لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الاسْتِعْجَال في الدُّعَاء Empty الاسْتِعْجَال في الدُّعَاء {الثلاثاء 23 أغسطس - 19:44}



الاسْتِعْجَال في
الدُّعَاء



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




فالذِّي يَدْعُو الله -عز وجل- ويُلِحُّ في الدُّعَاء ثُمَّ بعد ذلك
يَسْتَحْسِرْ
ادْعُ الله أنْ يَصْرِف عَنْكَ ما بِكْ، يقول: و الله يا أخي دَعَوْتُ
ودَعَوْت
ومَا أجَابَنِا، مثل هذا مَانِع منْ تَرتُّبِ أثَر الدُّعَاء عليه؛ لكِنْ
أسْوَأُ
مِنْهُ الذِّي يُصَابُ بِنَكْسَة نَسْأل الله العَافِيَة، الله -سبحانه
وتعالى–
يقول: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
[(60) سورة غافر] ما

اسْتَجَاب لِي، هذا قَدْ يُوجَدْ نَسْأل الله العَافِيَة، كَمَنْ يُتْلِفُ
مَا
بَذَر، فالاسْتِعْجَالْ والاسْتِحْسَارْ سَبَبُهُ الجَهلْ، جَاهِلْ، ومَا
يُدْرِيكْ
لَعَلَّ الله -سبحانه وتعالى- أنْ يَرْفَعَكْ بِهَذا الدُّعَاء فِي
الدُّنْيَا
والآخِرَة، ومَا يُدْرِيكْ لَعَلَّ -سبحانه وتعالى- مُدَّخِرٌ لَكَ
مَنْزِلَةً فِي
الآخِرَة لا تَنَال هذهِ المَنْزِلَة إلاَّ بالإلْحَاحِ وكَثْرَةُ
الدُّعَاءْ
والاسْتِمرَار عليه؛ لأنَّ الدُّعَاء لاسِيَّمَا مَعَ حُضُور القَلْب
والانْكِسَار
بينَ يدي الله -عز وجل- مِنْ أعْلَى مَنَازِلْ العُبُودِيَّة، فأنْتَ
تَتَعَبَّد
الله -عز وجل- بِأَحَبِّ العِبَادَاتْ إِلَيْهِ، فَلِمَ العَجَلَة؟ أنْتَ
تَطْلُبُ
شيء قَدْ يَكُون يَسِير، والله -سبحانه وتعالى- يَدَّخِرُ لَكَ أمْراً
عَظِيماً في
الدُّنْيَا أو فِي الآخِرَة؛ لَكِنْ زِدْ فِي الدُّعَاء، وأَقْبِلْ إِلَى
رَبِّكْ،
ومَا يُدْرِيكْ لَعَلَّ الله -سبحانه وتعالى- فِي تأخِيرِ الإجَابَة
يَصْرِفُ
عَنْكَ مِنَ البَلاء أضْعَافْ أَضْعَافْ مَا أَرَدْتَهُ وأَمَّلْتَهُ،
والله
المُسْتَعَانْ.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى