لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قتل الأنفاس Empty قتل الأنفاس {الخميس 18 أغسطس - 20:06}



قتل الأنفاس



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




للنهار وظائفه ولليل وظائفه، فهناك عبادات فعلها في الليل أفضل كالصلاة، وعبادات
فعلها في النهار أفضل كالصوم وغيره من العبادات النهارية، لا شك أن لكل وقتٍ وظائفه
، ينام بالليل والنهار نصف الوقت، وقد ينام منه ما ينام، وقد ينشغل بأعمال دنياه
بقدر ما يحتاج إليه فلا يبقى له إلا النزر اليسير؛ لكن إذا كان ممن ابتلي بالسهر،
والليل يذهب جله في القيل والقال ثم ينام النهار ماذا بقي له؟ لا يبقى شيء؟! وإن
كان ممن ابتلي بالوظائف من غير نيةٍ صالحة فذهب عمره سدىً، ثلث المدة في الوظيفة
فإن خليت عن نيةٍ صالحة، وعملٍ متقن تبرأ به الذمة وإلا فقد خاب وخسر؛ لأنه ما يبقى
له شيء، يذهب عمره سدى، وذكر عن سلف هذه الأمة أنهم يستغلون الأنفاس، منهم من يستغل
الوقت بالصلاة فيصلي ثلاثمائة ركعة متواصلة، عرف عن الإمام أحمد –رحمه الله- أنه
يصلي باليوم والليل ثلاثمائة ركعة، الحافظ عبد الغني بين طلوع الشمس وارتفاعها إلى
الزوال ثلاثمائة ركعة، الحافظ شرف الدين الطيبي يجلس من صلاة الصبح إلى أذان الظهر
في التفسير، يفسر القرآن للطلاب، وبعد صلاة الظهر إلى أذان العصر في صحيح البخاري،
وبعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب في كتابٍ ثالث، هذا ديدنه، جل عمره على هذا، في
يومٍ من الأيام أنهى التفسير وجلس ينتظر صلاة الظهر ففاضت روحه وهو ينتظر الصلاة.
الآن الضياع بالجملة، يعني قد يمر على طالب العلم اليوم واليومين ما فتح المصحف،
هذه كارثة، فضلاً عن كونه لا يفتح كتب العلم والنظر في سير أهل العلم وعلى رأسهم
المصطفى -عليه الصلاة والسلام- وصحابته الكرام، لا شك أن تضييع الأوقات هو تضييع
النفس يعني قتل النفس، وهذه الأنفاس هي عمر الإنسان فإذا ذهبت سدى فلا خير فيه ولا
قيمة له.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى