لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

التَّوْجِيهَاتْ التَّرْبَوِيَّة التِّي يَسِيرُ عَلَيْها المُرَبِّي Empty التَّوْجِيهَاتْ التَّرْبَوِيَّة التِّي يَسِيرُ عَلَيْها المُرَبِّي {الخميس 18 أغسطس - 20:06}



التَّوْجِيهَاتْ التَّرْبَوِيَّة
التِّي يَسِيرُ عَلَيْها المُرَبِّي



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




يقول: نَأْمَلْ بِتَزْويدَنَا بالتَّوْجِيهَاتْ التَّرْبَوِيَّة التِّي يَنْبَغِي
أنْ يَسِيرَ عليها المُرَبِّي؛ كي يستطيع الجِيلْ مُواجَهَة التَّيَّارَات خُصُوصًا
بأنَّ الهَدْم أسرع من البناء؟!
أقول: العلم الشرعي إذا أُخِذَ على طَرَائِقِ أهل العِلم، وعلى الجَادَّةِ
المَعْرُوفَةِ عِنْدَهُم، وأُخِذَ مِنْ أَهْلِهِ المَعْرُوفِينْ بِهِ مع الرِّفْقِ
واللِّين؛ لا شَكَّ أنَّهُ يُرَبِّي النَّاس، لَسْنَا بِحَاجَة إِلَى نَظَرِيَّاتٍ
تَرْبَوِيَّة وَافِدَة – أبدًا - نَحْتَاجْ إِلَى مَنْ رَبَّى الصَّحَابَة
يُرَبِّينَا بَسْ لَا أَكْثَر ولَا أَقَلّ، أَعْظَم جِيلْ عَرَفَتْهُ البَشَرِيَّة
جِيل الصَّحَابَة تَرَبَّوْا بالكِتَابِ والسُّنَّة، فنحنُ نَحْتَاجْ إلى أنْ
نَتَرَبَىَّ عَلَى قَالَ الله وقال رَسُولُهُ؛ لَكِنْ لَا بُدَّ أنْ نُحْسِن؛
لِأَنَّ النُّصُوصْ عِلَاج، ولَا بُدَّ أنْ يَتَوَلَّى العِلَاجْ طَبِيبٌ مَاهِر؛
فَنَأْخُذُ العِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ، وعلى الطُّرُقْ المَعْرُوفَة، ونَسْتَصْحِب
دَائِمًا أنَّ ((الرِّفْقْ ما كَانَ في شيءٍ إلاَّ زَانَهُ))
ونَسْلُكْ الجَادَّة، ونَسْتَشِير مَنْ هُو أَكْبَر مِنَّا وأَعْرَف، ونَتَّهِمْ
أَنْفُسَنَا، ونَحْتَرِم الآخَرِين، ثُمَّ بَعْد ذَلِك يَنْتَهِي، وما عاد تِصير
عندنا مُشْكِلَة -إنْ شَاءَ الله تعالى-.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى