رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الحمد لله خلق الخلق ليوحدوه وحذرهم أن يعصوه وأنذرهم أن يشركوا به شيئا أحمده سبحانه وأشكره على جزيل فضله وواسع عطائه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له في أُلوهيته وفي ربوبيته وفي أسمائه وصفاته جل عن الند وعن الشبيه وعن المثيل ليس كثله شئ وهو السميع البصير وأشهد أن محمد عبده ورسوله خير الموحدين وأفضل المؤمنين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين أما بعد فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله عز وجل فهي رأس التوحيد وأساسه (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون ) سورة آل عمران آية 102 ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) سورة الحشر آية
أيها المؤمنون كلمة التوحيد الخالدة التي جعلها إبراهيم عليه السلام باقية في عقبه وتبرأ من قومه لأجلها لا إله إلا الله ( وإذا قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براءٌ مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عاقبه لعلهم يرجعون ) سورة الزخرف آية ( فمنيكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) سورة البقرة آية كلمة عظيمة من قالها وآمن بها وعمل بمقتضاها فاز فوزا عظيما في الدنيا والآخرة ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) سورة الأنعام آية
إخوة العقيدة لا إله إلا الله كلمة التوحيد لها ركنان نفيٌ واثباتٌ فتنفي الألوهيه عما سوى الله وتثبتها لله وحده لاشريك له في أولوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته واحدٌ أحدٌ فردٌ صمدٌ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد لا إله إلا الله بها نحيا ونعبد الله وعليها نقاتل ودونها نموت لا إله إلا الله عزنا وشرفنا ومجدنا نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
إخوة الدين لا إله إلا الله له شروط يجب معرفتها وضبطها والإتيان بها فلا ننقصها ونبخسها بل نوفي شروطها لنحي موحدين ونموت مؤمنين وقد قيل للحسن – رحمه الله -: إن ناسًا يقولون: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة، فقال: من قـال: لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنـة، وقال وهب بن منبـه لمن سأله: أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ قال: بلى، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يُفتح لك .فلا إله إلا الله " أفضل الكلام، وهي أصل الدين وأساس الملة وهي التي بدأ بها الرسل عليهم الصلاة والسلام أقوامهم. فأول شيء بدأ به الرسول قومه أن قا: ((قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا))، قال تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ) )، فهي أساس الدين والملة ولا بد أن يعرف قائلها معناها، فهي تعني: أنه لا معبود بحق إلا الله. ولها شروط، وهي: العلم بمعناها، واليقين وعدم الشك بصحتها، والإخلاص لله في ذلك وحده، والصدق بقلبه ولسانه، والمحبة لما دلت عليه من الإخلاص لله، وقبول ذلك، والانقياد له وتوحيده ونبذ الشرك به مع البراءة من عبادة غيره واعتقاد بطلانها، وكل هذا من شرائط قول لا إله إلا الله وصحة معناها. يقولها المؤمن والمؤمنة مع البراءة من عبادة غير الله، ومع الانقياد للحق وقبوله، والمحبة لله وتوحيده، والإخلاص له وعدم الشك في معناها، فإن بعض الناس يقولها وليس مؤمناً بها كالمنافقين الذين يقولونها وعندهم شك أو تكذيب فلا بد من علم ويقين، وصدق وإخلاص، ومحبة وانقياد، وقبول وبراءة .
أيها الأحبة لا إله إلا الله لابد ومن اعتقادها وأركانها والإتيان بشروطها وتركِ ما يضادها فمن أتى بناقض للا إله إلا الله نقض توحيده وأبطله , فمن وحد الله وأطاعه وجب عليه الحذر من مخالفته بأي معصية كانت صغيرة أو كبيرة لأنها مضادةٌ للا إله إلا الله وربما تنقضها وتُبطلها فمن ترك الصلاة وضيع الزكاة وأكل الربا لاشك أنه عاصٍ لله مخالف للا إله إلا الله , ومن تشبيه بالكفار في لبسه وحركاتها وتصرفاتها لاشك أنه مضاد للا إلا الله مخالفٌ لها
فمن وحد الله عصى ما سواه وخالف هواه واتبع رضا الله
أيها المسملون من نظر إلا أبنائنا وبناتنا في أشكالهم ومظاهرهم تصرفاتهم لوجدهم بالكفار متشبيهن وهل نهجهم سائرين ولأثارهم مقتفين وبتصرفاتهم معجبين ولمعاصيهم مقترفين , فمن وشم ويده ولبس ملابسهم ومشى مشيتهم وتحدث بفكرهم وتبنى أفكارهم وروج لها فهو مضاد للا إله إلا الله مخالفٌ لها وهو على خطر عظيم
أيها المؤمنون كلمة التوحيد الخالدة التي جعلها إبراهيم عليه السلام باقية في عقبه وتبرأ من قومه لأجلها لا إله إلا الله ( وإذا قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براءٌ مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عاقبه لعلهم يرجعون ) سورة الزخرف آية ( فمنيكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) سورة البقرة آية كلمة عظيمة من قالها وآمن بها وعمل بمقتضاها فاز فوزا عظيما في الدنيا والآخرة ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) سورة الأنعام آية
إخوة العقيدة لا إله إلا الله كلمة التوحيد لها ركنان نفيٌ واثباتٌ فتنفي الألوهيه عما سوى الله وتثبتها لله وحده لاشريك له في أولوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته واحدٌ أحدٌ فردٌ صمدٌ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد لا إله إلا الله بها نحيا ونعبد الله وعليها نقاتل ودونها نموت لا إله إلا الله عزنا وشرفنا ومجدنا نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
إخوة الدين لا إله إلا الله له شروط يجب معرفتها وضبطها والإتيان بها فلا ننقصها ونبخسها بل نوفي شروطها لنحي موحدين ونموت مؤمنين وقد قيل للحسن – رحمه الله -: إن ناسًا يقولون: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة، فقال: من قـال: لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنـة، وقال وهب بن منبـه لمن سأله: أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ قال: بلى، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يُفتح لك .فلا إله إلا الله " أفضل الكلام، وهي أصل الدين وأساس الملة وهي التي بدأ بها الرسل عليهم الصلاة والسلام أقوامهم. فأول شيء بدأ به الرسول قومه أن قا: ((قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا))، قال تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ) )، فهي أساس الدين والملة ولا بد أن يعرف قائلها معناها، فهي تعني: أنه لا معبود بحق إلا الله. ولها شروط، وهي: العلم بمعناها، واليقين وعدم الشك بصحتها، والإخلاص لله في ذلك وحده، والصدق بقلبه ولسانه، والمحبة لما دلت عليه من الإخلاص لله، وقبول ذلك، والانقياد له وتوحيده ونبذ الشرك به مع البراءة من عبادة غيره واعتقاد بطلانها، وكل هذا من شرائط قول لا إله إلا الله وصحة معناها. يقولها المؤمن والمؤمنة مع البراءة من عبادة غير الله، ومع الانقياد للحق وقبوله، والمحبة لله وتوحيده، والإخلاص له وعدم الشك في معناها، فإن بعض الناس يقولها وليس مؤمناً بها كالمنافقين الذين يقولونها وعندهم شك أو تكذيب فلا بد من علم ويقين، وصدق وإخلاص، ومحبة وانقياد، وقبول وبراءة .
أيها الأحبة لا إله إلا الله لابد ومن اعتقادها وأركانها والإتيان بشروطها وتركِ ما يضادها فمن أتى بناقض للا إله إلا الله نقض توحيده وأبطله , فمن وحد الله وأطاعه وجب عليه الحذر من مخالفته بأي معصية كانت صغيرة أو كبيرة لأنها مضادةٌ للا إله إلا الله وربما تنقضها وتُبطلها فمن ترك الصلاة وضيع الزكاة وأكل الربا لاشك أنه عاصٍ لله مخالف للا إله إلا الله , ومن تشبيه بالكفار في لبسه وحركاتها وتصرفاتها لاشك أنه مضاد للا إلا الله مخالفٌ لها
فمن وحد الله عصى ما سواه وخالف هواه واتبع رضا الله
أيها المسملون من نظر إلا أبنائنا وبناتنا في أشكالهم ومظاهرهم تصرفاتهم لوجدهم بالكفار متشبيهن وهل نهجهم سائرين ولأثارهم مقتفين وبتصرفاتهم معجبين ولمعاصيهم مقترفين , فمن وشم ويده ولبس ملابسهم ومشى مشيتهم وتحدث بفكرهم وتبنى أفكارهم وروج لها فهو مضاد للا إله إلا الله مخالفٌ لها وهو على خطر عظيم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى