لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من أعظم ما يزيد الإيمان في القلب Empty من أعظم ما يزيد الإيمان في القلب {الثلاثاء 23 أغسطس - 19:10}



من أعظم ما يزيد الإيمان
في القلب



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




يقول رحمهُ الله تعالى(*): [{وَفِي الْأَرْضِ}
[(20) سورة الذاريات]
من الجبال والبحار والأشجار والثِّمار والنَّبات وغيرها،
{آيَاتٌ}
دلالات على قُدْرة الله -سُبحانه وتعالى-
ووحدانيَّتِهِ].
وفي الأرضِ من جميع ما على وجهها من الجبال والرِّمال والسُّهُول والوُعُور

والنَّباتات بأنواعها آيات: جمع آية وهي ما يدُلُّ على عظمة الله -جلَّ
وعلا-،
وأنَّهُ –جل وعلا- هو المُتفرِّد بالخَلْق والرَّزْق والإحياءِ والإماتة،
وأنَّهُ
هُو المُستحقُّ للعبادة؛ لكن آياتٌ لمن؟ آيات لجميع الخلق؟ هذا هو الأصل؛
لكنْ هل
من مُدَّكر؟ هل من مُتَّعِظ؟ هل من مُعتبر؟ هل من مُستدل؟ ولذا جاء تعظيم
التَّفكُّر والاعتبار والنَّظر في مخلوقات الله وآياتِهِ للدَّلالة بذلك
على
وحدانيَّتِهِ، فَهَدَى اللهُ أقواماً امْتَثَلُوا ما أُمِرُوا بِهِ،
ونظرُوا في
ملكوت السَّماوات والأرض {إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي
الْأَلْبَابِ}

[آل عمران/190]، لكن
من؟ {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا
وَقُعُودًا
وَعَلَى جُنُوبِهِمْ}
[آل عمران/ 191]،
أهلُ الغفلة ليس لهم نصيب من ذلك، ولذا تجد كثير من النَّاس هذا الأمر لا
يرفعُ
بِهِ رأساً، وهو من أعظم ما يُثبِّت الإيمان في القلب، ومن أعظم ما يزيدُهُ
في
النَّفس، فمن أعظم ما يزيد الإيمان التِّي جاءت الأدلَّة أنَّهُ يزيدُ
وينقُص، من
أعظم ما يزيدُهُ التَّذكُّر في آيات الله، في مخلُوقاته، في آياتِهِ فيما
أَنْزَلَهُ على خَلْقِهِ لِيَعْتَبِرُوا ويَدَّكِرُوا، ويَتَّعِظُوا، وكما
قال الله
-جلَّ وعلا- عن القرآن {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا
الْقُرْآنَ
لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}
[القمر/
17]
،
يعني لا يَتَسَنَّى لجميع النَّاس أنْ يَتَّعِظُوا ويَعْتَبِرُوا
وينظُرُوا؛ لكنْ
المُوفَّق من وَفَّقَهُ الله -جلَّ وعلا- باستعمال ما رُكِّبَ فيهِ منْ
هذهِ الحواس
التِّي تُعينُهُ على ما أرادهُ اللهُ -جلَّ وعلا-... فكم من بصير أعمى، وكم
من أعمى
بصير، الأعمى بإمكانِهِ أنْ ينظر، بإمكانِهِ يتفكَّر بعين البَصِيرة... وكم
من أعمى
يَتَقلَّبُ في فِراشِهِ خوفاً من ربِّهِ وتعظيماً له، وكم من بصيرٍ ينظُرُ
يميناً
وشِمالاً؛ لكنَّهُ لا يستفيدُ شيئاً! والله المُستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى