لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أين النية الصالحة عند كثير من الناس؟ Empty أين النية الصالحة عند كثير من الناس؟ {الثلاثاء 23 أغسطس - 19:42}



أين النية الصالحة عند
كثير من
الناس؟



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




تجِد الإنسان يُمضِي السَّنة في العمل الذِّي كان يُنْتَهى منهُ في شهر،
ويُمْضِي
الشَّهر في العمل الذِّي كان يُنْتَهى منهُ في أُسبُوع وهكذا، وهذا ظاهر،
كثيرٌ من
النَّاس تَطلعُ عليه الشَّمس وتغرب ما استفاد فائدة، هذا من نَزْعِ
البركات، كثيرٌ
من النَّاس يُسَوِّف اليوم غداً بعد غدٍ وهكذا، إلى أنْ تنتهي السَّنة ما
صنع شيء،
لماذا يا فُلان لا تُجِدّ في طلب العلم؟ والله -إن شاء الله- في بداية
السَّنة،
جاءت بداية السَّنة، والله تصرّمت الأيَّام لعلَّنا بعد رمضان -إن شاء
الله-
نتفرَّغ، بعد رمضان نبي نحج إذا رجعنا وهكذا، تذهب الليالي والأيام دُونَ
فائِدة، و
إلاَّ فالبركةُ موجُودة عند من يستفيدُ من وقتِهِ، يعني من جَلَسْ بعد صلاة
الصُّبح
إلى العاشِرة أو إلى الحادية عشرة، ماذا يُنْجِز من الأعمال؟ نعم، الشيء
الكثير؛
لكنْ من نام بعد صلاة الصُّبح إلى الظُّهُر ماذا يستفيد من بَقِيَّة
وقتِهِ؟ لا
شيء، وهذا حال كثيرٍ من النَّاس، وكثيرٌ من النَّاس تنتهي أوقاتُهُم من بعد
صلاة
الصُّبح للاستعداد للدَّوام؛ ثُمَّ الطَّريق إلى الدَّوام يحتاج إلى وقت؛
ثُمَّ
الدَّوام يستغرق جل الوقت، ولاشكَّ أنَّ العمل في مصالح المُسلمين العامَّة
أمرٌ
لابُدَّ منهُ، وهو عملُ خير مع النِّيَّةِ الصَّالحة؛ لكنْ أين النِّيَّة
الصَّالحة
عند كثيرٍ من النَّاس؟ إذا لم تُوجد النِّيَّة الصَّالحة فهو ضياع وقت،
بغضِّ
النَّظر عن كونِهِ يجلب الرَّاتب، أو يُوفِّر شيء من حُطام الدُّنيا،
واللهُ
المُستعان.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى