لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تضييع نهار رمضان بالنوم والسهر في القيل والقال Empty تضييع نهار رمضان بالنوم والسهر في القيل والقال {الثلاثاء 23 أغسطس - 19:04}



تضييع نهار رمضان بالنوم
والسهر
في القيل والقال



الشيخ د/ عبد الكريم الخضير




هذا الموسم العظيم يُفرِّط فيه كثير من النَّاس، تَجِدْهُ في النَّهار نائم
وفِي
اللَّيل في القِيل والقَال، ولا يَسَْتفيد من هذا الموسم العظيم، مواسم
الدُّنيا
يَسْتَغِلُّها النَّاس استغلال قَدْ يُخِلُّ بالعقل أحياناً، تَجِد الإنسان

يَتَصَرَّف تَصَرُّفات من أجل استغلال مواسِم الدُّنيا بحيث يَقْرُب من
أعمال
المجانين، تَجِدْهُ يحرص على كُل شيء، ويستفيد من كُل شيء في أُمُور
دُنياه؛ لكنْ
إذا جاءت مثل هذهِ المواسم انظُر ترى، نوم في النَّهار، وقد ينامُ عن
الفرائض عن
الصَّلوات، وهذهِ كارِثَة بالنِّسبة للصَّائِم أنْ يَنَام عن الصَّلوات
المَفْرُوضَة، وقد يُؤخِّر صلاة الظُّهر وصلاة العصر إلى أنْ يَنْتَبِه مع
غُرُوب
الشَّمس، وهذا يُوجد في بيُوت المُسلمين من يَفْعَل هذا من الذُّكُور
والإناث؛ لكنْ
هل تَتَحَقَّق آثار الصِّيام على مثل هذا الصِّيام؟ لا والله ما
يَتَحَقَّق؛ بل لا
تَتَحَقَّق بمن فَعل دُون ذلك، يعني من فُوِّت صلاة الجماعة لاشك أنَّ في
صَوْمِهِ
خَللاً، وإنْ كان صَوْمُهُ إذا فَاتَتْهُ الجماعة صَوْمُهُ صحيح ولا
يُؤْمَر
بإعادَتِهِ؛ لكنْ مع ذلك صَوْمُهُ فيهِ خَلل فَضْلاً عن كونِهِ يُزَاوِلُ
أعمالْ
تُخِلُّ بِعَقِيدتِهِ كتركِ الصَّلاة مثلاً، أو تَعَمُّد تأخير الصَّلاة
عنْ
وَقْتِها، أو يُزَاوِل أعْمال فيها شِرْك ولو أَصْغَر، فلا شكَّ أنَّ أثَر
هذه
الأُمُور على القبُول واضِح، وإذا كان الفُسَّاق جَاء فيهم يعني في
مَفْهُوم قولِهِ
-جل وعلا-: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ}
[(27) سورة المائدة]
مَفْهُومُهُ أنَّ الفُسَّاق لا يُتَقَبَّل منهم، وأَيُّ فِسْقٍ أعْظَم منْ
تَأخِير
الصَّلوات عن وقتِها؟ {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ
اللّهُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ}
[(27) سورة المائدة]
ومَعْرُوفٌ أنَّ المُراد بالقَبُول هنا نفيٌ للثَّواب المُرتَّب على
العِبادة، لا
أنَّ العِبادة باطلة ويُؤْمَر بإعادتِها، ما قَال بإعادَتِها أحد من أهل
العلم؛
ولكنْ الثَّواب المُرتَّب عليها لا يَتَحَقَّق؛ لأنَّ نفي القبُول في
النُّصُوص
يأتِي ويُرادُ بِهِ نفيُ الصِّحة ((لا يَقْبَلُ الله
صلاة من
أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأ))، و((لا يَقْبَلُ
اللهُ
صلاة حَائِضٍ إلاّ بِخِمَار)) ويأتِي ويُرادُ بِهِ نفيُ الثَّواب
المُرتَّب
على العِبادة كما هُنا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى