لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
المجاهد
المجاهد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك أبو الخلود اليمني  Empty من قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك أبو الخلود اليمني {الأحد 28 أغسطس - 22:30}

من قصص الشهداء العرب في البوسنه والهرسك
ابو الخلود اليمني 17


هو من شباب اليمن المبارك ارض الإيمان والحكمة ، كان رحمه الله مدرسا في بلاده اليمن ولما سمعت زوجته أخبار المسلمين في البوسنه وما يحصل لهم قامت ببيع ذهبها وحليها وجهزت بأموالها زوجها أبو الخلود وقالت له اذهب وانصر إخوانك هناك... فهب لنصرتهم ووصل في عام1993م وكان الطريق مغلق من قبل الحصار الكرواتي على المسلمين …ولكنه لم ييأس بل حاول وحاول ……حتى استطاع الوصول الى مدينة موستار عند المسلمين …وبقي عليه ليصل الى المسلمين مناطق كثيرة جلها تحت السيطرة الكرواتية وكان الكروات في ذلك الوقت في حرب معلنة مع المسلمين لا هوادة فيها….ولكنه اصر على الوصول الى مدينة زينيتسا تلك المدينة التي بها العرب المجاهدون ….وفعلا ذهب ورفيق دربه ابو الحسن اليمني رحمة الله عليه واخذوا يمشون على ارجلهم لمدة أسبوع كامل على الجبال العالية الارتفاع الشاهقة السقوط الباردة الجو… حتى وصلوا الى مدينة زينيتسا … فكانت فرحته لا توصف … وابتسامته لامثيل لها… والتحق بركب كتيبة المجاهدين العرب … وشارك اخوانه المعارك …وكان رحمه الله ذو قلب رقيق وابتسامة دائمة الارتسام على شفتيه…خرج المجاهدون ذات يوم في منطقة شريشا الى الخط الأول للحراسة ورد تعرض للصرب وكان احد المجاهدين يصور الشباب وهم منطلقون الى الجبهة…واتى عند ابو الخلود اليمني وقال له….ابو الخلود ما رأيك بالشهادة؟؟؟؟؟
فرد عليه ابو الخلود بروحه المرحه …. الشهادة فيها موت… وأشار ناحية نحره… حتى وصل المجاهدون الى الجبهه… وتعرض الصرب لهم فردهم المجاهدون … واتت قذيفة هاون وسقطت بجانب ابوا لخلود واتته شظية بالمكان الذي أشار عليه وقت التصوير … سقط بعدها شهيدا ان شاء الله … وودع دار الغرور الى دار الخلود ان شاء الله يا ابا الخلود….دفنه المجاهدون بإتجاه على غير اتجاه القبلة خطأ منهم غير متعمد….وبعد ثلاثة اشهر من دفنه يقول من حضر دفنه ذهبنا لاخراجه من القبر ….وحفرنا له قبر جديد باتجاه القبله ….ونحن نحفر قبره تراودنا التخيلات……..كيف سيكون شكله بعد الدفن……ورائحته……وملامح وجهه بعد ان اكلها الدود……حتى وصلنا الى جسده…..وكلنا أعين مفتحه والقلوب ترجف من الخوف للمنظر القادم الأخير….فبان شي من جسده ..ثم بان جسده كله ….الله اكبر والله ثم والله لم يتغير من جسده شي …ولم تظهر رائحة كريهة منه ……بل والله كأنه نائم ؟؟؟؟
اخرجناه ودفناه في قبره الجديد ………..ولم يتغير من جسده شي …..بعد مرور ثلاثة اشهر…….أليست بالكرامة؟؟؟؟؟؟
بلى والله هي الكرامة التي حفظ الله بها جسده من التحلل وخروج رائحة الميت حتى نقوم بتعديل قبره…….
فرحم الله ذلك الشاب وتقبله…..
فرحم الله ابو الخلود وألحقنا به عاجلا……..
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى