لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

اعْتِزَازُ المُسْلم بدِينِهِ Empty اعْتِزَازُ المُسْلم بدِينِهِ {الجمعة 19 أغسطس - 19:20}



اعْتِزَازُ المُسْلم بدِينِهِ



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




{وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت/33] تَدُلُّ على
عِزَّة المُسْلِم، وأنَّهُ لا يَسْتَخْفِي بإسْلامِهِ وإيمانِهِ؛ لأنَّهُ قد
يتعرَّض لبعض المواقف من يَدْعُو إلى الله ويَعْمَل صَالِحاً، بعض النَّاس يَدْعُوا
إلى الله على اسْتِحْيَاء! ويعمل الصَّالح على اسْتِحْيَاء! تَجِدُهُ يَسْتَخْفِي
بِأعْمَالِهِ، يَسْتَخْفِي بأقوالِهِ؛ كل هذا مُداراةً ومُجَارَاةً للكُفَّارِ إنْ
كانَ بين أظهُرهم، وللفُسَّاقِ إنْ كانَ موجُوداً بينهم! والعِزَّة لا بُدَّ منها،
لابُدَّ أنْ يقول: {إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت/33]، لا بُدَّ
أنْ يُصَرِّحْ بهذا، وأنَّهُ من أهلِ الاستقامة، ومن أهلِ الخير والفضل وما
تَتطلَّبُها هذهِ الاستقامة لا بُدَّ أنْ يجهر بِهِ ويُصرِّح به، لا يَسْتَخْفِي به
بين النَّاس، نعم قد يكون في ظرف أو في وقت يخافُ على نفسِهِ من أحد؛ يَتَّقِي في
مثل هذا؛ وإلاَّ فالأصْل أنَّهُ مُعتزٌّ بِدِينِهِ، هُناك عمل خَفِي بين الإنسان
وبين ربِّهِ، وهُناك عمل لابُدَّ من إظهارِهِ، الدَّعوة ممكن تكون خفاء؟! مسألة
الإخلاص لابُدَّ من الخفاء؛ لكنْ قولُهُ من المُسلمين يُضَادْ فِعْل مَنْ
يَسْتَخْفِي بِدَعْوَتِهِ أو يَخْجَلْ منها، حتَّى تَجِد بعض طُلَّاب العلم في
مجالس العامَّة لا يُصرِّح بِوُجُود مُنْكر! وهذهِ دعوة، لماذا؟! اسْتِحْيَاءً من
النَّاس، لا بُدَّ أنْ يكون جَريئاً، يُوَاجِهْ مثل هذهِ الأُمُور، كذلك الدَّاعي،
كذلك الذِّي يعمل الأعمال الصَّالحة، تَجِدْ بعض النَّاس ما وده يشاف والله في يوم
من الأيَّام يقرأ قرآن أو يُصلِّي زِيادة ركعتين وما أشبه ذلك إذا كان في
مُجْتَمَعْ فُسَّاق؛ لأنَّهُم يَرْمُونَهُ بالكلام، وينكتون عليه وكذا، فتَجِدْهُ
يَسْتَخْفِي بشيءٍ من هذا ، نقول: لا، لا مفر، لا يخافُ في الله لومة لائم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى