لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

عن أي شيء سيعتذرون؟! Empty عن أي شيء سيعتذرون؟! {الأربعاء 31 أغسطس - 21:38}

هل كان المسؤولون الأمريكان بحاجة للاعتذار عن فظائع جنودهم في سجن أبي غريب، أم أنَّها مجرَّد محاولة لتلميع وجه أمريكا الكالح الذي بدأ يشمئز منه حتى بعض أبنائها؟
المتأمل لما يجري يعلم أنَّ ما حصل كان متوقعاً، وما خفي أشدّ ممَّا ظهر، فعن أي شيء سيعتذرون؟
إنَّ فضيحة سجن أبوغريب ثمرة لسلسلة من الانتهاكات لم يعتذر عنها أحد ولم يُساءل فيها أحد.. ابتداء من الدخول في حرب شرسة بلا مبرر حقيقي سوى دعاوى اتضح زيفها وافتراؤها.. وانتهاء بانتفاض أمريكا غضباً لأربعة من الجنود قتلوا في مواجهة تحت احتلال غاشم يسحق المئات في مدينة الفلوجة، حتى يعجز الناس عن دفن موتاهم ليتركوهم طعاماً للكلاب..
إنَّ ثقافة الرجل الأبيض لا تعرف شيئاً اسمه الاعتذار لعربي قذر، كما يصورونه في وسائل إعلامهم، فضلاً عن كونه مسلماً، غير أنهم باتوا مضطرين لذلك؛ خوفاً من ردود أفعال غير محسوبة، أو نقمة بعض العقلاء من بني جلدتهم..
لكن العجيب أن ينصّب بعض بني جلدتنا أنفسهم للدفاع عن هؤلاء الفجرة وبالمجان، دون أن يخجلوا من إنسانيتهم وكرامتهم، إن بقي منها شيء!!
إنهم لا يرون لنا حقاً في الحياة إلا في ظل مبادئهم وثقافتهم، ولا حقاً في الأمن والسلام إلا حسب المعنى الذي يريدونه هم، وإن لم نسمع أو نطيع فنحن إرهابيون نستحق الحرب تحت شعارهم الذي اُرتكب تحته كل أنواع وصنوف الإرهاب، وهو شعار (الحرب على الإرهاب)، والذي لا يملك تعريفه إلا هم وحدهم.
أما نحن.. فلنا الله ـ وكفى به حسيباً ـ ويا لله كم هو مؤلم أن تشعر بعجزك عن مداراة عجزك.. وأن تتوارى خجلاً من بقايا ذلك الإنسان القابع في جسدك، والذي يصرخ بك ليل نهار، فلا تملك إلا أن تصمّ أذنيك وتغمض عينيك.
هل يعلم هؤلاء المصورون ما فعلوه بنا؟!
لقد قتلونا مئات المرات وأراقوا من وجوهنا ماء الحياة، ونحن نرى كرامة المسلم تنتهك وتُهان على يد شرذمة فاجرة!!
هل يعلم هؤلاء الخنازير الذين يتلذذون بهذه الدناءة ماذا تعني غيرة المسلم على عرضه وكرامته؟!
لست أدري من سيعتذر لمن؟ هم لنا.. أم نحن لإخواننا؟ أم نحن لهم ولأنفسنا، حيث قتلنا فيها المروءة؟
ولكن الذي لست أدري كيف سيكون هو: بماذا سنعتذر إلى الله؟

المصدر : لها أون لاين


عن أي شيء سيعتذرون؟!

أ. مها الجريس
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى