عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
هذه الدول لا تحكم على توجه سياسي أو فكري بأنه حق إلا بعد ظهور نفعه عند التطبيق العملي، بمعنى آخر الحق لا يكون عندها حقا بذاته، بل بما يترتب عليه من نفع
إن من الحكمة ألا ننكر أو نتجاهل القوة السياسية للولايات المتحدة الأميركية في عالمنا، ولكن في الوقت نفسه لا أعتقد أن الحكمة تقتضي الخنوع والانصياع التام لأي قرار يصدر من البيت الأبيض ، فمن خلال البراجماتيزم أو البراغماتية -المصطلح فلسفي أميركي يعني المصلحة أو المنفعة- يتم رسم سياستها الخارجية بل حتى الداخلية، فكل ما يتعارض مع مصالحها باطل وكل ما يتناغم مع مصالحها حق يتوجب الدفاع عنه، هذا ما أعلنه الدكتور والطبيب "وليم جيمس" الذي يعد من أهم رواد هذا الفكر السياسي الأميركي الأصل، إذ يؤكد أن المنفعة العملية هي المقياس لصحة كافة القضايا، هذا ما ذكره في كتابه " البراجماتية " فهو يعتقد أن (الحقيقة هي مجرد منهج للتفكير، كما أن الخير هو منهج للعمل والسلوك ؛ فحقيقة اليوم قد تصبح خطأ الغد ؛ فالمنطق والثوابت التي ظلت حقائق لقرون ماضية ليست حقائق مطلقة، بل ربما أمكننا أن نقول :إنها خاطئة.) أي أن الخير قد يتحول إلى شر والشر قد يتحول إلى خير، ودون النظر إلى القيم الدينية والإنسانية التي ترى أن الحق أحق أن يتبع ، وعليها فهو يؤمن أن المواثيق الدولية ملزمة ما دامت تصب في مصلحة أميركا وهي لن تكون موضع اعتبار غدا ما دامت تعارضت مع مصالحها، فالعمل عند جيمس مقياس الحقيقة : ( فالفكرة "صادقة " هي حق عندما تكون مفيدة. ومعنى ذلك أن النفع والضرر هما اللذان يحددان الأخذ بفكرة ما أو رفضها) لا ثوابتها الأخلاقية.
فأميركا وحلفاؤها الذين يدعون حمايتهم للحق وللعدالة الإنسانية تبنوا هذه الفلسفة واعتنقوها فهم لا يرون بأسا في الإطاحة بشعوب المنطقة وفي استبعاد كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية التي قد تتعارض مع مصالحهم القومية، فعلى سبيل المثال الالتزام بالصدق والإخلاص مرتبطان بما يحققانه من مكاسب مادية محسوسة، أما إذا تعارض الصدق والإخلاص والأمانة والعدل وكلمة الحق مع المنفعة المترتبة عليها فلا غضاضة البتة لدى أميركا في تغيير مسارها السياسي إلى الضد تماما، بل يعد ذلك من الفضائل، فالأخلاق في هذه الحال والالتزام بالكلمة يعدان ضعفا سياسيا وفكريا، وصاحبهما ضعيف لا يستحق القيادة والزعامة، أميركا ومن يدين بفلسفتها من دول أوربية وغيرها، لن تمتنع عن عقد تحالفات سياسية غير أخلاقية ما دامت تحقق مكاسب مادية لها ولشعوبها ، ولن تمتنع عن التعامل مع حليف الأمس كعدو ما دامت ورقته الرابحة قد أحرقت.
إن دراسة"البراجماتيزم" دراسة واعية وتوعية أبنائنا وبناتنا بمفرداتها من الضرورة بمكان، لا للأخذ بها بل لفهم واستيعاب والحذر من هذا الفكر النفعي الذي يسير السياسة في الكثير من دول العالم الغربي، فهذه السياسة تسعى لملامسة كل أقطار العالم سعيا لكسب مصالح أو مصلحة تصب في جعبتها، ونحن كخليجيين وعرب ومسلمين جزء من هذا العالم تحكم علاقتنا بأميركا وبالعالم الغربي المصالح المشتركة، مصالح قد تتغير بين ليلة وضحاها، فهذه الدول لا تحكم على سياسة أو توجه سياسي أو فكري بأنه حق إلا بعد ظهور نفعه عند التطبيق العملي، بمعنى آخر الحق لا يكون عندها حقا بذاته، بل بما يترتب عليه من نفع عملي مادي تلامسه الحواس لا الأرواح.
فلو كنت أيها القارئ الفاضل مؤمنا بالفكر البراغماتي فلن تصافح رفيق دربك إن لم يكن أو لم تعد تربطك به مصلحة مادية اقتصادية أو سياسية، وصديق اليوم قد يتحول بين ليلة وضحاها إلى عدو في حال انتفت المصلحة المرتبطة به، أو أصبح دون قصد حجر عثر في طريق تحقيق مصلحة ما.. قد يتحول إلى عدو حتى لو لم يتسبب في إيذائك، فالعبرة هنا بتحقيق المصلحة وليس بدفع الضرر، فعدم وجود مصلحة هو الضرر بعينه من وجهة نظر البرجماتية.
إننا كشعوب خليجية أو عربية وإسلامية يتوجب علينا السعي وبشكل حثيث لعقد تحالفات إقليمية ضيقة تارة وواسعة تارة أخرى، تبحث في معطيات العالم وأحواله وتحاول تحقيق المصلحة كما نراها ومن خلال قيمنا الدينية والأخلاقية، فجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي وحتى دول مجلس التعاون الخليجي، هي في واقع الأمر تحالفات ليس لها واقع مشاهد في حياتنا اليومية ، إلا من خلال زوايا ضيقة بالكاد ترى وتعاش.. لنتحد ونبادر بحل مشاكلنا ونتعاون على حلها، ونقدم الحلول وبشكل فاعل، علينا أن نخلع مسمار جحا عاجلا غير آجل، فما يربطنا قيم دينية وأخلاقية وعلاقات تاريخية ترى أن حصول أو السعي للحصول على منفعة مادية أمر مشروع، ما دامت الوسائل لا تتعارض مع قيمنا الروحية أو الأخلاقية.
وإذا أردنا التعامل مع أميركا والعالم الغربي بفاعلية يتوجب علينا أن نستوعب أن انقلاب العلاقات فيما بيننا أمر متوقع، ما أن يجدوا أن منفعتهم قد تتضرر ولو بشكل طفيف، فهم قد يتحالفون ويتهادنون مع الظالم ومع غيره ، كما أنهم قد يتعارضون مع الحق والعدل، فمصلحتهم فوق كل اعتبار، هذه الدول لن تكلف نفسها الدفاع عن الحق، إذا كان يتعارض مع مصالحها، وهي التي ما انفكت تدغدغ مشاعرنا كعرب بالعدالة والحرية والمساواة.
إن دول الخليج ترتبط مع أميركا والعالم الغربي بمصالح قديمة، مصالح ما زالت لها قيمة نوعية ، وهي تستفيد من تلك المصالح كما تفيد، وإن كنت لا أستبعد أنها لن تتوانى في التراجع والتخلي عنا لو لاح في الأفق خيار آخر يضمن لها المزيد من المنافع ، ولن استبعد أن تجتمع أميركا وحلفاؤها بغرض البحث في تقسيم عالمنا، ولعلنا نتذكر المعاهدة السرية "سايس بيكو" التي تمت بين بريطانيا وفرنسا عام 1916م، بغرض تقسيم عالمنا العربي بينهما تاركة دول الخليج العربي الصحراوية، والفقيرة آنذاك، هذه المعاهدة عرفها العالم بعد أن بادرت روسيا بنشرها عام 1917م، فسارعت بريطانيا لطمأنة العالم العربي والإعلان أن هذه المعاهدة تم إلغاؤها بعد انسحاب روسيا من الحرب العالمية الأولى وانضمام العرب إلى الحلفاء.. وعود لم تنفذ بطبيعة الحال فالصدق ليس له مكان من الإعراب في معاجمهم السياسية، لقد طبقت بنود هذه المعاهدة وقسمت بلادنا بين هذا المحتل وذاك، وذاق العالم العربي من خيانة هؤلاء الأمرين، واليوم نشاهد احتلالاً من شكل آخر وبمسميات أخرى وبدعوى الحرص على المصالح المتبادلة، إننا كشعوب مع الأسف ما زلنا لا نفهم اللعبة العالمية للسياسة التي أستطيع أن أصفها بالقذرة، والخالية وبشكل عام من القيم الإنسانية.
هل نحن نختلف عن هذه المنظومة، نعم نحن نختلف؟! فعلى الأقل لا نعرف الخيانة، ولن نحول صديقنا إلى عدو ولو تخلى العالم عنه ، ولن نقفل أبوابنا أمامه ولو كنا رافضين لبعض سياساته ، بل لن نقفل أبوابنا مع من لجأ إلينا ولو ناصبنا العداء لسنوات، إلا إذا كان ينوي إلحاق الشر بنا كوطن، هل أنا مع كافة توجهات الضيوف الذين لم يجدوا ملجأً بعد الله سبحانه ، سوانا؟ ! بالطبع لا. . إلا أن قيمنا الإسلامية والعربية ما زالت متجذرة في أعماقنا وما زالت القيم الأخلاقية تطبق على أرض الواقع، وما زلنا ملاذ الخائفين، ومازلنا نتعامل مع الجميع من منطلق أخلاقي نابع من أصول إسلامية خيرة
كيف نجابه البراغماتية الغربية؟
د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة
اكاديمية سعودية في جامعة الدمام
إن من الحكمة ألا ننكر أو نتجاهل القوة السياسية للولايات المتحدة الأميركية في عالمنا، ولكن في الوقت نفسه لا أعتقد أن الحكمة تقتضي الخنوع والانصياع التام لأي قرار يصدر من البيت الأبيض ، فمن خلال البراجماتيزم أو البراغماتية -المصطلح فلسفي أميركي يعني المصلحة أو المنفعة- يتم رسم سياستها الخارجية بل حتى الداخلية، فكل ما يتعارض مع مصالحها باطل وكل ما يتناغم مع مصالحها حق يتوجب الدفاع عنه، هذا ما أعلنه الدكتور والطبيب "وليم جيمس" الذي يعد من أهم رواد هذا الفكر السياسي الأميركي الأصل، إذ يؤكد أن المنفعة العملية هي المقياس لصحة كافة القضايا، هذا ما ذكره في كتابه " البراجماتية " فهو يعتقد أن (الحقيقة هي مجرد منهج للتفكير، كما أن الخير هو منهج للعمل والسلوك ؛ فحقيقة اليوم قد تصبح خطأ الغد ؛ فالمنطق والثوابت التي ظلت حقائق لقرون ماضية ليست حقائق مطلقة، بل ربما أمكننا أن نقول :إنها خاطئة.) أي أن الخير قد يتحول إلى شر والشر قد يتحول إلى خير، ودون النظر إلى القيم الدينية والإنسانية التي ترى أن الحق أحق أن يتبع ، وعليها فهو يؤمن أن المواثيق الدولية ملزمة ما دامت تصب في مصلحة أميركا وهي لن تكون موضع اعتبار غدا ما دامت تعارضت مع مصالحها، فالعمل عند جيمس مقياس الحقيقة : ( فالفكرة "صادقة " هي حق عندما تكون مفيدة. ومعنى ذلك أن النفع والضرر هما اللذان يحددان الأخذ بفكرة ما أو رفضها) لا ثوابتها الأخلاقية.
فأميركا وحلفاؤها الذين يدعون حمايتهم للحق وللعدالة الإنسانية تبنوا هذه الفلسفة واعتنقوها فهم لا يرون بأسا في الإطاحة بشعوب المنطقة وفي استبعاد كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية التي قد تتعارض مع مصالحهم القومية، فعلى سبيل المثال الالتزام بالصدق والإخلاص مرتبطان بما يحققانه من مكاسب مادية محسوسة، أما إذا تعارض الصدق والإخلاص والأمانة والعدل وكلمة الحق مع المنفعة المترتبة عليها فلا غضاضة البتة لدى أميركا في تغيير مسارها السياسي إلى الضد تماما، بل يعد ذلك من الفضائل، فالأخلاق في هذه الحال والالتزام بالكلمة يعدان ضعفا سياسيا وفكريا، وصاحبهما ضعيف لا يستحق القيادة والزعامة، أميركا ومن يدين بفلسفتها من دول أوربية وغيرها، لن تمتنع عن عقد تحالفات سياسية غير أخلاقية ما دامت تحقق مكاسب مادية لها ولشعوبها ، ولن تمتنع عن التعامل مع حليف الأمس كعدو ما دامت ورقته الرابحة قد أحرقت.
إن دراسة"البراجماتيزم" دراسة واعية وتوعية أبنائنا وبناتنا بمفرداتها من الضرورة بمكان، لا للأخذ بها بل لفهم واستيعاب والحذر من هذا الفكر النفعي الذي يسير السياسة في الكثير من دول العالم الغربي، فهذه السياسة تسعى لملامسة كل أقطار العالم سعيا لكسب مصالح أو مصلحة تصب في جعبتها، ونحن كخليجيين وعرب ومسلمين جزء من هذا العالم تحكم علاقتنا بأميركا وبالعالم الغربي المصالح المشتركة، مصالح قد تتغير بين ليلة وضحاها، فهذه الدول لا تحكم على سياسة أو توجه سياسي أو فكري بأنه حق إلا بعد ظهور نفعه عند التطبيق العملي، بمعنى آخر الحق لا يكون عندها حقا بذاته، بل بما يترتب عليه من نفع عملي مادي تلامسه الحواس لا الأرواح.
فلو كنت أيها القارئ الفاضل مؤمنا بالفكر البراغماتي فلن تصافح رفيق دربك إن لم يكن أو لم تعد تربطك به مصلحة مادية اقتصادية أو سياسية، وصديق اليوم قد يتحول بين ليلة وضحاها إلى عدو في حال انتفت المصلحة المرتبطة به، أو أصبح دون قصد حجر عثر في طريق تحقيق مصلحة ما.. قد يتحول إلى عدو حتى لو لم يتسبب في إيذائك، فالعبرة هنا بتحقيق المصلحة وليس بدفع الضرر، فعدم وجود مصلحة هو الضرر بعينه من وجهة نظر البرجماتية.
إننا كشعوب خليجية أو عربية وإسلامية يتوجب علينا السعي وبشكل حثيث لعقد تحالفات إقليمية ضيقة تارة وواسعة تارة أخرى، تبحث في معطيات العالم وأحواله وتحاول تحقيق المصلحة كما نراها ومن خلال قيمنا الدينية والأخلاقية، فجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي وحتى دول مجلس التعاون الخليجي، هي في واقع الأمر تحالفات ليس لها واقع مشاهد في حياتنا اليومية ، إلا من خلال زوايا ضيقة بالكاد ترى وتعاش.. لنتحد ونبادر بحل مشاكلنا ونتعاون على حلها، ونقدم الحلول وبشكل فاعل، علينا أن نخلع مسمار جحا عاجلا غير آجل، فما يربطنا قيم دينية وأخلاقية وعلاقات تاريخية ترى أن حصول أو السعي للحصول على منفعة مادية أمر مشروع، ما دامت الوسائل لا تتعارض مع قيمنا الروحية أو الأخلاقية.
وإذا أردنا التعامل مع أميركا والعالم الغربي بفاعلية يتوجب علينا أن نستوعب أن انقلاب العلاقات فيما بيننا أمر متوقع، ما أن يجدوا أن منفعتهم قد تتضرر ولو بشكل طفيف، فهم قد يتحالفون ويتهادنون مع الظالم ومع غيره ، كما أنهم قد يتعارضون مع الحق والعدل، فمصلحتهم فوق كل اعتبار، هذه الدول لن تكلف نفسها الدفاع عن الحق، إذا كان يتعارض مع مصالحها، وهي التي ما انفكت تدغدغ مشاعرنا كعرب بالعدالة والحرية والمساواة.
إن دول الخليج ترتبط مع أميركا والعالم الغربي بمصالح قديمة، مصالح ما زالت لها قيمة نوعية ، وهي تستفيد من تلك المصالح كما تفيد، وإن كنت لا أستبعد أنها لن تتوانى في التراجع والتخلي عنا لو لاح في الأفق خيار آخر يضمن لها المزيد من المنافع ، ولن استبعد أن تجتمع أميركا وحلفاؤها بغرض البحث في تقسيم عالمنا، ولعلنا نتذكر المعاهدة السرية "سايس بيكو" التي تمت بين بريطانيا وفرنسا عام 1916م، بغرض تقسيم عالمنا العربي بينهما تاركة دول الخليج العربي الصحراوية، والفقيرة آنذاك، هذه المعاهدة عرفها العالم بعد أن بادرت روسيا بنشرها عام 1917م، فسارعت بريطانيا لطمأنة العالم العربي والإعلان أن هذه المعاهدة تم إلغاؤها بعد انسحاب روسيا من الحرب العالمية الأولى وانضمام العرب إلى الحلفاء.. وعود لم تنفذ بطبيعة الحال فالصدق ليس له مكان من الإعراب في معاجمهم السياسية، لقد طبقت بنود هذه المعاهدة وقسمت بلادنا بين هذا المحتل وذاك، وذاق العالم العربي من خيانة هؤلاء الأمرين، واليوم نشاهد احتلالاً من شكل آخر وبمسميات أخرى وبدعوى الحرص على المصالح المتبادلة، إننا كشعوب مع الأسف ما زلنا لا نفهم اللعبة العالمية للسياسة التي أستطيع أن أصفها بالقذرة، والخالية وبشكل عام من القيم الإنسانية.
هل نحن نختلف عن هذه المنظومة، نعم نحن نختلف؟! فعلى الأقل لا نعرف الخيانة، ولن نحول صديقنا إلى عدو ولو تخلى العالم عنه ، ولن نقفل أبوابنا أمامه ولو كنا رافضين لبعض سياساته ، بل لن نقفل أبوابنا مع من لجأ إلينا ولو ناصبنا العداء لسنوات، إلا إذا كان ينوي إلحاق الشر بنا كوطن، هل أنا مع كافة توجهات الضيوف الذين لم يجدوا ملجأً بعد الله سبحانه ، سوانا؟ ! بالطبع لا. . إلا أن قيمنا الإسلامية والعربية ما زالت متجذرة في أعماقنا وما زالت القيم الأخلاقية تطبق على أرض الواقع، وما زلنا ملاذ الخائفين، ومازلنا نتعامل مع الجميع من منطلق أخلاقي نابع من أصول إسلامية خيرة
كيف نجابه البراغماتية الغربية؟
د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة
اكاديمية سعودية في جامعة الدمام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى