لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

رد على من يقول: إلى متى تقرؤون هذه الكتب القديمة وإخوانكم يقتلون في كل مكان؟ Empty رد على من يقول: إلى متى تقرؤون هذه الكتب القديمة وإخوانكم يقتلون في كل مكان؟ {الثلاثاء 23 أغسطس - 19:39}



رد على من يقول: إلى متى
تقرؤون
هذه الكتب القديمة وإخوانكم يقتلون في كل مكان؟



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




كثيرٌ من الشَّباب الذِّين يَشْتَغِلُونَ بِطَلَبِ العِلم ضَعُفَتْ
هِمَّتُهُم،
وخّفَّت عَزِيمتَهُم بِسَبب الظُّرُوف الرَّاهِنَة، والمَصَائِب الحَالَّة
على
المُسْلِمين، وصِرْنا نَسْمَع عِبَارات منها: قولُ بعضُهم: إلى متى تقرؤُون
هذه
الكُتُب القديمة، وإخوانُكُم يُقَتَّلُون في كُلِّ مكان، إلى آخر مثل هذه
الأقوال؟
فما توجيهُكُم -حفظكم الله-؟

هذا الأسلُوب أُسلُوب تَخْذِيل؛ لأنَّ الإنسان الذِّي يقُول مثل هذا الكلام
لمْ
يَسَعَ إلى حلٍّ ينفع الأُمَّة ويُخْرِجُها مِنْ مَأْزِقِهَا أبداً، هو
يُرَدِّد
هذا الكلام لِيُخَذِّل من شَمَّر في طلب العلم، وليس بيده حلٌّ آخر، ولا
أَنْفَع
للأُمَّة بِكَامِلِها من الرُّجُوع إلى دين الله -جل وعلا-، وإلى كتابِهِ
إلى
دستُورِها العظيم.



هو الكتابُ
الذِّي
من قام يَقرؤُه *** كأنَّما خاطبَ الرَّحمنَ بالكَلِمِ



فيه المَخْرَج من جميع الفِتَن، فإذا تَرَكْنَا كِتَاب الله -جل وعلا-،
وتَعَلَّقْنَا بِتَحليلات صُحُفْ وأَخْبَار إِذَاعات وقَنَوات ماذا
نَجْنِي؟ ماذا
نجني من ضياعِ الوَقت في هذه الأُمُور التِّي نَظُن أنَّنَا على ثَغْر
ونُتَابِع
الأخبار؟ لا نُقَدِّم ولا نُؤَخِّر؛ لكنْ على طالب العلم أنْ يُعْنَى بما
هو
بِصَدَدِهِ من طلب العلم وتَحْصِيلهِ، وإصْلاح نفسِهِ، وإصْلاح من تحتِ
يَدِهِ، ومن
يستطيع إصْلاحه، هذا هو الوَاجِب في مثل هذهِ الظُّرُوف، والالْتِفَات إلى
أهل
العلم والالْتِفَافِ حَولِهِم، والإقْتِدَاء بالنَّبي -عليه الصلاة
والسلام-
وبِسَلَفِ هذهِ الأُمَّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى