ وَأَنَا آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ وَأَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لَا مَحَالَةَ وَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ فَأَنَا حَجِيجٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ وَإِنْ يَخْرُجْ مِنْ بَعْدِي فَكُلُّ امْرِئٍ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ..) ()
أولا: علامات خروجه:
قلة العرب: قالت أُمُّ شَرِيكٍ ل أَنَّهَا سَمِعَتْ النَّبِيَّ غ يَقُولُ:لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنْ الدَّجَّالِ فِي الْجِبَالِ، قَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: هُمْ قَلِيلٌ)
فتح القسطنطينية: أخرج الترمذي عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ"قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ غ"عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الَّذِي حَدَّثَهُ أَوْ مَنْكِبِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا لَحَقٌّ كَمَا أَنَّكَ هَاهُنَا أَوْ كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ يَعْنِي مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ) وسبق ذكر قول الشيخ أحمد شاكر أن الفتح المقصود لم يأتِ بعد.
انحسار القطر: قال غ: قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ شِدَادٍ يُصِيبُ النَّاسَ فِيهَا جُوعٌ شَدِيدٌ يَأْمُرُ اللَّهُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الْأُولَى أَنْ تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِهَا وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ثُمَّ يَأْمُرُ السَّمَاءَ فِي الثَّانِيَةِ فَتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِهَا وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ فَتَحْبِسُ مَطَرَهَا كُلَّهُ فَلَا تُقْطِرُ قَطْرَةً وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ نَبَاتَهَا كُلَّهُ فَلَا تُنْبِتُ خَضْرَاءَ فَلَا تَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ إِلَّا هَلَكَتْ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ قِيلَ فَمَا يُعِيشُ النَّاسُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ قَالَ التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ وَيُجْرَى ذَلِكَ عَلَيْهِمْ مُجْرَى الطَّعَامِ) ()
ثانيا: مكان خروجه
يأتي على الناس زمان يتمنون خروج الدجال!! قال ص: ليأتين على أمتي زمان يتمنون فيه الدجال. قلت: يا رسول الله بأبي وأمي! مم ذاك؟! قال: مما يلقون من العناء أو الضناء) () وسيخرج الدجال من خرسان: فعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ غ قَالَ الدَّجَّالُ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا خُرَاسَانُ) ()
ثالثا:أتباع الدجال
اليهود:أخرج مسلم في صحيحه عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ غ قَالَ: يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ الطَّيَالِسَةُ) قال ابن منظور في لسان العرب الطيلسان ضرب من الأكسية) وهو أسود اللون ()،وأصبهان في ايران.
الكفار:أخرج مسلم عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ غ:لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ وَلَيْسَ نَقْبٌ مِنْ أَنْقَابِهَا إِلَّا عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ صَافِّينَ تَحْرُسُهَا فَيَنْزِلُ بِالسِّبْخَةِ[الْجُرُفِ] فَتَرْجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ يَخْرُجُ إِلَيْهِ مِنْهَا كُلُّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ.
الأعراب:قال غ: وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ لِأَعْرَابِيٍّ أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَبُّكَ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَتَمَثَّلُ لَهُ شَيْطَانَانِ فِي صُورَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَقُولَانِ يَا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ فَإِنَّهُ رَبُّكَ.
المغول،ومن شابههم من أهل الصين وشرق آسيا: قال ص: يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ.
الحمد لله على توفيقه وإحسانه والصلاة والسلام على عبده ورسوله،وبعد:
فيا عباد الله:
لقد وصف لنا رسول الله ص الدجال أبلغ وصف حتى كأننا نراه بأعيننا،ولن يغر به بعد ذلك إلا كافر معرض عن رب العالمين،فسأذكر صفته الخلقية، وسأسرد صفاته الخلقية مع شرح معناها،وقد تركت ذكر الأحاديث التي وصفته للاختصار,
رابعا:صفات الدجال الخلقية:
قصير القامة
أفحج،تباعد ما بين الفخذين
أجعد الشعر،وفي بعض الأحاديث كأن شعره أغصان شجره.
أعور العين اليمنى،مطموسة،ممسوحة،وليست بجحراء ولا ناتئة،كأنها عنبة طافئة.
أعور العين اليسرى،جاحظة
ومراد بالعور في اليسرى أنها معيبة،احدي عينيه ممسوحة والأخرى معيبة.وفي بعض الأحاديث أن على عينية ظلفة فوق عينيه فهو ضعيف البصر.
جسيم،أي عظيم الجسم
مطموس العين اليسرى،ليس بناتئة ولا جحْراء
هجان: أبيض البشرة
أزهر:الأبيض فيه حمرة
رأسه كأنه أصله: أي صغير الرأس،وكثير الحركة
ضامر البطن.
عظيم النحر،أي كبير الرقبة.
نحره في دفأ، في نحره انحناء.
أجلى الجبهه،انحسار الشعر عن أعلى الجبهه
مكتوب بين عينيه كافر.يقرأها كل أحد من الناس
ولنا مع الدجال وقفات أخرى إن شاء الله
الدجـــال
التأريخ: 26/11/1415هـ
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أما بعد:
فيا عباد الله: ما زال الحديث مستمرا عن علامات الساعة،وقد انتهى الحديث عن العلامات الصغرى،وبدأ الحديث عن العلامات الكبرى وهي عشر علامات،إذا بدأ أولها تتابعت كأنها حبات الخرز،قال ص: (إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ غ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ) رواه مسلم
وأما ترتيب هذه العلامات فهو كاتالي:
الدجال،لأنه سيظهر في زمن المهدي،ويقاتله حتى يحطاط بهم في المسجد الأقصى.
نزول عيسى ابن مريم؛،فهو الذي يقتل الدجال.
يأجوج ومأجوج،فهم سيخرجون في زمن عيسى ابن مريم؛ ويفر هو ومن معه إلى رؤوس الجبال.
الشمس من غربها،ثم لا تقبل توبة بعد ذلك أبدا.
الدابة،تختم على المؤمن وعلى الكافر.
ثم الدخان.
ثم النار تحشر الناس لأرض المحشر.
وثلاث خسوفات عظيمة جدا،بين هذا،قد تكون في أول العلامات أو خلالها.
والدليل على أنها تتابع كحبات الخرز قوله غ عن هذه العلامات: (الآيات خرزات منظومات في سلك فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضا) ()
عباد الله:
سنبدأ الحديث عن المسيح الدجال،لأنه أول هذه العلامات،وأخطرها،ولا يخرج الدجال حتى يترك الناس الحديث عنه؛قال غ: لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره،وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر) ()،وكان كل الأنبياء يحذرون أممهم من خطر فتنة الدجال،ولم تبق إلا أمة محمد ص فهو خارج فيها لا محالة.
قال ص: (إِنَّهُ لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ مُنْذُ ذَرَأَ اللَّهُ ذُرِّيَّةَ آدَمَ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ وَأَنَا آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ وَأَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لَا مَحَالَةَ وَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ فَأَنَا حَجِيجٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ وَإِنْ يَخْرُجْ مِنْ بَعْدِي فَكُلُّ امْرِئٍ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ..) ()
أولا: علامات خروجه:
قلة العرب: قالت أُمُّ شَرِيكٍ ل أَنَّهَا سَمِعَتْ النَّبِيَّ غ يَقُولُ:لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنْ الدَّجَّالِ فِي الْجِبَالِ، قَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: هُمْ قَلِيلٌ)
فتح القسطنطينية: أخرج الترمذي عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ"قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ غ"عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الَّذِي حَدَّثَهُ أَوْ مَنْكِبِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا لَحَقٌّ كَمَا أَنَّكَ هَاهُنَا أَوْ كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ يَعْنِي مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ) وسبق ذكر قول الشيخ أحمد شاكر أن الفتح المقصود لم يأتِ بعد.
انحسار القطر: قال غ: قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ شِدَادٍ يُصِيبُ النَّاسَ فِيهَا جُوعٌ شَدِيدٌ يَأْمُرُ اللَّهُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الْأُولَى أَنْ تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِهَا وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ثُمَّ يَأْمُرُ السَّمَاءَ فِي الثَّانِيَةِ فَتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِهَا وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ فَتَحْبِسُ مَطَرَهَا كُلَّهُ فَلَا تُقْطِرُ قَطْرَةً وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ نَبَاتَهَا كُلَّهُ فَلَا تُنْبِتُ خَضْرَاءَ فَلَا تَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ إِلَّا هَلَكَتْ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ قِيلَ فَمَا يُعِيشُ النَّاسُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ قَالَ التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ وَيُجْرَى ذَلِكَ عَلَيْهِمْ مُجْرَى الطَّعَامِ) ()
ثانيا: مكان خروجه
يأتي على الناس زمان يتمنون خروج الدجال!! قال ص: ليأتين على أمتي زمان يتمنون فيه الدجال. قلت: يا رسول الله بأبي وأمي! مم ذاك؟! قال: مما يلقون من العناء أو الضناء) () وسيخرج الدجال من خرسان: فعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ غ قَالَ الدَّجَّالُ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا خُرَاسَانُ) ()
ثالثا:أتباع الدجال
اليهود:أخرج مسلم في صحيحه عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ غ قَالَ: يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ الطَّيَالِسَةُ) قال ابن منظور في لسان العرب الطيلسان ضرب من الأكسية) وهو أسود اللون ()،وأصبهان في ايران.
الكفار:أخرج مسلم عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ غ:لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ وَلَيْسَ نَقْبٌ مِنْ أَنْقَابِهَا إِلَّا عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ صَافِّينَ تَحْرُسُهَا فَيَنْزِلُ بِالسِّبْخَةِ[الْجُرُفِ] فَتَرْجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ يَخْرُجُ إِلَيْهِ مِنْهَا كُلُّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ.
الأعراب:قال غ: وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ لِأَعْرَابِيٍّ أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَبُّكَ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَتَمَثَّلُ لَهُ شَيْطَانَانِ فِي صُورَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَقُولَانِ يَا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ فَإِنَّهُ رَبُّكَ.
المغول،ومن شابههم من أهل الصين وشرق آسيا: قال ص: يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ.
الحمد لله على توفيقه وإحسانه والصلاة والسلام على عبده ورسوله،وبعد:
فيا عباد الله:
لقد وصف لنا رسول الله ص الدجال أبلغ وصف حتى كأننا نراه بأعيننا،ولن يغر به بعد ذلك إلا كافر معرض عن رب العالمين،فسأذكر صفته الخلقية، وسأسرد صفاته الخلقية مع شرح معناها،وقد تركت ذكر الأحاديث التي وصفته للاختصار,
رابعا:صفات الدجال الخلقية:
قصير القامة
أفحج،تباعد ما بين الفخذين
أجعد الشعر،وفي بعض الأحاديث كأن شعره أغصان شجره.
أعور العين اليمنى،مطموسة،ممسوحة،وليست بجحراء ولا ناتئة،كأنها عنبة طافئة.
أعور العين اليسرى،جاحظة
ومراد بالعور في اليسرى أنها معيبة،احدي عينيه ممسوحة والأخرى معيبة.وفي بعض الأحاديث أن على عينية ظلفة فوق عينيه فهو ضعيف البصر.
جسيم،أي عظيم الجسم
مطموس العين اليسرى،ليس بناتئة ولا جحْراء
هجان: أبيض البشرة
أزهر:الأبيض فيه حمرة
رأسه كأنه أصله: أي صغير الرأس،وكثير الحركة
ضامر البطن.
عظيم النحر،أي كبير الرقبة.
نحره في دفأ، في نحره انحناء.
أجلى الجبهه،انحسار الشعر عن أعلى الجبهه
مكتوب بين عينيه كافر.يقرأها كل أحد من الناس
ولنا مع الدجال وقفات أخرى إن شاء الله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى