لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لَوْ تَأَمَّلْتَ فِي نَفْسِك؛ لَوَرِثْتَ الخَشْيَة Empty لَوْ تَأَمَّلْتَ فِي نَفْسِك؛ لَوَرِثْتَ الخَشْيَة {الخميس 18 أغسطس - 19:35}



لَوْ تَأَمَّلْتَ فِي نَفْسِك؛
لَوَرِثْتَ الخَشْيَة



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




العلم الشَّرعي هو المُورِث لِلْخَشْيَة، وهو الذِّي جَاءَتْ النُّصُوصْ
بِفَضْلِهِ، العُلُوم الأُخرى من عُلُوم الدُّنْيَا كالطِّبّ، والهندسة وغيرهما،
مثل الزِّراعة، والصِّناعة، والنِّجارة، مِهَن وحِرَف، حِرَف؛ لَكِنْ مِيزَتُها
أنَّها إذا طُلِبَتْ للدُّنيا ما تضر، هي الأصل للدُنيا؛ لكن إذا نُوِيَ بها
التَّقَرُّب إلى الله -جلَّ وعلا-، وإغناء النَّفس عن تَكَفُّف النَّاس، ونَفْع
الآخَرِين، وسَدّ حَاجة الأُمَّة؛ ألاَّ تحتاج إلى أعْدَائِها؛ يُؤجر الإنسان على
ذلك، فإذا انْضَاف إلى ذلك الاعْتِبَار والاتِّعَاظ من خِلَال ما يُزَاوِلُهُ مِنْ
عَمَلْ؛ لِأَنَّ:



وفِي كُلِّ شيءٍ لهُ
آية *** تَدُلُّ على أنَّهُ وَاحِدُ



كم من فلَّاح عامِّي بَكَى مِنْ مَوْقِفٍ حَصَلَ لهُ في مَزْرَعَتِهِ؟! وكم من طبيب
حَصَلَ لهُ من خَشْيَةِ الله -جلَّ وعلا- بسبب مَعْرِفَة دقائق صُنْعِهِ في البشر!
هذهِ الخَشْيَة التِّي أَوْرَثَها هذا العلم؛ تُفيدُ صاحِبها، وبِقَدْرِ هذهِ
الخَشْيَة يَرْتَفِعُ عند الله –جل وعلا-، وقُلْ مثل هذا في المِهَنْ، والحِرَفْ،
والصّنائع الأُخرى، ويُحَدِّثُنا الأطِبَّاء عن دقائق قد لا تَخْفَ على كثير مِنْ
طُلَّاب العلم الشَّرعيّ؛ اكْتَسَبُوها مِنْ مِهْنَتِهِمْ، ويُوجد وللهِ الحَمْدْ
في مَصافّ الأطِبَّاء من صَارُوا دُعاة؛ يَدْعُون من خِلَال الطِّبّ، هذا موجُود
ولله الحمد؛ لأنَّهُم اكْتَشَفُوا أُمُور دلَّ عليها قولُهُ -جلَّ وعلا-:
{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}
[(21) سورة الذاريات]
لو تفكَّر الإنْسَان في نفسِهِ؛ لَرَأَى العَجَب! فكيفَ بِهؤُلاء الذِّينَ
يَطَّلِعُونَ على مَا لَمْ يَطَّلِعُ عليهِ غيرُهُم من دقائق صُنْعِ اللهِ -جلَّ
وعلا- للبَشَرْ؟! عجائب،



وفِي كُلِّ شيءٍ لهُ
آية *** تَدُلُّ على أنَّهُ وَاحِدُ



من عجائب المخلُوقات، مِنْ أَصْغَرْ المَخْلُوقاتْ النَّملة، لو تَأَمَّلَ الإنسان
بس تحتاج إلى دِقَّة نظر، لو تَأَمَّلَ الإنْسَانْ مَسِيرَتَها في يَوْمِها، ذهاباً
وإيَاباً، وأنَّها لا تخرُج إلاَّ لِحَاجةَ! من ألْهَمَها أنْ تَجْعَلْ الحَبَّة
نِصْفَيْنْ؛ لِئَلاَّ تَنْبَتْ؟! الله -جلَّ وعلا-، فَكَيْفَ بالمُكَلَّفْ
العَاقِلْ، لَوْ تَأَمَّلَ فِي نَفْسِهِ؛ لَوَرِثَ الخَشْيَة م
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى