لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

صوارف طلب العلم Empty صوارف طلب العلم {الثلاثاء 23 أغسطس - 19:05}



صوارف طلب العلم



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




المُلْهِيات والمُشْغِلات والصَّوارِف تَكْثُر، العَوائِق تزيد مع أنَّ
وسائل
التَّحصيل أيضاً تَيَسَّرت ولله الحمد، في السَّابق كان البلد كُلُّهُ
يكُون فيه
نُسْخَة واحِدة من هذا الكتاب... ماذا عن بقيَّة طُلاَّب العلم؟ كيف
يَصْنَعُون؟
إما أنْ يجتمعُوا في بيت واحدٍ منهم فيقرَؤُون في هذا الكِتاب
ويُراجِعُونهُ
ويُطالعُونهُ أو يَسْتَعِيرُهُ كل واحد من الثَّاني، فيقرَأُهُ في وقت من
الأوقات،
وقد يُسْتَعار، وقد يُسْتأجَر الكتاب لِيُنْسَخ ومع ذلك تجد الحِرْص
والإنتاج أكثر،
وما كانت الوسائل وسائل الإنارة ووسائل التَّكييف وسائل الرَّاحة موجُودة،
كان
النَّاس يكتُبُون العِلْم على ضَوْء القمر، ومع ذلك هنا الحِرص والجِد
والاجتهاد،
ومع ذلك تَيَسَّرت الأُمُور وكَثَرَت الصَّوارف، يعني وُجِدَت الأسباب
تَهَيَّأت
ولله الحمد؛ لكنْ وُجِدَت الموانع والصَّوارِف، ولا شكَّ أنَّ مثل هذا
يُقْلِقْ
طالب العلم، فعليهِ أنْ يَلْتَفِتْ إلى طَلَبِ العِلم، ويُنَكِّب جانِباً
عن هذهِ
الصَّوارِف، ولا يَلْتَفِتْ إليها؛ وإلاّ إذا أراد أنْ يُرضي رَغَبَاتِهِ
وشَهَواتِهِ لَنْ يَطْلُبَ العِلم، إذا كان لهُ ارتباط باستراحة مثلاً مع
الزُّملاء
والأقران وما أدْرَاكَ ما يَدُور في هذهِ الاستراحات من الكلام والقِيل
والقال
الذِّي هو على حِسَاب حِفْظ القلب، فالقلب إذا لم يُحفظ من الفُضُول فُضُول
الكلام،
فُضُول السَّماع، فُضُول النَّظر، فُضُول الأكل، فُضُول النُّوم يُشَوَّشْ،

وحِينئِذٍ يَتأثَّر في تحصيل العِلم، فعلى الإنسان أنْ يَجْمَع نفسَهُ،
ويَلْتَفِتْ
إلى ما هُو بِصَدَدِهِ منْ طَلَبِ العِلْم، ولا يَلْتَفِتْ إلى ما سِوَاها،
لا
يُقال أنَّهُ يَنْعَزِلْ ويَنْقَطِعْ عنْ أهلِهِ، ويَنْقَطِعْ عنْ
مُجْتَمَعِهِ، لا
يَنْتَفِعْ ولا يَنْفَعْ – لا – عليهِ أنْ يُسدِّد ويُقارب والوقتُ
يَسْتَوعِب،
يعني نعرف من طُلاَّب العِلْم منْ عِنْدَهُ وِرْد يومي من القرآن، يقرأُ
القُرآن في
سَبِعْ، وعِنْدَهُ دوام إمَّا طالب أو مُوظَّف، عِنْدَهُ دوام يأخُذُ
بالنِّسبةِ
لهُ سَنَام الوقت، وعِنْدَهُ أيضاً بعد ذلك حُضُور دُرُوس في آخر النَّهار،

وعِنْدَهُ حاجات الأهل، وعِنْدَهُ زوجة وأُسْرَة، ويَزُور المُسْتَشْفَيات،
ويَزُور
القُبُور، ويُصلِّي على الجَنائِز في المساجد التِّي تُصلَّى عليها فيها،
ويَصِل
الأرحام، والوقت يَسْتَوْعِب ولله الحمد، الوقت ما زَالَت البركة مَوْجُودة
؛ لكنْ
على الإنْسَانِ أنْ يَحْفَظ وَقْتَهُ من الضَّيَاع
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى