لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

اخْتَبِر نفسك! Empty اخْتَبِر نفسك! {السبت 20 أغسطس - 21:07}



اخْتَبِر نفسك!



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




الذِّي لا تَعِظُهُ نُصُوص الكتاب والسُّنَّة لا فَائِدَة فيه هذا، نعم زيارة
القُبُور، والإطلاع عليها، وتَصَوُّر حال المَقْبُورين، وشُهُود المُحتضَرين، هذا
مُؤثِّر بلا شك؛ لأنَّ الموت واعظ وزاجِر؛ لأنَّهُ مُقدِّمة للأهوال العَظِيمة
التِّي تَلِيه، فَمَنْ اعْتَبَر واتَّعَظْ بِزِيارة القُبُور، وحُضُور المُحتضَرين،
وما يَحْصُلُ لهم عند الانتقال من هذهِ الدَّار إلى الدَّار الآخرة مع ما وَرَد في
آيات الكتاب ونُصُوص السُّنَّة من الزَّواجر والمواعظ التِّي تُحرِّك القلوب،
والقرآن شأنُهُ عظيم {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ
عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا}

[الحشر/21]، وقُلُوب عُمُوم
المُسلمين لا أقول الكل؛ لكنْ الغالب أشد صلابةً من الجبال الرَّواسي، بدليل
أنَّهُم تمُرُّ عليهم الزَّواجر؛ ولا يَزْدَجِرُونْ! تمُرُّ عليهم الأوامر؛ ولا
يَأْتَمِرُونْ! تمُرُّ عليهم النَّواهي؛ ولا يَنْتَهُون! لو أيّ شخص يسأل نفسهُ
حينما يسمع الإمام يقرأ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}
[المُدثر/8] هل
تُحَرِّك فيهِ شَعْرَة؟! يختبر نفسه؟ يقرأ سُورة هُود هل يتأثَّر؟ والله إنُّهُ لا
يُوجد فرق بينَ أنْ يَقْرَأ سُورة هُود أو يَقْرَأ خبر رياضي في جَرِيدة، ما هُناك
فرق عند كثير من النَّاس ومُحَدِّثُكُم واحدٍ منهم! نحنُ نتحدَّث من واقِع
نَعِيشُهُ، ثُمَّ نضطر نتجاوز هذه النُّصُوص ونأتي بأمُور مُحدثة تَشْمَلُها
نُصُوصٌ صَحِيحةٌ صَريحة، ونقول: نُتَوِّب العُصاة بها!.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى