لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
المجاهد
المجاهد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من قصص الشهداء العرب في البوسنه والهرسك أبو الزبير المدني ( محمد الحبشي )  Empty من قصص الشهداء العرب في البوسنه والهرسك أبو الزبير المدني ( محمد الحبشي ) {الأحد 28 أغسطس - 22:31}

من قصص الشهداء العرب في البوسنه والهرسك
أبو الزبير المدني ( محمد الحبشي ) 13


عذرا أبا العباس فقدك موجــــع *** لكن فقد ابي الزبير ســـقاني
كأسا من الأحزان ليس مفارقا *** قلبي وقد غشى على وجدان

ويقول فيه عملاق الشعراء العشماوي:

أأبا الزبيـر فديتهــــــــا من كنية *** نقلت الي رؤى الزمان المخصب
ها أنت تحملني وتنعش فرحتي *** بعد الذبـول وبعد دهر مجـــــدب

عملاق في كل مجال من مجالات العطاء، نتحدث عن شخص قل من لا يعرفه من متابعي الجهاد والاستشهاد هو من أهل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن نسل شريف من نسل الحسين بن علي بن ابي طالب سبط رسول الله وابن عم النبي عليه الصلاة والسلام ، منذ ان كان صغيرا في سنه كان على استقامة وطاعة ، تربى تربية صالحه ونشأ في بيئة طيبه كلها خير وطاعة وكانت أول مشاركة له في الجهاد في سبيل الله كانت في عام 1405هـ وكانت في جلال اباد ، من الله عليه بصوت رخيم وبحة حزينة فكان منشدا بحق للمجاهدين بلا منازع وكل من سمع صوته أحس بالإخلاص فعلا من هذا الرجل وهو يترنم بأبيات الجهاد …
ظل مرابطا في ساحات القتال في افغانستان لفترات طويلة وبعد عدة سنوات رجع الى أهله في المدينة وتزوج من امرأة صالحه ولم يمنعه الزواج ولذات الدنيا وبهرجها وزينتها من مواصلة طريق الجهاد ولكنه بعد الزواج يذهب لأفغانستان لمدة قصيرة بما كان يمضيه في السابق وذلك ليوفق رحمة الله عليه بين حق الزوجة والأولاد وحق رب العالمين في الجهاد .
بعد فتح مدينة كابل ورجوع الأعداد الغفيرة من المجاهدين الأنصار الى بلادهم قفل ابو الزبير راجعا ولكن عزاه الوحيد انه رأى رؤيه في افغانستان فأوله له المؤلون بأنه سيقتل شهيدا ان شاء الله ولكن ليس في افغانستان ؟
وصلت الى مسامعه اخبار اخوانه المسلمين في بلاد البوسنه وما هي الا أيام معدودة واذ بالأسد قد اعد نفسه وجهزها للجهاد في سبيل الله مرة اخرى وفعلا سافر الى البوسنه والتحق بالمجاهدين الموجودين في ذلك الوقت في سراييفو فكانت هناك معركة فاصله مع اعداء الله الصرب حول مطار سراييفو فاستبسل الأسد ابوالزبير في الدفاع عن المطار وما هي الا لحظات حتى أصيب ابو الزبير إصابات بالغة فأخذ يزحف ويناجي ربه اللهم اني احتسب نفسي عندك فتقبلها منى وبعد لحظات فاضت روحه الطاهرة اللاهثة خلف الشهادة الى بارئها وخالقها ..
فتقبل الله ذلك الأسد والهم أهله الصبر والسلوان ورزق أبناءه الصلاح والهداية .…
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى