رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الحمد لله سترنا بلباس التقوى وزيّننا بالإيمان وأكمل لنا الدين، أحمده سبحانه وأشكره على واسع فضله وسابغ عطائه،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في أُولوهيته وفي ربوبيته، وفي أسمائه وصفاته، جل عن الند، وعن الشبيه ، وعن المثيل، وعن النظير، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أشد الناس حياءا وأكملُهم إيمانا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، أما بعد: فأُوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله عز وجل، فهي ستركم، وأمنكم، وحياؤكم، قال الله تعالى) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )()
أيها المسلمون يتكلم في زماننا رجال في الشريعة وأحكامها وهم أجهل الناس وأبعدهم عن الفقه والعلم والفتوى يتكلمون في موضوع واحد لا ثاني له عندهم ولا ثالث هدفهم وغايتهم ومرادهم إخراج نساء المؤمنين من بيوتهن متبرجات مائلات مميلات يريدون الغواية لنسائنا والتبرج والسفور بدعوى حقوقها وهم ضيعوا حقوقها وأرادوا جعلها مرحاضا لكل كلب يلغ فيه إعلاميون لا يعلمون ويتكلمون كأنهم العالمون !
محاسبون وفنيون، نصبوا أنفسهم علماء يحرورن ويُنظرون ويُفتون، يصدر العامة عن أٌقوالهم وتقطعت قلوبهم وتفتت أكبادهم بما جاء بهم الجهال الضالون لأنهم أتوا بالدين الصحيح في ظنهم ولا يعلمون أنهم يقولون ما لا يعلمون وما لا يفقهون، ويكذبون على الدين ومُكْمِلِ الدين والرسولِ الأمين، حتى انخدع بعض الناس بهم؛ لأنهم يظنون أن من تُقدمه القنوات الفضائية مفتيا فهو العالم الرباني، وما دروا أن العلماء الربانيين لا يخرجون في القنوات إلا قليلا، وفتواهم فيه الخشية والتقوى والخوف من الله .
أيها الأحبة تكلم الرويبضة كثيرا وأحدثوا كثيرا وأرادوا وبئس ما أرادوا ولكن ربك بالمرصاد والعجب العجاب أن يخرج من يتكلم في المرأة ويُحدث أقوالا ويريد أن يأتي بجديد لم يأتي به رسول البشرية ويريد أن يفهم الناس فهما مخالف للكتاب والسنة ويقّعد للناس تقعيدا جديدا وتعقيدا غليظا بأن الإختلاط بين الرجال والناس أمر لا حرمة فيه ومصطلح مبتدع فسبحانك ربنا هذا بهتان عظيم فهذا أمر أوضح من النهار وأبين للعيان من أن يوضح فماذا حل بالمسلمين وماذا عساهم أن يقولوا ويفعلوا ؟
إخوة العقيدة قبل أن نتكلم في الاختلاط نقول لهؤلاء ما هو الاختلاط؛ لنبين لكم حكمه وحرمته، أو نقول لكم إن الاختلاط حلال كما تزعمون وتصيحون وتفترون !
فما هو الاختلاط الذي أبحتموه هل صلاة النساء في المساجد ورد المرأة على عمر وهو فوق المنبر ؟ فهذا ليس باختلاط؛ لأن النساء يصلين في زمن -النبي صلى الله عليه وسلم-حتى يومنا هذا ولم يُحرمه أحد من المسلمين، وهل الاختلاط أن تذهب المرأة للسوق؟ فهذا ليس باختلاط ولا حرام فكل عصور المسلمين من زمن النبي –صلى الله عليه وسلم- حتى الآن وإلى يوم الدين ستخرج النساء لقضاء حاجاتهن الضرورية ؛ لأنه ليس بحرام
ونقول لكم يا من تدعون العلم وهل الاختلاط ذهاب النساء إلى المستشفيات محتشمات، أو ذهابهن إلى الدراسة مع نساء مثلهن حرام فهذا كله ليس باختلاط ولا حلال، فعلماؤنا أجمعون لم يحرموه ولم يمنعوه،ونقول أيضا ليس طواف النساء قريبا من الرجال دليل لكم؛لأن مخالطتهن للرجال بلصوق الأجسام حرام ففي السنة ما رواه البخاري في "صحيحه" عن ابن جريج قال قلت: لعطاء بن أبي رباح: كيف يخالطن الرجال يعني في الطواف !؟ قال: لم يكن يخالطن كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة مع الرجال لا تخالطهم. وروى أبو داود في "سننه"، إذا النساء يطوفون مع الرجال مبتعدين عنهن، فلا يكون حجة لكم الطواف .
أيها المؤمنون إذا تقرر ونكون في كل المسائل السابقة بيّنا أن كل أدلتهم التي يستدلون بها على جواز الاختلاط كلها ليست محل نزاع بل كل العلماء أحلوا الصور السابقة،بل عامة المسلمين يعرفون ذلك جيدا عن الصحابة وقبلهم نبيهم والسلف والخلف، ولكن نقول لمن يدعي هذه الدعوى الباطلة ويقذف الدين ما مرادك بالاختلاط؟ هل هو أن يخلو رجل بامرأة فهذا محرم عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"إياكم والخلوة بالنساء، والذي نفسي بيده، ما خلا رجل وامرأة إلا دخل الشيطان بينهما، وليزحم رجل خنزيرا متلطخا بطين، أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له"().
وذكر ابن الجوزي-رحمه الله-: "قال بينما موسى جالس إذ أقبل إبليس فقال له موسى ما الذي إذا صنعه الإنسان استحوذت عليه قال إذا أعجبته نفسه واستكثر علمه ونسى ذنوبه
وأحذرك ثلاثا لا تخل بامرأة لا تحل لك فإنه ما خلا رجل بامرأة لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أفتنه بها ولا تعاهد الله عهدا إلا وفيت به فإنه ما عاهد الله أحد عهدا إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء به ولا تخرجن صدقة إلا أمضيتها فإنه ما أخرج أحد صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء بها ثم ولى وهو يقول يا ويله ثلاثا علم موسى ما يحذر به بني آدم"()
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم"()
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان"()
وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو قال الحمو الموت"()
عباد الله هذه نصوص صريحة تُحرم الخلوة بالمرأة سواء كانت مع رجل أو رجال سواء كان في الدراسة أو غيرها أو كان معها نساء في خلوة محرمة فكل ذلك حرام، فنقول لمن يرى حل الاختلاط هذا هو معنى الاختلاط الذي تريد فإن قصد هذا المعنى ، فكل العلماء والمسلمين يحرمونه، فلا يوجد مسلم يبيح الخلوة في أي مكان ألا فيتقوا الله وليتوبوا إليه ولا يُلبسوا على الناس دينهم فويلٌ لمن قال حقا أراد به باطلا
أيها الموحدون ولا يأخذ الإنسان دينه إلا عن العلماء الربانيين وخير مثال لهم هيئة كبار العلماء وأما أن نأخذ كل ما تكلم متكلم بجهل وسفه، فلنعلم أننا محاسبون ومعقبون إن لم نتحرى أخذ ديننا عن العلماء
أيها المسلمون يتكلم في زماننا رجال في الشريعة وأحكامها وهم أجهل الناس وأبعدهم عن الفقه والعلم والفتوى يتكلمون في موضوع واحد لا ثاني له عندهم ولا ثالث هدفهم وغايتهم ومرادهم إخراج نساء المؤمنين من بيوتهن متبرجات مائلات مميلات يريدون الغواية لنسائنا والتبرج والسفور بدعوى حقوقها وهم ضيعوا حقوقها وأرادوا جعلها مرحاضا لكل كلب يلغ فيه إعلاميون لا يعلمون ويتكلمون كأنهم العالمون !
محاسبون وفنيون، نصبوا أنفسهم علماء يحرورن ويُنظرون ويُفتون، يصدر العامة عن أٌقوالهم وتقطعت قلوبهم وتفتت أكبادهم بما جاء بهم الجهال الضالون لأنهم أتوا بالدين الصحيح في ظنهم ولا يعلمون أنهم يقولون ما لا يعلمون وما لا يفقهون، ويكذبون على الدين ومُكْمِلِ الدين والرسولِ الأمين، حتى انخدع بعض الناس بهم؛ لأنهم يظنون أن من تُقدمه القنوات الفضائية مفتيا فهو العالم الرباني، وما دروا أن العلماء الربانيين لا يخرجون في القنوات إلا قليلا، وفتواهم فيه الخشية والتقوى والخوف من الله .
أيها الأحبة تكلم الرويبضة كثيرا وأحدثوا كثيرا وأرادوا وبئس ما أرادوا ولكن ربك بالمرصاد والعجب العجاب أن يخرج من يتكلم في المرأة ويُحدث أقوالا ويريد أن يأتي بجديد لم يأتي به رسول البشرية ويريد أن يفهم الناس فهما مخالف للكتاب والسنة ويقّعد للناس تقعيدا جديدا وتعقيدا غليظا بأن الإختلاط بين الرجال والناس أمر لا حرمة فيه ومصطلح مبتدع فسبحانك ربنا هذا بهتان عظيم فهذا أمر أوضح من النهار وأبين للعيان من أن يوضح فماذا حل بالمسلمين وماذا عساهم أن يقولوا ويفعلوا ؟
إخوة العقيدة قبل أن نتكلم في الاختلاط نقول لهؤلاء ما هو الاختلاط؛ لنبين لكم حكمه وحرمته، أو نقول لكم إن الاختلاط حلال كما تزعمون وتصيحون وتفترون !
فما هو الاختلاط الذي أبحتموه هل صلاة النساء في المساجد ورد المرأة على عمر وهو فوق المنبر ؟ فهذا ليس باختلاط؛ لأن النساء يصلين في زمن -النبي صلى الله عليه وسلم-حتى يومنا هذا ولم يُحرمه أحد من المسلمين، وهل الاختلاط أن تذهب المرأة للسوق؟ فهذا ليس باختلاط ولا حرام فكل عصور المسلمين من زمن النبي –صلى الله عليه وسلم- حتى الآن وإلى يوم الدين ستخرج النساء لقضاء حاجاتهن الضرورية ؛ لأنه ليس بحرام
ونقول لكم يا من تدعون العلم وهل الاختلاط ذهاب النساء إلى المستشفيات محتشمات، أو ذهابهن إلى الدراسة مع نساء مثلهن حرام فهذا كله ليس باختلاط ولا حلال، فعلماؤنا أجمعون لم يحرموه ولم يمنعوه،ونقول أيضا ليس طواف النساء قريبا من الرجال دليل لكم؛لأن مخالطتهن للرجال بلصوق الأجسام حرام ففي السنة ما رواه البخاري في "صحيحه" عن ابن جريج قال قلت: لعطاء بن أبي رباح: كيف يخالطن الرجال يعني في الطواف !؟ قال: لم يكن يخالطن كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة مع الرجال لا تخالطهم. وروى أبو داود في "سننه"، إذا النساء يطوفون مع الرجال مبتعدين عنهن، فلا يكون حجة لكم الطواف .
أيها المؤمنون إذا تقرر ونكون في كل المسائل السابقة بيّنا أن كل أدلتهم التي يستدلون بها على جواز الاختلاط كلها ليست محل نزاع بل كل العلماء أحلوا الصور السابقة،بل عامة المسلمين يعرفون ذلك جيدا عن الصحابة وقبلهم نبيهم والسلف والخلف، ولكن نقول لمن يدعي هذه الدعوى الباطلة ويقذف الدين ما مرادك بالاختلاط؟ هل هو أن يخلو رجل بامرأة فهذا محرم عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"إياكم والخلوة بالنساء، والذي نفسي بيده، ما خلا رجل وامرأة إلا دخل الشيطان بينهما، وليزحم رجل خنزيرا متلطخا بطين، أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له"().
وذكر ابن الجوزي-رحمه الله-: "قال بينما موسى جالس إذ أقبل إبليس فقال له موسى ما الذي إذا صنعه الإنسان استحوذت عليه قال إذا أعجبته نفسه واستكثر علمه ونسى ذنوبه
وأحذرك ثلاثا لا تخل بامرأة لا تحل لك فإنه ما خلا رجل بامرأة لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أفتنه بها ولا تعاهد الله عهدا إلا وفيت به فإنه ما عاهد الله أحد عهدا إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء به ولا تخرجن صدقة إلا أمضيتها فإنه ما أخرج أحد صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء بها ثم ولى وهو يقول يا ويله ثلاثا علم موسى ما يحذر به بني آدم"()
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم"()
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان"()
وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو قال الحمو الموت"()
عباد الله هذه نصوص صريحة تُحرم الخلوة بالمرأة سواء كانت مع رجل أو رجال سواء كان في الدراسة أو غيرها أو كان معها نساء في خلوة محرمة فكل ذلك حرام، فنقول لمن يرى حل الاختلاط هذا هو معنى الاختلاط الذي تريد فإن قصد هذا المعنى ، فكل العلماء والمسلمين يحرمونه، فلا يوجد مسلم يبيح الخلوة في أي مكان ألا فيتقوا الله وليتوبوا إليه ولا يُلبسوا على الناس دينهم فويلٌ لمن قال حقا أراد به باطلا
أيها الموحدون ولا يأخذ الإنسان دينه إلا عن العلماء الربانيين وخير مثال لهم هيئة كبار العلماء وأما أن نأخذ كل ما تكلم متكلم بجهل وسفه، فلنعلم أننا محاسبون ومعقبون إن لم نتحرى أخذ ديننا عن العلماء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى