لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

التَّلَذُّذْ بالطَّاعَاتْ والعِبَادَاتْ Empty التَّلَذُّذْ بالطَّاعَاتْ والعِبَادَاتْ {السبت 20 أغسطس - 21:23}



التَّلَذُّذْ بالطَّاعَاتْ
والعِبَادَاتْ



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




ولا شكَّ أنَّ الشَّرع فيهِ تكاليف، وفيهِ ما يَشُقّ على النُّفُوس؛ لأنَّ الجَنَّة
حُفَّت بالمكاره، هذا هُو السَّبب في تسمية الأحكام بالتَّكليف؛ لأنَّ الجَنَّة
حُفَّت بالمكاره، ولا يَمْنَعْ أنْ يكُون هذا التَّكْلِيف يكُونُ في بداية الأمر،
ثُمَّ بعد ذلك يكُونُ تَلَذُّذ بالطَّاعة، يُعالج الإنْسَانْ نَفْسَهُ على هذهِ
التَّكاليف؛ حتَّى تصير دَيْدَناً لها وتتلذذ بها، وهذا مَعْرُوف عند المُسْلِمين
قَدِيماً وحَدِيثاً، كثيرٌ من النَّاس يَتَلَذَّذ بالطَّاعة والرَّسُول -عليهِ
الصَّلاةُ والسَّلام- يقُول: ((أَرِحْنا يا بلال بالصَّلاة))،
ولِسَانُ حال كثير من المُسْلِمين يقُول: أَرِحْنَا من إيش؟ من الصَّلاة؛ لا شكَّ
أنَّ الصَّلاة تَكْلِيفْ على خِلاف ما تَهْوَاهُ النُّفْس؛ لكنْ إذا اعْتَادَها
الإنْسَانْ وَتَعَلَّقَ قَلْبُهُ بها حَدِّثْ ولا حَرَجْ من اللَّذَّة وانْشِرَاح
الصَّدر في الصَّلاة، وجَاهَدَ السَّلَف وكثيرٌ من النَّاس في القديم والحديث
جَاهَدُوا أَنْفُسَهُم منْ أجل قيام اللَّيل جَاهَدُوا مُدَّة، ثُمَّ صار مِنْ
شَأْنِهِم ودَيْدنهم؛ فَتَلَذَّذُوا بِهِ، وهكذا غير الصَّلاة من العِبَادات،
الصِّيام في الهَوَاجِر مِنْ أَشَقّ الأُمُور على النَّفْسْ الصِّيام في الهَوَاجِر؛
لَكِنَّهُ مِنْ أَلَذِّ الأَشْيَاء عند منْ عَوَّدَ نَفْسَهُ عليهِ وصَار شأْنَهُ
ودَيْدَناً لهُ، واللهُ المُسْتَعان، وقُل مثْل ذلك في سَائِر العِبادات كَتِلاوَةِ
القرآن التَّلَذُّذ بمُناجاة الله -عزَّ وجل- والخَلْوَة بِهِ، واللهُ المُسْتَعان،
وهذا مَحْرُومٌ منهُ كثيرٌ من النَّاس، والسَّبب انْشِغَالِهِمْ بهذهِ الدُّنْيَا،
واللهُ المُسْتَعَانْ.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى