لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
نور القلوب
نور القلوب
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

النَّدَمُ تَوْبَة Empty النَّدَمُ تَوْبَة {السبت 20 أغسطس - 15:06}



النَّدَمُ تَوْبَة



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




وعن جابر -رضي الله عنه- قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((خَيْرُ أُمَّتِي)) المقصُود أُمَّة الإجابة ولَّا
أُمَّة الدَّعوة؟ أُمَّة الإجابة، ((خَيْرُ أُمَّتِي
الذِّينَ إِذَا أَسَاؤُوا اسْتَغْفَرُوا))
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا
اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ}
[آل
عمران/135]
، والاسْتِغْفَار شَأْنُهُ عَظِيم،
الاسْتِغْفَارْ جَاءَتْ بِهِ النُّصُوصْ القَطْعِيَّة من نُصُوص الكِتاب
والسُّنَّة، والنَّبيُّ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- يُحفظ عنهُ في المَجْلِسْ
الوَاحِدْ أنَّهُ يَسْتَغْفِر سَبْعِينْ وفي بعضِ المَجَالِسْ مائة مرَّة -عليه
الصَّلاة والسَّلام- وقد غُفِرَ لهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ وما تأَخَّرْ
((خَيْرُ أُمَّتِي الذِّينَ إِذَا أَسَاؤُوا اسْتَغْفَرُوا))
وجاء في الخبر ((مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَار؛ جَعَلَ اللهُ
لهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، ومِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً))
فالاسْتِغْفَار: وهو طلبُ المَغْفِرَة شَأْنُهُ عَظِيم، وعلى المُسلم لا سيَّما على
طالب العلم المُقْتَدِي المُؤْتَسِي أنْ يَكُونَ لَهِجاً بِهِ مع سَائِر الأذْكَار،
((الذِّينَ إِذَا أَسَاؤُوا اسْتَغْفَرُوا))
أسَاؤُوا: ظَلَمُوا أنْفُسَهُم، أو ظَلَمُوا غيرَهُم؛ يُبَادِرُونْ بِمَحْوِ أَثَر
هذا الظُّلْم وهذهِ الإسَاءَة بالاسْتِغْفَار ((وإذا
أَحْسَنُوا، اسْتَبْشَرُوا)) فَعَلُوا عملاً صالِحاً، سَرَّهُم هذا العَمَلْ
الصَّالِح؛ يَسْتَبْشِرُونْ، ((ومَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ،
وسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ)) جَاءَ الخَبَرُ بِمَدْحِهِ،
((وإذا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا)) لا شكَّ أنَّ المُسْلِمْ يَسْتَبْشِرْ
بالعَمَل الصَّالح، ويَسُوؤُهُ العَمَل السَّيِّئ ولو فَعَلَهُ بِطَوْعِهِ
واخْتِيَارِهِ؛ لَكِنَّهُ يَنْدَمُ عليهِ، والنَّدَمُ تَوْبَة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى